- السيف: الفريق أجرى 258 عملية في مختلف التخصصات خلال أربعة أيام عمل
تتعدد الجوانب والصور التي تبرز وجوه الإنسانية التي يفتقدها العالم يوما بعد يوم إلا أن الله سبحانه وتعالى حبا رقعة من الأرض بنبع الإنسانية فسالت من خلالها أنهارا وأودية وعيونا، فحق لها أن تكون مركزا للعمل الإنساني وأميرها «قائدا للإنسانية» إنها الكويت، ولم لا وقد جبل أهلها على حب الخير، ضاربين أروع الأمثلة في البذل والعطاء، ولا يتأخرون عن فعل الخير بكل صوره وأشكاله.
ومن هذا المنطلق أعلن المدير العام لجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وليد السيف عن عودة فريق الأمل الجراحي الكويتي من رحلته بجمهورية قيرغيزيا، حيث أقام الفريق المخيم الجراحي الثالث، موضحا ان الفريق الجراحي قام بإجراء 258 عملية على مدار أعمال المخيم والذي استغرق أربعة أيام عمل، في تخصصات
الجراحة العامة، جراحة الأطفال، جراحة المسالك البولية أطفال، جراحة التجميل والتشوهات الخلقية، جراحة العيون، جراحة الأسنان.
ويأتي هذا المخيم استكمالا لسلسلة البرامج الطبية السنوية المتميزة التي تقوم بها جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية لعلاج الفقراء والمحتاجين في الدول الفقيرة في آسيا.
وانطلق فريق الأمل الجراحي من الكويت بمهمته في تخفيف المعاناة وإزالة الألم عن إخوة لنا في الإنسانية تاركين أعمالهم وأهلهم وذويهم لإجراء الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية لكثير من المرضى الذين جعلنا الله سببا في تخفيف وإزالة معاناتهم، حيث لم يكن هذا الفريق ماهرين فقط في مهنتهم الإنسانية ولكنهم أيضا بارعون في لمس القلوب النقية ورسم ابتسامة أمل على شفاه أطفال هم أمل أهاليهم وذويهم.
وأكد السيف أن الهدف الأساسي من هذا المخيم الطبي إجراء عمليات جراحية في مختلف التخصصات وتقديم المساعدات الطبية للمستحقين والمحتاجين والمساهمة في محاربة الفقر والمرض بتحسين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة.
هذا وتدعو جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية أهل الخير والبر داخل الكويت إلى دعم مشاريع الجمعية المباركة، حتى يعم النفع والخير للفقراء والمساكين من المسلمين، ويصل عطاء أهل الكويت إلى مشارق الأرض ومغاربها.