محمد راتب
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية العديلية التعاونية عمر الرويح في تصريح لـ «الأنباء» عن أنه سيتم خلال أيام إتاحة فروع الجمعية كلها للمساهمين وأهالي المنطقة الكرام، على أن يتم تشغيلها يوميا من 8 إلى 4 عصرا عبر الحجز بالباركود أيضا، معلنا أن مجلس الإدارة يعكف خلال الوقت الحالي على وضع آلية لتمكين حاجزي مواعيد التسوق من الاستفادة من الموعد مرتين بدلا من مرة أسبوعيا، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة طوارئ لتنظيم العمل في كل الأقسام عبر تقسيم الموظفين في الإدارة لفريقين. وأشار إلى أن افتتاح الفروع وإتاحتها لأهالي المنطقة يمثل خطوة لتسهيل التسوق وتقليل الضغط على المستهلكين وأهالي المنطقة وتخفيف العبء عن السوق المركزي، وتهدف للحفاظ على التسوق الآمن وضمان تطبيق الإجراءات الصحية وسلامة الجميع، مؤكدا الاستمرار في الحجز عبر الباركود خلال الحظر الجزئي وفي الفترة الصباحية.
وردا على سؤال حول توافر السلع والمنتجات في تلك الأفرع قال إن المتابعة ستكون مستمرة للتأكد من ضمان توافر السلع الأساسية والغذائية والخضار والفواكه والأصناف الأساسية والألبان والمخبوزات بكميات أكبر من المعتادة، وهذا يخلق حالة من الارتياح لدى المستهلكين بأن الأمور مطمئنة وتحت السيطرة ويمكن الوصول لهذه الاحتياجات من الفروع دون الحاجة للذهاب للسوق المركزي.
وتابع الرويح بأن السوق المركزي للجمعية يعمل بكامل طاقته، ولمسنا ارتياحا كبيرا لدى المتسوقين لآلية التنظيم والعمل والأجواء المريحة بعيدا عن التوتر والقلق، حيث حرصنا على بث الطمأنينة من خلال الخطوات الملموسة في الواقعين التسويقي والتنظيمي.
ولفت إلى أن هناك مسؤولية ملقاة على عاتق المواطن والمقيم بعد الانتهاء من الحظر الكلي والانتقال إلى الجزئي، فهناك شراكة محتمة بين المواطن والمقيم من جهة، والحكومة والسلطات الصحية من جهة أخرى من حيث التعامل مع الواقع الجديد، مبينا أن الجميع معنيون بتحمل المسؤولية والحرص على صحة وسلامة أنفسهم والآخرين وتطبيق التوجيهات والتعليمات الصادرة، وعلينا العمل خلال الفترة المقبلة على الالتزام بالتعليمات ومنع التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا والانتقال إلى الاجتماعات المرئية لتبادل الخبرات والآراء.
وبسؤاله عن تنظيم العمل في الإدارة وتقسيم الموظفين لفريقين قال الرويح لقد جرى التقسيم إلى فريق إي وفريق بي بحيث يعمل الأول أيام الأحد والثلاثاء والخميس، والثاني باقي الأيام، مشيرا إلى أن الهدف من التناوب استمرار عجلة العمل وعدم التأثر حال وقوع أي ضرر وتضييق دائرة العدوى.