يتم استقطاع خمس دقائق من كل حصة مدرسية وأحيانا من وقت الفرصة في يوم واحد من أيام الأسبوع الدراسي لكي يتم توفير وقت لحصة النشاط، فلابد أن يكون للناشط المدرسي فائدة لا يستهان بها نظرا لأخذ الوقت من الحصص المدرسية الأخرى، وللأسف النشاطات التي تطرح في المدارس هي نشاطات مكررة، إضافة إلى أنه يتم الاستهانة بحصة النشاط المدرسي في أغلب المدارس.
أغلب ما يتعلمه الطالب من تلك الحصص خبرات يمكن أن يستنتجها في حياته الخاصة من نفسه ومن دون مساعدة، فلماذا لا يتم طرح مواد تناسب ميول الطالب التي من الممكن أن يمتهنها في المستقبل بصورة ملائمة وسلسة؟ ولم لا يتم طرح مواد مثل الاقتصاد والسياسة والإعلام والتسويق للنشاط المدرسي وتقام بها مناظرات ومعارض على مستوى الدولة؟ وإذا لاقت تلك المواد المطروحة استحسانا من الطالب ونتائج إيجابية للمستوى التعليمي، يتم النظر في طرحها كمواد أساسية ضمن المنهج الدراسي، وبذلك يكون الطالب لديه فكرة شاملة عن مجالات باستطاعته أن يمارسها ويرى إن كانت مناسبة له أم لا، وبالتأكيد سيكون طالبا لديه ركيزة من المعلومات القادرة على أن تبني مواطنا موهوبا ومثقفا.
الطالبة: فاطمة عبدالعزيز برجس
كلية التربية ـ مقرر مناهج علوم