عبدالعزيز الفضلي
تشارك الكويت في أنشطة اليوم الخليجي للموهبة مكتب التربية العربي لدول الخليج بالموهوبين والمبدعين، ودعما للبرامج المقدمة لهم بغرض اكتشاف قدراتهم ومجالات إبداعهم، والعمل على توجيهها التوجيه السليم، وتشجيعهم على المزيد من الإبداع والابتكار.
وحرصا من وزراء التربية والتعليم بالمكتب على تكثيف الجهود للاهتمام بهذه الفئة، فقد اعتمد المؤتمر العام للمكتب في دورته الثالثة والعشرين المنعقد في الكويت (21 و22 أكتوبر 2014م) يوما خليجيا للموهبة، تحت مسمى «اليوم الخليجي للموهبة والإبداع» على أن يكون غدا في 3 مارس، وتستمر فعالياته والاحتفاء به سنويا خلال الأسبوع الأول من مارس.
ويأتي تخصيص هذا اليوم متسقا مع جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج واعتناء دوله الأعضاء بالطلاب الموهوبين والمتميزين في إطار الاهتمام بالقدرات الكامنة لدى هذه الفئة المتميزة من الأبناء، واقتناعا بأن نهضة الأمم ورقيها وتقدمها لا يتم إلا بعطاء أبنائها وإبداعاتهم وتميزهم وقدرتهم على المنافسة في الميادين المختلفة.
ويسعى المكتب من خلال برامجه للعناية بالموهوبين والمبدعين إلى اكتشافهم المبكر وتنمية السلوك الإيجابي الذي يبرز ما لديهم من مواهب، بالإضافة إلى تهيئة المناخ التربوي المناسب لاستنبات بذور الموهبة والإبداع، وتوفير الرعاية المجتمعية لها في ظل إدراك المحيطين بالموهوب لإمكاناته وخصائصه، وتقديم خدمات تخصصية لتعليم الموهوب وتعويده على كيفية تنمية قدراته وإبراز ملكاته الإبداعية، بما يخدم نفسه ووطنه، الأمر الذي ينعكس على قدرته في مشاركة مجتمعة آماله وطموحاته في التنمية والتطوير.