عبدالعزيز الفضلي
باشر د.عبدالرحمن بن محمد العاصمي مهام عمله مديرا لمكتب التربية العربي لدول الخليج لمدة أربع سنوات خلفا للمدير السابق للمكتب د.علي بن عبدالخالق القرني.
وجاء في بيان صدر عن مكتب التربية العربي لدول الخليج اليوم أن تعيين د.العاصمي جاء في أثناء اجتماعات الدورة الاستثنائية العاشرة للمؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج (وزراء التربية والتعليم بدول الخليج) الذي عقد في شهر يناير من العام 2021.
وفي حديثه لمنسوبات ومنسوبي المكتب، أكد د.العاصمي على أهمية أن يواصل المكتب جهوده في سبيل تعزيز أواصر التعاون بين دول الخليج العربية في المجالات التعليمية، بما يسهم بدعم مساعيها نحو النمو والازدهار في مختلف المجالات، مقدرا لأعضاء المؤتمر العام ثقتهم التي تكلل بها لحمل مسؤولية قيادة المكتب وأجهزته المختلفة للسنوات الأربع القادمة.
كما وجه د.العاصمي شكره وتقديره للمدير السابق للمكتب، د.علي القرني، مثمنا له جهوده القيمة التي بذلها لإنجاح أعمال المكتب، وضمان تحقيقه للأهداف التي أنشئ من أجلها.
وأكد د.العاصمي أن التربية والتعليم ميدان يمتاز بالديناميكية والتجدد الذي يتطلب مواكبة الأحداث والمتغيرات السريعة في المجالات التعليمية والتربوية والتقنية وغيرها، وهو ما يستدعي أن تكون أنظمة التعليم ومؤسساته مرنة ومنسجمة مع أبرز التغيرات التي تميز المشهد العالمي المعاصر، مع المحافظة على القيم الإسلامية السمحة، والثقافة العربية الأصيلة، مشيدا بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وأشار إلى المكانة التربوية والتعليمية التي يمثلها بصفته بيتا كبيرا للخبرة.
وذكر أن طريق التربية متجدد دائما، وأن من المهم متابعة المتغيرات في التعليم، لا سيما بعد جائحة كورونا التي كشفت كثيرا من التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم عالميا، وأظهرت عددا من الأولويات التي من المهم العمل عليها لتطوير منظومة التعليم ورفع جودة مخرجاته.
وسبق للدكتور العاصمي أن تقلد عددا من المناصب المهمة أبرزها نائب وزير التعليم في المملكة العربية السعودية، ومدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وعضو في مجلس الشورى.