عبدالعزيز الفضلي
أكدت مراقبة التعليم الابتدائي بمنطقة العاصمة التعليمية فاطمة الهاجري انه بعد غياب الطلبة لأكثر من عام عن مقاعد الدراسة والتوجه الى خطة «التعليم عن بعد» وذلك بعد تعرض العالم الى وباء «كوفيد - 19» سنعود بإذن الله تعالى الى المدارس في سبتمبر المقبل بكامل نشاطنا وفرحتنا بعد الغياب، مشيرة الى انه حتى نحقق اهداف التعليم كاملة نرى ضرورة التكاتف والتعاون بين جميع الجهات والمؤسسات التربوية وأطراف العملية التعليمية وأولياء الأمور لمعالجة الاضرار التي اصابت التعليم.
واضافت الهاجري: ولضمان بداية قوية خالية من الاخطاء ولأننا سنكون في عام مهم جدا ومصيري وجب علينا من الآن اعداد خطة التعليم بالشكل التالي بالنسبة للتربية:
1 ـ تجهيز العيادات المدرسية من ممرض عدد (2) وادوات واجهزة طبية تتناسب مع الوضع الصحي مع مرور طبيب بشكل يومي من مستوصف المنطقة لإعداد تقرير يومي وتجهيز غرفة عزل واعتماد خط ساخن لكل مستوصف خاص فقط ببلاغات المدارس في حال حدوث طارئ.
2 ـ زيادة ميزانيات المدارس وتخصيص بند خاص بالأزمة يعطي المدارس المرونة في توفير وسائل التعقيم والنظافة وما يلزم هذه المرحلة.
3 ـ اغلاق المقاصف المدرسية والاكتفاء بالوجبات المنزلية لكل طالب منعا لخطورة التزاحم.
4 ـ اعتماد سياسة التعليم المدمج، بحيث يكون حضور الطالب للحصص الاساسية فقط (لغة عربية ـ لغة انجليزية ـ رياضيات) بواقع عشرة طلاب في كل فصل فقط مع اعتماد خطة التعليم عن بعد كحصص متزامنة لمواد العلوم والاجتماعيات والاسلامية، حيث يتم توزيع حضور الطلبة بنسبة تضمن الاشتراطات الصحية.
5 ـ تعديل ميزانية قسم اللغة العربية في المدارس من قبل قسم التخطيط، بحيث يتم تحديد معلم لغة عربية لكل فصل لمعالجة الضعف الشديد الحاصل والتراكمي الذي سنعاني منه بسبب الجائحة.
6 ـ استبعاد الحالات المرضية للطلاب واعتماد خطة التعليم عن بعد بشكل اساسي لهم (حصص متزامنة).
7 ـ اعتماد الاختبارات الورقية مع تطبيق الاشتراطات الصحية اثناء ادائها.
8 ـ الابقاء على الساعات المكتبية كتواصل آمن مع اولياء الامور واستمرار تفعيل «الباركود» في المدارس.
9 ـ تفعيل دور فريق التدخل السريع بالمدارس لأهميته في الفترة المقبلة.
10 ـ والاهم مما سبق هو التأكد من تطعيم جميع الهيئات التعليمية والادارية في المدارس.
اما بالنسبة لأولياء الأمور والطلبة:
1 ـ يجب على ولي الأمر توفير الاجهزة الالكترونية اللازمة.
2 ـ متابعة الحالة الصحية للطالب باستمرار وفي حال الاشتباه يمنع حضوره مع ابلاغ الادارة.
3 ـ نشر ثقافة الوعي الصحي بين الابناء والتعود على الممارسات الصحية والسلوكيات التي من شأنها حفظ الامن الصحي، مثل الابتعاد عن السلام باليد واستخدام المعقمات وغير ذلك.
4 ـ كل ولي أمر مسؤول عن تحقيق بيئة مدرسية آمنة لابنه من خلال تحقيقه لبيئة منزلية آمنة له، فالتعاون مطلوب وبشدة من ولي الأمر في الفترة المقبلة.