- العصفور: تطوير الخبرات في مجال الإصلاح التعليمي وتوفير منصة للبحوث لاستكشاف الإنجازات والتحديات
نظّمت الجمعية الخليجية للتربية المقارنة مؤتمرها التاسع الافتراضي 2021 GCES مؤخرا، تحت عنوان «إعادة النظر في الإصلاح التعليمي في دول مجلس التعاون الخليجي: نظرة على الماضي لإعلام المستقبل» برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS)، ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة.
وأكدت رئيسة الجمعية الخليجية للتربية المقارنة والأستاذ المساعد في قسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.عهود العصفور، «أن المؤتمر يهدف إلى تطوير الخبرات في مجال الإصلاح التعليمي بدول مجلس التعاون الخليجي، وتوفير منصة للبحوث الحالية والمستقبلية التي تستكشف إنجازاتهم والتحديات والعثرات».
أنظمة التعليم
ولفتت العصفور إلى «أن الوباء خلف آثارا دائمة على جميع مجالات الحياة تقريبا، ومنها أنظمة التعليم والتي كان أغلبها في الأصل يعاني من إخفاقات تستدعي الإصلاح والتطوير.
وبالنظر إلى هذه التأثيرات، ولاسيما في دول مجلس التعاون الخليجي، انتهزنا هذه الفرصة لنتيح للأكاديميين النظر في تجاربهم المتعلقة بهذا الموضوع في الاستجابة للوباء»، لافتة إلى أن الجمعية دعت الباحثين للمشاركة بتقديم الأوراق البحثية ذات الصلة لتقديمها في جلسات خاصة في مؤتمر الجمعية الخليجية للتربية المقارنة GCES2021 بعنوان «استجابة أنظمة التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي للوباء العالمي 19-COVID» غير فعالة.
وأشارت العصفور إلى أن الأساليب التقليدية للتقييم أصبحت غير فعالة، وأثرت أيضا على أداء الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص في التعليم، مشيرة الى «ان جلسات المؤتمر تهدف بشكل رئيسي على تدريب المعلمين وتنمية قدراتهم، ووضع السياسات على نظام التعليم للتغلب على مشكلة الوباء التي اثرت على الجانب التربوي.
وشكرت العصفور مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS)، ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة على مساهمتها ورعايتها لهذا المؤتمر على مدى سنوات».
المجلس العالمي
من جانبها، قالت رئيسة المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة بروفسور ندري تيريز أسييه لومومبا، «ان المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة (WCCES) حرص على المشاركة في المؤتمر لإبراز دور الجمعية الفعال اقليميا وعالميا والترحيب بالمشاركين.
وانطلق المحور الأول في المؤتمر لتقريب وجهات النظر الماضية والمستقبلية حول التعليم، لتعلم كيفية العيش في المستقبل من خلال الاطلاع وتحليل الماضي ومناقشة الحاضر، متحدث رئيسي بروفيسور سوزان روبرتسون.
تتبعها جلسة لمناقشة معالجة أداء الطالب في القراءة والكتابة والحساب برئاسة د.عبدالله العجمي، وكل من المقدمين د.هيلين ابادزي من جامعة تكساس في ارلينجتون، وجويرية من جامعة كارلتون، وعبدالعزيز العنيزي- فيرجينيا التقنية، ود.عائشة العازمي من جامعة الكويت، وأخيرا د.بريتي فيرما من كليات التقنية العليا.
يتبعها بروفيسور أحمد الشاهي زميل باحث في جامعة أكسفورد في جلسة رئيسية ثانية لمناقشة تقاطع التيارات التعليمية من منظور حديث. ثم الجلسة الثانية بعنوان إعادة التفكير في أطر القيادة في المؤسسات التعليمية برئاسة د.عائشة الحارثي من جامعة السلطان قابوس، ومشاركة ماري الين كيلي من جامعة تورنتو، وعزة جمال الدين من الجامعة البريطانية في دبي، ود.رانيا الصوالحي من جامعة قطر.
وفي اليوم الثاني، اطلق المؤتمر المحور الثاني تحت عنوان «فرص للتطوير وتبادل العلم والمعرفة»، افتتح بجلسة رئيسية تطرقت إلى الحاجة الى اطار عمل وطني للمعلم في الكويت تقدمها د.فاطمة الهاشم من جامعة الخليج كمتحدث رئيسي بإدارة د.إسراء العيسى من جامعة الكويت.
كما ناقش المحور العلاقة بين التعليم والتنمية التي تقودها الدولة والتي حاضرتها د.سلوى الجسار من جامعة الكويت ود.أمل الحرملية من وزارة التربية والتعليم في عمان ود.عمر هاشم إسماعيل من جامعة السلطان قابوس ود.فواز الحصينان من جامعة جورج تاون برئاسة د.عهود العصفور.
ثم جلسات عديدة قيمة تتخللها جلسة رئيسية أخرى بعنوان«التعلم من الفشل: استخلاص الدروس من الإصلاح التعليمي في دول الشمال» مع د.دييغو سانتوري من كلية كنجز لندن، بإدارة مارفن إيرفورث من مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة برأس الخيمة.
وتطرقت إحدى جلسات المحور الثالث إلى الدراسات المقارنة الإقليمية والدولية حول مهنة التدريس برئاسة د.سلوى الجسار من جامعة الكويت، وحاضرها كل من: د.خلف العبري واحمد العبدلي من جامعة السلطان قابوس، وبدر الخروصي من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، ود.ياسر المهدي من جامعة السلطان قابوس ود.عائشة العازمي من جامعة الكويت ود.علي المطري من وزارة التربية والتعليم عمان.
كما ناقش المحور الجهود التعاونية في التعليم العالي وحاضر فيها كل من د.عهود العصفور كلية التربية الأساسية، ود.كاميسواري بيداد من الجامعة العربية المفتوحة الكويت، وهياء جعفر من جامعة تورنتو.
تلتها جلسة بعنوان «استخدام التعليم لتعزيز الإدماج والذكاء العاطفي وحل النزاعات» برئاسة د.عهود البلوشي من سلطنة عمان وحاضر فيها كل من احمد قادري من جامعة ماكماستر، د.نافيد بكالي من الجامعة الامريكية في دبي، وزينب الجامعة في وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان.
وينتهي اليوم الثاني بجلسة ختامية لمناقشة تجارب المعلمين وتصوراتهم وأدائهم التربوي برئاسة د.فاطمة الهاشم وحاضر فيها كل من ود.ليلى محبوب وايميلي وينشيب من جامعة زايد ود.بدور العازمي من جامعة الكويت.