- الجامعة نظّمت حملات توعوية في موقعها كما نظمت حملات لمسحات PCR وأخرى لتقديم اللقاح المضاد لـ «كورونا»
رفضت نقابة العاملين بجامعة الكويت تصريحات أحد أعضاء لجنة اللقاحات في وزارة الصحة التي ذكر فيها أن جامعة الكويت لم تكن بمستوى الحدث خلال جائحة كورونا، مؤكدة أن جامعة الكويت ومنتسبيها من أكاديميين وإداريين وطلبة، ومنذ بداية الجائحة وهم يقدمون أروع مثال للمشاركة والتضحية والعمل وسط ظروف صعبة بدءا من مشاركة أكاديمييها من كليات مركز العلوم الطبية في لجان وزارة الصحة منذ مارس 2020 بناء على طلب وزارة الصحة نظرا للتطورات ومستجدات الوضع العالمي الوبائي والمتعلق بانتشار فيروس كورونا المسجد في الكويت وترشيح منتسبيها ليكونوا ضمن فريق استشاري في الوزارة آنذاك، وذلك لدعم القرارات المتخذة من قبل وزارة الصحة بهدف التصدي للمرض والعمل على الحد من انتشاره، كما شارك منتسبو الجامعة من المتخصصين في العمل الميداني في المستشفيات والمحاجر الصحية.
وذكرت النقابة أن الإداريين تواجدوا في العديد من المواقع الجامعية بصورة تطوعية سواء لصرف مستحقات الأساتذة والموظفين والطلبة دون تأخير، والتأكد من جاهزية الأنظمة الإلكترونية وبرامج الكمبيوتر وخوادم البيانات (سيرفرز) لمتابعة الدراسة عن بعد لآلاف الطلبة في الجامعة وهذه الأمور لم تتم في يوم وليلة.
وقالت النقابة في بيانها إن أعضاء هيئة التدريس والإداريين سيواصلون أداء مهمتهم، مستذكرة بعض الإجراءات التي اتخذتها جامعة الكويت بشأن مكافحة انتشار فيروس كورونا. وأشارت إلى أنه تم الإعلان عن تنظيم حملة توعوية صحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، بمواقع الجامعة (الخالدية ـ الشويخ ـ مدينة صباح السالم الجامعية)، وقامت الجامعة بعدة مخاطبات واجتماعات مع وكيل وزارة الصحة وممثلوه وتم توفير عدد كاف من الكمامات ومعقمات الأيدي لتوزيعها بجميع المباني والكليات ومراكز العمل، وتم القيام بحملة موسعة على مستوى الجامعات بإجراء مسحات الـ PCR لموظفي وموظفات الجامعة في عدد من مواقع الجامعة المختلفة للكشف عن الاصابة بفيروس كورونا المستجد لمنتسبي الجامعة، كما قامت الجامعة بتنظيم عدة حملات لتقديم اللقاح المضاد لفيروس كورونا لمنتسبي جامعة الكويت من خلال مراكز التطعيم التابعة لوزارة الصحة، وتم التعميم بشأن الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، والمتضمن القيام بإجراء فحص وقياس درجة الحرارة.