آلاء خليفة
تحت رعاية وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود وسفير المملكة الاردنية الهاشمية في الكويت جمعة العبادي، تنظم جامعة عمان الاهلية حفلا لتكريم أوائل الطلبة الاردنيين والكويتيين في الثانوية العامة، وبهذه المناسبة عقدت جامعة عمان الاهلية مؤتمرا صحافيا صباح أمس تحدث فيه رئيس الجامعة د.ماهر سليم ومدير العلاقات العامة والثقافية وعميد كلية الصيدلة د.ماهر شربجي للحديث عن جامعة عمان الاهلية كونها أولى الجامعات الخاصة في المملكة الاردنية الهاشمية.
في البداية، أعرب د.ماهر سليم عن سعادته لوجوده في الكويت.
وتحدث عن الانجازات التي حققتها الجامعة عبر مسيرتها خلال الـ 17 عاما، وعن الخطط المستقبلية التي من شأنها النهوض بالمسيرة الاكاديمية التي لها الاثر الاكبر على كفاءة مخرجات العملية التعليمية.
وقال ان لجامعة عمان الاهلية انجازات مهمة منها: ان الجامعة أنشأت سبع كليات معتمدة اعتمادا عاما وخاصا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تضم 25 تخصصا.
مشيرا الى انه سيتم استحداث كلية جديدة هي كلية العمارة والفنون ليصبح عدد الكليات ثماني كليات وتضم تخصصات الهندسة المعمارية والتصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي، كما سيتم استحداث تخصصات جديدة في الماجستير هي: ماجستير هندسة اتصالات والكترونيات ماجستير mba وماجستير mba بالتعاون مع جامعة أدنبرا البريطانية ماجستير لغة انجليزية وآدابها وماجستير العلوم الصيدلانية وماجستير علم النفس الاكلينيكي وماجستير تخصص جديد هو التربية الخاصة.
وقال ان أبرز ما يميز جامعة عمان الاهلية عن مثيلاتها من الجامعات هو توفير التخصصات الموجهة نحو الاحتياجات الوطنية المحلية والاقليمية التي تلبي متطلبات البيئة المحيطة وسوق العمل لتوفير فرص العمل للخريجين في الاردن والدول العربية المجاورة، حيث تم طرح برنامج الماجستير في تخصص الحقوق في الجامعة، ويتم الاستعداد حاليا لطرح البرنامج في تخصص الصيدلة والادارة وتقنية المعلومات والهندسة.
وقال ان الجامعة حريصة على المواءمة ما بين التعليم ومخرجاته، لذلك حرصت على توفير البيئة المناسبة للارتقاء بمستوى الطلبة والاهتمام بالهيئة التدريسية ونوعيتهم من خلال ضبط الجودة، لذلك تم تأسيس مكتب خاص بضبط الجودة للجامعة بأكملها، يقوم بإدارة ضبط الجودة والنوعية في الكليات والدوائر الادارية، الامر الذي سينعكس ايجابيا على المستوى العلمي للجامعة وخريجيها للمواءمة مع سوق العمل والمنافسة الشديدة التي يواجهها الخريجون.
وقال د.سليم ان الجامعة أنشأت مكتب خدمة الطلبة الوافدين من مختلف الجنسيات والذي يقوم برعايتهم وتذليل صعوبات الاقامة والمعيشة، بالاضافة الى اشعارهم بأنهم في بلدهم الثاني ليشعروا بالأمان ودفء الضيافة الاردنية. كما يعمل المكتب على تأمين المواصلات من المراكز الحدودية والمطارات الى الجامعة وتأمين كل وسائل الاتصال بين الطلبة الوافدين وأولياء أمورهم، وتوفير أماكن للسكن الجامعي للطلبة الوافدين بحيث يكون مهيئا لاستقبال الطلبة، وتوفير سبل الراحة وتسهيل مهمة اقامة الطلبة الوافدين ومتابعة أمور الاقامة مع الجهات الحكومية الرسمية، بالاضافة الى ارشاد الطلبة ورعايتهم من النواحي الأكاديمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وتعزيز سبل التعاون الثقافي بين المملكة الأردنية الهاشمية والدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة.
كما أقامت الجامعة مكتب الخريجين الذي يقوم بتقديم الخدمات للطلبة الخريجين ومن أهم أهدافه متابعة وحصر أعداد الخريجين وتعريفهم بسوق العمل وتغيراته وما يطرأ عليه من تطورات لمواكبتها بالاضافة الى عقد الدورات المتخصصة والمتنوعة للخريجين والتي تسعى لصقل مهاراتهم ومتابعة المتميزين منهم وإبداعاتهم ورعايتهم، والاتصال بالمؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف الدول العربية لإيجاد فرص عمل لخريجي جامعة عمان الأهلية.
كما أسست الجامعة مركز الاستشارات الهندسية والبيئية في الجامعة، والذي يهدف لتعزيز العلاقة المشتركة بين الجامعة والصناعة الوطنية وتقديم الاستشارات الخاصة بالبيئة.
بالإضافة الى إنشاء مركز متخصص للسمع والنطق، مجهز بأحدث الوسائل التعليمية والأجهزة المتطورة مدعم بخبراء ذوي كفاءة علمية عالية في هذا المجال ليعد بذلك أفضل مركز في الشرق الأوسط يوفر جميع الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى السمع والنطق وتقدم تلك الخدمات للمجتمع مجانا.
كما أنشأت الجامعة مركز تميز للتعلم الإلكتروني في الجامعة باسم مركز د.احمد الحوراني للتعليم الإلكتروني ليكون من أوائل المراكز المتميزة في الجامعات الأردنية.
وأشار الى ان الجامعة أنشأت مركز تطوير ورعاية الأعمال الريادية، يهدف الى نشر ثقافة الريادة في الأعمال، وحث الطلبة والباحثين والمبدعين على المبادرة الشخصية والتقدم بأفكار ومقترحات لمشاريع يمكن تنميتها وتطويرها ورعايتها لتبدأ كشركة رائدة تدخل سوق العمل وتكون قادرة على الاستمرار والنمو والمنافسة في السوق، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي واللوجستي والنصح والإرشاد للطلبة والباحثين، ورعايتهم واحتضان مشاريعهم الى ان تصبح أفكارهم أو شركاتهم قادرة على البقاء في سوق العمل بصورة مستقلة.
هذا بالاضافة الى المراكز التالية: مركز التربية الخاصة، مركز الإرشاد والخدمات النفسية، مركز الخدمة الاجتماعية، مركز القياس والتقويم، مركز التنمية والتطوير الأكاديمي والإداري، عيادات السمع والنطق، مركز تطوير ورعاية الأعمال الريادية، مركز الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب icdl.