محمد هلال الخالدي
كشف وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع المنشآت التربوية م.محمد الصايغ ان العام الدراسي المقبل سيشهد افتتاح 16 مدرسة في مختلف المناطق السكنية من تنفيذ وزارتي الأشغال العامة والتربية من ضمنها 8 مدارس نفذتها المؤسسة العامة السكنية، مشيرا الى ان تكاليف مدارس هدم واعادة بناء نفذتها وزارة التربية بقيمة 9 ملايين و980 الف دينار. وفصل م.الصايغ في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية على مشاريع التربية القيد الانشاء في روضة المقدسي في منطقة كيفان ومدرسة قرطبة المتوسطة بنات، تكاليف المدارس الخمسة التي نفذتها وزارة التربية وهي روضة حنين بقيمة مليون و200 الف، ومليونين و400 الف لمدرسة الصليبخات بنات وكذلك مليونان و400 ألف لمدرسة علي بن ابي طالب الابتدائية بنين ومليونان و300 ألف لمدرسة الامام الشافعي و3 ملايين و180 ألف لمدرسة قرطبة متوسطة بنات.
وقال م.الصايغ انه ضمن برنامج عمل الحكومة هدم واعادة بناء المدارس التي تكلفتها اقل من 5 ملايين دينار، اذ تعمل على تنفيذها الوزارة ومن ضمنها روضة المقدسي التي تم بناؤها عام 1952، حيث تم هدمها واعادة بنائها وفق احدث المواصفات التربوية.
واوضح الصايغ ان روضة المقدسي سيتم الانتهاء من بنائها العام الدراسي المقبل ومن المتوقع ان تدخل الى الخدمة في الفصل الداسي الثاني من العام الداسي المقبل، لافتا الى ان الروضة تضمنت في بنائها فصولا دراسية وناديا علميا، وقاعات العاب رياضية ومراكز تدريب المعلمات وساحات داخلية ومطعم. واشار الصايغ الى ان هدم واعادة بناء روضة المقدسي يأتي من ضمن 6 مدارس في مختلف المناطق التعليمية، حيث يتم العمل على تنفيذ المشاريع وفق جدول زمني محدد.
وقال الصايغ انه ضمن اولويات قطاع المنشآت التربوية افتتاح مدارس في منطقة اشبيلية حيث تعتبر منطقة مهمة وحديثة وليس فيها مدارس، مؤكدا انه سيتم افتتاح مدرسة ابتدائية للبنات خلال العام الدراسي المقبل في حين يستكمل افتتاح باقي المدارس، موضحا انه ضمن الخطة الانشائية هو ان تكون لكل مرحلة تعليمية مدرستان في منطقة اشبيلية.
واضاف الصايغ تم توقيع عقود لانشاء صالتين للبولينغ اضافة الى عقود مكتبتي خيطان والعديلية ومن المتوقع الانتهاء من العمل فيهما خلال العام المقبل.
وتطرق الصايغ الى مباني المناطق التعليمية التي تنفذها وزارة الاشغال اذ اكد على ان وزارة الاشغال ستقوم بتسليم مبنى منطقة حولي التعليمية والذي يقع في منطقة السالمية، ومبنى منطقة مبارك الكبير التعليمية في منطقة المسيلة، في نهاية هذا العام في حين تأخر تسليم منطقة العاصمة التعليمية بسبب بعض المشاكل بين وزارة الاشغال والمقاول المنفذ للمشروع.
واكد الصايغ على ان تطبيق نظام التصميم والتنفيذ في تنفيذ المشاريع ساهم في الدورة المستندية وساهم في سرعة انجاز المشاريع التربوية.