- أول تطبيق للاختبار التجريبي على طلبة الخامس الابتدائي من 5 إلى 9 الجاري لـ 12 مدرسة بجميع المحافظات
محمد هلال الخالدي
قام وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف بزيارة إلى المركز الوطني لتطوير التعليم في مقره الجديد بالشرق في برج البابطين بهدف التعرف على مهام المركز والاطلاع على مشاريعه وما يحمله من الانجازات في المرحلة الحالية وفي المستقبل.
من جانبه، أشار مدير المركز الوطني لتطوير التعليم د.رضا الخياط إلى حماس وإعجاب الوزير الحجرف بدور المركز، مشيدا بالرؤية المستقبلية التي يحملها الوزير للمركز.
كما كشف الخياط عن البدء بتنفيذ مشروع الاختبارات الوطنية لقياس مخرجات التعليم «ميزة» mesa والذي يعتبر الأول من نوعه حيث تم تصميم نظام الاختبارات الوطنية، موضحا ان أول تطبيق للاختبار التجريبي على طلبة الصف الخامس الابتدائي سيبدأ من 5 الى 9 الجاري لـ 12 مدرسة ابتدائية في جميع المحافظات.
وهذا الاختبار يتم من خلاله قياس مخرجات التعليم ومدى اكتساب الطلبة للمهارات والمعارف والقدرات للمرحلة الابتدائية لمعرفة مدى جاهزيتهم للمرحلة المتوسطة ويتضمن 4 اختبارات: علوم ورياضيات ولغة عربية ولغة انجليزية.
وأشار رئيس فريق عمل ميزة mesa في المركز الوطني لتطوير التعليم الخياط إلى ان مهام الفريق بشكل عام حددت في وضع مشروع الاختبارات الوطنية للقياس والتقويم للتعليم العام والنوعي والخاص بالكويت من حيث المبررات والأهمية والمخرجات المتوقعة وبناء النظام العام للاختبارات الوطنية من حيث الأهداف والمراحل والخطوات الإجرائية المقننة والموارد المالية والمادية والبشرية المطلوبة لوضع النظام حيز التنفيذ في إطار خطة زمنية بدأت مايو 2010 وتستمر حتى نهاية 2012 شملت العديد من الاجتماعات والبحث والاستشارات المحلية والعالمية مع المتخصصين للوصول لأفضل طريقة لبلورة مشروع «ميزة» mesa وتقديمه بأفضل صورة.
وأضاف ان من مهام الفريق تضمنت كذلك تحديد نظام العلاقة بين المركز الوطني لتطوير التعليم ووزارة التربية لضمان التعاون وفاعلية خطط تنفيذ الاختبارات كما تمت الاستعانة باخصائيين من كبرى دور الخبرات العالمية بالإضافة إلى جهود المتخصصين في وزارة التربية لوضع النظام والإعداد لتنفيذ مشروع الاختبارات ضمن مهام المركز الوطني لتطوير التعليم.
وبين الخياط ان الفريق يضم كلا من الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات ووكيل المناهج والوكيل المساعد للتعليم العام وعضو من جامعة الكويت ومجموعة من المتخصصين في المركز الوطني لتطوير التعليم.
وشدد الخياط على أهمية مشاركة الطلبة وأولياء الأمور والمدرسة لإنجاح هذا الاختبار بأخذه على محمل الجدية التامة لما له من أهمية في قياس مستوى الطلبة وتحديد مواطن الخلل في العملية التعليمية وبالتالي تقويمها وتطويرها، كل هذا من أجل الارتقاء بكويتنا الحبيبة.