- طلبة «التطبيقي» على وعي كبير بمن يحقق لهم الإنجازات وبمن يسعى للبهرجة الإعلامية
- إنشاء جامعات جديدة على وجه السرعة الحل الأمثل لمشكلة القبول وتهديد مستقبل الطلبة الدراسي
ثامر السليم
أكد رئيس الهيئة الإدارية لقائمة الاتحاد الطلابي ومرشح الرئاسة لانتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة عبدالله الدوسري ان قائمة الاتحاد الطلابي تسير بخطى راسخة نحو تحقيق اكبر قدر ممكن من الانجازات التي تلامس الواقع بعيدا عن التكسبات الخاصة، مشيرا الى ان طلبة التطبيقي لديهم من الوعي ما يمكنهم من التمييز بين من يعملون في صمت ويحققون الانجازات ومن يتخذون من البهرجة الإعلامية ومهاجمة الآخرين سبيلا لتحقيق وجودهم على الساحة.
وأشار الدوسري الى اننا لا نخشى صناديق الاقتراع فقاعدية القائمة بين الجموع الطلابية كبيرة جدا، مشيرا الى اننا كنا في تحد مع أنفسنا لإثبات ان القائمة التي تعمل بجد هي التي تستحق تمثيل الجموع الطلابية.
وقال ان أبناء القائمة ينافسون أنفسهم نظرا لعدم وجود ند حقيقي يستطيع منافستنا في الانتخابات المقبلة وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
أين ترى قائمة الاتحاد الطلابي في الساحة الانتخابية حاليا؟
٭ قائمة الاتحاد الطلابي تسير بخطى راسخة نحو تحقيق اكبر قدر ممكن من الانجازات التي تلامس الواقع بعيدا عن التكسبات الخاصة، وطلبة التطبيقي لديهم من الوعي ما يمكنهم من التمييز بين من يعملون في صمت ويحققون الانجازات ومن يتخذون من البهرجة الإعلامية ومهاجمة الآخرين سبيلا لتحقيق وجودهم على الساحة الطلابية، ولذلك فكلنا ثقة في الله عز وجل ثم في العاملين بالقائمة وعاملاتها بتحقيق الفوز والوصول لمقاعد الاتحاد بإذن الله.
ماذا عن وضعكم انتخابيا خصوصا انكم حصلتم على المركز الأول في الانتخابات الماضية؟
٭ كما أسلفت فان وضعنا الانتخابي جيد جدا ولا نخشى صناديق الاقتراع فقاعدية القائمة بين الجموع الطلابية كبيرة جدا وكنا في تحد مع أنفسنا لإثبات ان القائمة التي تعمل بجد هي التي تستحق تمثيل الجموع الطلابية واعتقد ان النتيجة محسومة مقدما لقائمة الاتحاد الطلابي.
قوة القائمة
أين تجد الاتحاد الطلابي قوتها بين كليات ومعاهد التطبيقي؟
٭ لا استطيع القول ان قوة القائمة تتركز في كلية بعينها لان ذلك سيكون ظلما لباقي منسقي الكليات والمعاهد فجميعهم لم يقصروا وعملوا بكل جد واجتهاد طوال العام النقابي الذي أوشك على الانتهاء وليس من الإنصاف القول بان قوتنا في كلية ما ونجحد جهود باقي المنسقين بالكليات والمعاهد ولا أخفيك سرا ان أبناء القائمة ينافسون أنفسهم نظرا لعدم وجود ند حقيقي يستطيع منافستنا في الانتخابات المقبلة.
هل كان لديكم دور في الحراك السياسي الحاصل؟
٭ القوى الطلابية بشكل عام سواء في التطبيقي أو جامعة الكويت ومن ضمنها الاتحاد الطلابي لعبت دورا بارزا في الحراك السياسي سواء خلال الفترة الماضية او حاليا وحتى لا نبخس حق باقي القوى الطلابية فالقائمة شاركت وبقوة في التداعيات التي نجم عنها استقالة الحكومة وحل مجلس 2009 وشاركت أيضا ضمن القوى الطلابية الأخرى حاليا فيما يجري على الساحة من حراك سياسي لأنها جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ونسيجه الوطني.
مشاكل الطلبة
ما المشاكل التي يعاني منها طلبة التطبيقي؟
٭ المشاكل التي يعاني منها طلبة التطبيقي كثيرة ومتشعبة وهي مشاكل قديمة ومتراكمة سعينا بكل جد لحل العديد منها ولعل ابرز تلك المشاكل هي مشكلة القبول والتي تواجه الراغبين في الانتساب لكليات الهيئة ومعاهدها ثم تأتي المشكلة القديمة الحديثة والمتجددة وهي مشكلة الشعب المغلقة وعدم تمكن الطلبة من تسجيل المواد التي يرغبون فيها سواء للمستجدين أو المستمرين وعلى وجه الخصوص الطلبة المتوقع تخرجهم فلا يعقل ان يتم تعطيل تخرج الطلبة بسبب قلة المواد المطروحة وهناك طلاب وطالبات يتوقف تخرجهم بسبب مادة واحدة ونأمل ان تكون هناك حلول جذرية لتلك المشكلة في القريب العاجل لأنها تؤرق الطالب وأولياء الأمور على حد سواء.
ما أهم الأهداف التي تسعى القائمة لتحقيقها؟
٭ قائمة الاتحاد الطلابي وبصفتها قائمة طلابية وطنية ديموقراطية محافظة فانها تسعى لخدمة الجموع الطلابية بشكل عام وتحقيق مصالحهم والدفاع عن حقوق الطلبة الأكاديمية والنقابية والعمل على نبذ العادات والتقاليد الدخيلة على المجتمع وحث الطلبة على عدم التقليد الأعمى للغرب والتمسك بعاداتنا العربية الأصيلة التي تتوافق مع ديننا الحنيف والحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ أشكال الفرقة بين الطلبة وتدريب الطلبة على الالتزام بالممارسات الديموقراطية في اتخاذ القرار عبر سيادة قرار الأغلبية وكفالة حرية التعبير والرأي واحترام الرأي الآخر والحفاظ على هوية المجتمع وأصالته المستمدة من القيم الإسلامية السامية.
ما الفئة التي تركز عليها القائمة تحركاتها وخدماتها وعملها؟
٭ عمل القائمة وخدماتها ليست حكرا على شريحة بعينها وانما لجميع المنتسبين لكليات ومعاهد الهيئة سواء مستمرون أو مستجدون حتى الخريجين تهتم بهم القائمة عند تسلم شهادات تخرجهم وتسعى للتنسيق مع إدارة الهيئة لإرسال كشوف الخريجين لديوان الخدمة المدنية ليتم توزيعهم على وظائفهم بأقرب فرصة ممكنة ولكن الطالب المستجد يكون دوما بحاجة لتكثيف الخدمات المقدمة اليه كونه مستجدا وليس على دراية بكليات ومعاهد الهيئة والتخصصات المطروحة أمامه ويكون في ذهنه العديد من التساؤلات والاستفسارات التي يحتاج إجابة عنها لذلك فان القائمة تكثف من تواجدها الى جوار المستجدين والمستجدات لمساعدتهم في عملية التسجيل بمبنى رقم 7 بالعديلية ومن ثم مساعدتهم في اختبار القدرات وتسجيل جداولهم الدراسية وغيرها من الأمور التي يحتاجون إليها.
تحركات القائمة
ما أهم التحركات والقضايا التي اهتمت بها القائمة؟
٭ كان للاتحاد الطلابي تحركاته الفاعلة في العديد من القضايا فقد نظمنا العديد من البرامج والأنشطة لطلاب وطالبات الهيئة وكان للقائمة موقفها الواضح في العديد من القضايا المحلية والإقليمية والعالمية فعلى المستوى المحلي شاركنا بفاعلية في انتخابات مجلس 2011 ونبهنا الشارع الكويتي لضرورة ان يكون الاختيار بناء على الكفاءة والإخلاص للكويت وحدها بعيدا عن القبلية والطائفية وعلى المستوى الإقليمي رفضنا واستنكرنا بشدة ما يقوم به نظام بشار الأسد من قتل وتشريد لشعبه كما استنكرنا المجازر التي ترتكب بحق مسلمي بورما وناشدنا المنظمات الحقوقية حول العالم التدخل لإنقاذ ما تبقى من تلك المجازر الوحشية كما طالبنا حكومات الدول الإسلامية والعربية بضرورة طرد سفراء بورما للضغط على هذا النظام المجرم ووقف عمليات الحرق والتنكيل بالمسلمين هناك.
في السنوات الأخيرة هناك مشاكل في قبول الطلبة وعدد المقبولين هل لديكم تصور يحل هذه المشكلة؟
٭نعم تلك المشاكل تؤرق الطالب وتهدد مستقبله الدراسي ونعتقد ان الحل الأمثل لتلك المشاكل يكمن في إنشاء جامعات جديدة وعلى وجه السرعة حتى تجد الأجيال المقبلة مكانا لاستكمال دراستهم وإلا فسيكون الوضع حينئذ خطيرا جدا فلا يعقل ان تتمتع الكويت بتلك الوفرة المالية التي حباها الله بها ويظل أبناؤها مغتربين بدول العالم للبحث عن فرصة تعليم.
العنف الطلابي
العنف الطلابي في ازدياد في التطبيقي وتحديدا الأحداث التي حدثت في الانتخابات الماضية كيف تقيمون ذلك وما الحل من وجهة نظركم؟
٭ لا يختلف اثنان على رفض أعمال العنف التي حدثت في الانتخابات الماضية ونحن في قائمة الاتحاد الطلابي نستنكر تلك الأحداث التي تسيء للقوى الطلابية داخل التطبيقي وتسيء أيضا للهيئة بشكل عام بصفتها كبرى المؤسسات التعليمية في الكويت وقد ناشدت قبل أيام عمادة النشاط والرعاية الطلابية بالهيئة لعقد اجتماع عاجل لمنسقي القوائم الطلابية العاملة في التطبيقي لبحث حل لتلك المشكلة.
القوائم المنافسة لكم شككت في نتائج الانتخابات الماضية وفوزكم المفاجئ فما ردكم؟
٭ الطعن على نتائج الانتخابات حق مكفول لجميع القوائم المنافسة بالعملية الانتخابية ولا ننكر عليهم الطعن الذي تقدموا به فهم استخدموا حقهم النقابي ولكن الانتخابات سارت بكل نزاهة وحيادية من قبل إدارة الهيئة وردنا على تلك الادعاءات ان الهيئة قد شكلت لجنة لبحث تلك الطعون وبفضل الله أكدت اللجنة نزاهة العملية الانتخابية وهذا ابلغ رد على من يحاول التشكيك في نزاهة الانتخابات.
الفرز يدوي أم إلكتروني؟
هل ترى ضرورة العودة للفرز اليدوي أم الاستمرار بالالكتروني؟
٭ العالم اجمع دائما يطمح الى التقدم وقد أثبتت عملية الفرز الالكتروني نجاحها منذ تم العمل بها وحتى الآن ويعلم الجميع ان أول انتخابات تم فيها تطبيق نظام الفرز الالكتروني تم اخذ عدة صناديق وفرزها يدويا لقياس مدى نجاح تجربة الفرز الالكتروني وخرجت نتيجة الفرز مطابقة تماما بين اليدوي والالكتروني، فضلا عن ان العودة لنظام الفرز اليدوي ستكون لها آثار سلبية حيث تنتهي عملية الفرز صباح اليوم التالي ولا شك ان هذا التأخير مع وجود مؤيدي القوائم الطلابية يزيد من فرصة حدوث شغب طلابي بينما عملية الفرز الالكتروني لا تستغرق ساعة واحدة ويتم الإعلان عن النتيجة وتنصرف القوى الطلابية من أمام قاعة الفرز.
انجازات القائمة
ما الانجازات التي قدمتها قائمتكم خلال العام الأول من تربعها على عرش الاتحاد؟
منذ الإعلان عن تأسيس قائمة الاتحاد الطلابي كانت لدينا خطة عمل واضحة المعالم وكان لدى كل العاملين بالقائمة عزيمة وإصرار على تحقيق برنامجنا الانتخابي الذي وعدنا به جموع الطلبة في حال أكرمنا الله وفزنا بمقاعد الاتحاد، والحمد لله تعالى تحقق هذا الحلم فكان لزاما على كل كوادر القائمة الوقوف الى جانب زملائهم ممن تولوا مسؤولية الاتحاد ومؤازرتهم لتحقيق برنامجنا الانتخابي والوفاء للجموع الطلابية بما وعدنا به.
وبفضل الله عز وجل تمكنا من تقديم كم هائل من الأنشطة والبرامج الهادفة والمفيدة للطلاب والطالبات على حد سواء وحققنا الكثير من المكتسبات منها على سبيل المثال لا الحصر زيادة مكافأة الطلبة الى 200 دينار، وقد وضعنا هذه القضية على رأس برنامجنا الانتخابي نظرا لما تمثله من أهمية للطلبة مع ارتفاع الأسعار الذي طال كل شيء، وقد بدأنا التحرك في تلك القضية بعقد لقاء مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الجامعة وبحضور بعض الأفرع الخارجية وممثلين عن الجامعات الخاصة بهدف توحيد الجهود والتحرك بشكل جماعي لتحقيق هذا الحلم الطلابي وقد تم تشكيل لجنة مشتركة بين الاتحادات الطلابية أسندت رئاستها لاتحاد التطبيقي وبذلت اللجنة جهودا مضنية لإقرار هذا الانجاز الكبير حيث تحركت اللجنة في عدة اتجاهات والتقت العديد من أعضاء مجلس الأمة لنقل وجهة نظر الاتحاد ومدى أهمية تلك الزيادة لمواجهة موجة الغلاء وتمكين الطلبة من توفير مستلزماتهم الدراسية وتأمين الحالة المادية للطالب لإعانته على استكمال دراسته، إعادة تأهيل وصيانة استراحات الطلاب والطالبات في الكليات والمعاهد، سلسلة رحلات لحديقة الشعب الترفيهية، رحلة لمعرض الكتاب، حملة «تحديث بيانات الطلبة»، المطالبة بصرف مكافأة للتدريب الميداني، إنشاء ابلكيشن على الايفون لتزويد الطالب بكل المعلومات التي يحتاج إليها وأهم المواعيد الدراسية، تنظيم مسابقة ثقافية لطلبة الهيئة، رحلة لشاليهات الصبية مجانا للطلبة، تعليق مجلة حائط بالكليات عن قضية القدس، الوقوف ضد تجاوزات قسم التربية البدنية واستنكار السماح لدكتور رجل بتدريس الطالبات مقرر فسيولوجيا الرياضة، تنظيم سلسلة من معارض مستلزمات الطالبات بالكليات والمعاهد، تنظيم حملة للتبرع بالدم في كلية التربية الأساسية بنين وبنات، استنكار قيام رجال المرور بمخالفة الطلبة ووضع كوابح بسياراتهم ومطالبة الداخلية برفع المخالفات عنهم، تنظيم حملة «الكويت تستاهل»، توزيع الجداول الثابتة على الطلبة بنين وبنات بكلية الدراسات التجارية، فتح مادة مبادئ محاسبة لغة انجليزية، فتح مادتي تأمين بحري وطيران بكلية الدراسات التجارية، فتح مادة قيم العمل والولاء بكلية الدراسات التجارية، مهرجان chocolate day بالدراسات التكنولوجية بنات، تنظيم معرض لمستلزمات الطالبات بمعهد السكرتارية، توفير برادات مياه بالكليات والمعاهد، تنظيم رحلة عمرة لبيك ربي للطلاب والطالبات، تنظيم معتكف رمضاني للطالبات وآخر للطلاب، حملة طلابية للإفراج عن معتقلينا بغوانتانامو، المشاركة في مؤتمر «تميز» الشبابي، حملة نصرة الشام تحت عنوان «النخوة» لجمع التبرعات للشعب السوري، مطالبة الهيئة بصرف مستحقات موظفي مكاتب التسجيل، استقبال المستجدين لإنهاء إجراءات تسجيلهم، حملة «بالتواصل نصل إلى القمة» بكليات ومعاهد الطلاب والطالبات، حملة وطنية طلابية لدعم قانون جامعة جابر، توفير عدد 6 وحدات تكييف بمعهد السكرتارية، حملة العمل التطوعي بكليات ومعاهد الطالبات، تنظيم اصبوحة «الحب وطن» بالتعاون مع اتحاد الجامعة، عدد من الرحلات إلى المركز العلمي لطالبات الكليات والمعاهد، لقاء تعريفي لنظام البنر الجديد، برنامج «بتبادلنا استفادة»، برنامج «أسبوع الأقصى» وتضمن العديد من الفعاليات، منع مراكز الطالب من زيادة الأسعار، عدة رحلات لطالبات الكليات والمعاهد لصالة التزلج، تخفيض عدد الوحدات الدراسية المسجلة للطلبة المستمرين، توزيع إعلامية عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، تجديد ديوانيتي الطلبة بكلية التربية الأساسية بنين، عدد من اللقاءات الدورية بين الاتحاد وعمداء الكليات ومديري المعاهد، توزيع أدعية الاختبارات ، توفير سيارات مكائن السحب الآلي بالكليات والمعاهد، تجديد استراحات ومصليات الطلاب والطالبات في الكليات والمعاهد، تمديد فترات التسجيل بمراحله المختلفة.
جامعة جابر
ما موقف الاتحاد الطلابي من جامعة جابر للعلوم التطبيقية؟
٭ موقف الاتحاد الطلابي من قانون إنشاء جامعة جابر كان واضحا وأعلنت القائمة عن موقفها في أكثر من مرة وهذا المطلب ليس بجديد حيث تطالب به الحركة الطلابية منذ سنوات عدة وشاركنا في الحملة التي دشنها الاتحاد لإقرار قانون جامعة جابر والتي شهدت عدة لقاءات مع اللجنة التعليمية بمجلس الأمة لشرح مدى الحاجة لإقرار تلك الجامعة والحصول على موافقاتهم لدعم المشروع تحت قبة البرلمان ونحن لم نكن نسعى لإقرار جامعة جابر فحسب وانما لإنشاء جامعات أخرى جديدة تماشيا مع خطة الدولة لتوفير التعليم لأبناء الكويت بدلا من غربتهم في بلدان العالم بحثا عن فرصة لاستكمال دراستهم لان استمرار الوضع الحالي للهيئة وتداخل القطاعين أمر مرفوض جملة وتفصيلا ولابد لكل قطاع ان يستقل بذاته وينطلق نحو التطور المنشود.
هل تحافظ «الاتحاد الطلابي» على مقاعدها؟
يتجه صباح اليوم طلبة وطالبات الهيئة العام للتعليم التطبيقي والتدريب لاختيار من يمثلهم من القوائم الطلابية التي تخوض الانتخابات على مقاعد الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة.
حيث تشهد هذه الانتخابات تنافسا شديد بين القوائم الطلابية والتي تخوض انتخابات الاتحاد وهي قائمة الاتحاد الطلابي والقائمة المستقلة وقائمة المستقبل الطللابي وقائمة الوحدة الطلابية وقائمة الإنجاز.
أكثر ما ميز هذه الانتخابات الطلابية هو كثرة الانشقاقات التي حدثت في تلك القوائم، فتارة يكون الطالب او الطالبة في قائمة منها ثم يعلن انشقاقه وينضم للأخرى محتجين مرة بأسباب وأعذار وأخرى بلا أعذار.الأمر لم يتوقف عند هذا الحد للأشخاص بل تعداه لإعلان قبائل وتكتلات انسحابها بالجملة من القوائم وانضمامها الى الأخرى وإعلان التأييد لها. هذه الانشقاقات التي تحدث بالقوائم كانت سببا رئيسا في خسارة قائمة المستقبل الطلابي العام الماضي والتي كانت متربعة على مقاعد الاتحاد لمدة 10 سنوات، حيث حصلت على المركز الثالث.أما نتائج انتخابات العام الماضي كانت من نصيب قائمة الاتحاد الطلابي بـ 1957 صوتا وحلت المستقلة ثانية بـ 1634 صوتا والمستقبل الطلابي ثالثا بـ 1273 وأخير القائمة الإسلامية بـ 209 من أصل 45 ألف طالب وطالبة.