محمود الموسوي ـ عادل الشنان
أكدت وكيلة وزارة التربية د.مريم الوتيد أن المشاركة المجتمعية لها دور إيجابي كبير جدا في تشجيع الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة وفي ضرب المثل العملي والواقعي لهم في أن الإعاقة ليست حاجزا يمنع الطالب من الوصول إلى أهدافه في الحياة.
وحثت الوتيد على مساهمة الطاقات المبدعة من ذوي الإعاقة سواء من أولياء الأمور أو الفنانين أو التربويين أو الرياضيين أو في غير هذه المجالات لتجسيد روح التحدي والعطاء للأبناء من فئة الاحتياجات الخاصة.
وقالت د.الوتيد بعد افتتاحها لقسم الفصول الخاصة في مدرسة هالة بنت خويلد المتوسطة للبنات بمنطقة الجهراء التعليمية صباح امس، إن تحمس وزارة التربية لموضوع دمج طلاب فئة الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من الطلبة في مدارس التعليم العام كبير ومتواصل وإن الجهود الإيجابية المبذولة من قبل المدارس والمناطق التعليمية بهذا الخصوص هي جهود مباركة ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب.
ودعت الوتيد المنطقة التعليمية إلى رفع تقرير شامل بكل ما تحتاجه هذه الفئة تربويا وتعليميا في أقرب وقت.
ومن جهتها، أوضحت مدير عام منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري أن وزارة التربية حريصة كل الحرص على رعاية الفئة الخاصة من طلبتها ذات (الإعاقة التعليمية) ومنها بطيئي التعلم وصعوبات التعلم.
لافتة إلى أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال حيث تم احتواء جميع طلبة صعوبات التعلم في مركز تقويم وتعليم الطفل وفي بعض مدارس منطقة مبارك الكبير.