أكدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الكويتية حرصها على المشاركة في كل الفعاليات الرامية الى زيادة الوعي البيئي والحفاظ على البيئة المحلية انطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية.
وقال مدير إدارة الخدمات العامة بالهيئة م. فنيس العجمي في بيان صحافي صادر عن «التطبيقي» إن مشاركة الهيئة في احتفالية الهيئة العامة للبيئة بيوم الحياة الفطرية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاءت لتكرس مفهوم المسؤولية والمشاركة المجتمعية في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وأوضح العجمي الذي يشغل أيضا منصب مدير المشروع الوطني لزراعة 100 ألف شتلة برية الذي أطلقته الهيئة في وقت سابق من العام الحالي أن المشروع يهدف لزراعة هذا العدد من الشتلات البرية في مشاتلها بمنطقة الشويخ.
وأضاف ان «التطبيقي» حريصة على زيادة تعاونها المستقبلي مع الهيئة العامة للبيئة بغية تكريس ونشر الوعي البيئي وكذلك زراعة الأشجار والنباتات البرية واعادتها الى طبيعتها.
وأشاد العجمي بالجهود التي بذلها فريق «مليون شتلة برية» من اجل جمع وزراعة ورعاية البذور والشتلات، موضحا ان اعمال الفرق التطوعية تعد أساس النجاح والوصول الى القمة دائما.
وذكر انه في اطار المشروع الوطني لزراعة 100 ألف شتلة برية فإن «التطبيقي» تتعاون مع جهات عديدة في هذا الجانب إذ انتهت من زراعة كلياتها ومعاهدها وانتقلت الى زراعة 100 شتلة في المساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وأشار الى تعاون الهيئة مع وزارة التربية لزراعة 100 مدرسة تابعة لها وكذلك مع الجامعات الحكومية والخاصة فضلا عن تعاونها مع شركة نفط الكويت عبر منحها شتلات برية وزراعة المنطقة الجنوبية.
وأفاد بأن «التطبيقي» تتعاون ايضا مع وزارتي الدفاع والكهرباء وكذلك الهيئة العامة للشباب وغيرها من مؤسسات الدولة بغية تزويدها بالأشجار البرية والفطرية فضلا عن المساهمة في نشر الوعي البيئي وإعادة انتشار النباتات الكويتية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من البذور الطبيعية.
يذكر ان الهيئة العامة للبيئة الكويتية احتفلت أول من امس بيوم الحياة الفطرية الخليجي مستعرضة جهود الكويت التي وضعتها ضمن طليعة دول العالم في مجال الاهتمام بالمحميات الطبيعية وإثراء الحياة الفطرية.
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم سنويا الى التعريف باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على النظم البيئية وعلى الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض.
وكانت اللجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون قد أقرت بأن يكون يوم 30 ديسمبر من كل عام يوما للاحتفاء بيوم الحياة الفطرية الخليجي.
ويرجع اختيار هذا اليوم تحديدا كونه يوافق تاريخ المصادقة على الاتفاقية من قبل المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في دورته الثانية والعشرين التي عقدت بمسقط بتاريخ 30 ديسمبر 2001.
وتسعى اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول مجلس التعاون لرفع مستوى المحافظة على الأنواع النباتية والحيوانية البرية والبحرية ومواطنها الطبيعية من خلال التعاون بين الأجهزة المعنية للمحافظة على الحياة الفطرية في دول المجلس.