عبدالعزيز الفضلي
أعلن مدير إدارة المكتبات المدرسية بوزارة التربية بالإنابة أحمد الماجدي أن الإدارة قامت بتجهيز المدارس الجديدة لاستقبال العام الدراسي الجديد، مؤكدا تشكيل فريق مكون من مراقبة الشؤون الفنية ومراقبة الخدمات الدورية لتجهيز المكتبات بما تحتاجه من كتب وقصص ودوريات، بالإضافة إلى مستلزمات تشمل أثاثا وأجهزة إلكترونية، على أن تبدأ المكتبة المدرسية عملها بـ 120 إلى 150 كتابا، بالإضافة إلى مجموعة من الدوريات المعتمدة.
واستطرد الماجدي: ان الإدارة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مشروع استكمال المكتبة الإلكترونية من خلال التنسيق مع المناطق التعليمية التي تملك بنية تحتية من شبكات الانترنت، مشيرا الى توفير خدمة الاستعارة والإيجاد الإلكتروني.
وحول المكتبة التراثية أضاف الماجدي: تم تطبيق فكرتها التي انبثقت منذ ثلاث إلى أربع سنوات، ويتم من خلالها تجميع كل الكتب والمجلات والدوريات القديمة والنادرة ويخصص لها ركن في المكتبة، وتخدم الباحثين والطلبة المهتمين بهذا المجال ومقرها الحالي في منطقة الزهراء، وتمت الاستعانة بالشخصيات المهتمة بالتراث القديم للاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم.
وأشار الماجدي إلى أنه جار تطوير مكتبة الوزارة المركزية ومقرها منطقة السلام وتحتوي على 35000 كتاب، وهي مجهزة بأحدث الوسائل التقنية، فأصبح البحث عن الكتب يتم بالتقنية الضوئية، كما يتم حفظ معلومات الكتب آليا وإلكترونيا، فضلا عن تطبيق نظام الجرد الإلكتروني، مما يسهل على الزائر والمستفيد البحث وتوفير الوقت.
أما ما يخص أعداد وطبيعة الكتب، قال الماجدي: تقوم الوزارة بتزويدنا بميزانية محددة، ويتم تشكيل لجنة خاصة بين إدارة المكتبات وقسم التوجيه العام لاختيار نماذج تتناسب مع المناهج لتوزيعها على كل المكتبات المدرسية.
وفيما يتعلق بالمشاريع التربوية أوضح الماجدي ان الإدارة ستقوم بتفعيل مشروع «الحصة المكتبية»، وذلك بالتعاون مع قطاع التنمية التربوية الذي تتبعه إدارة المكتبات وقطاع التعليم العام ممثلا بالتوجيه الفني العام، وسيتم تفعيل هذا المشروع من خلال أربع مواد كاللغة العربية والتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والعلوم، وتم اختيار المرحلة المتوسطة كفئة مستهدفة في للمشروع.
وفيما يتعلق بتعيين الموظفين بالإدارة أوضح الماجدي أن الإدارة تقوم حاليا بإجراء المقابلات الشخصية لتوظيف عدد من الأمناء والأمينات للمكتبات المدرسية.
وثمن الماجدي جهود العاملين في وزارة التربية من مسؤولين وقياديين لإبراز الوجه المشرق للمكتبات المدرسية ودورها الفعال في التنمية الفكرية والثقافية للطلاب متمنيا لهم عاما دراسيا موفقا.