عبدالعزيز الفضلي
تواصل جمعية المعلمين استعداداتها لمؤتمرها التربوي الثالث والأربعين الذي ستقيمه في الفترة من 9 إلى 11 الجاري، تحت شعار «التنمية المهنية للمعلم والتحديات المعاصرة»، وتحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد فيما سيشارك فيه، نخبة من الأكاديميين والباحثين، وعدد من القياديين التربويين وأهل الميدان من المعلمين والمعلمات، إلى جانب مشاركة رئيس المنظمة العربية للتربية جمال الحسامي، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، وممثلين لبعض النقابات التربوية العربية.
وأشاد رئيس الجمعية مطيع العجمي بالرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد للمؤتمر الذي سيطرح قضية التأهيل المهني للمعلم على مائدة النقاش، بهدف الخروج بتوصيات تساهم في تنمية وتعزيز امكانات وقدرات المعلم مهنيا وتطويرها، وتعمل على مواكبة التطورات العلمية، والارتقاء بمستوى أداء المعلم، إلى جانب تنمية الاتجاهات الإيجابية لديه لتحسين مستوى التعلم والتعليم استجابة للمتغيرات وحاجات المجتمع في المجالات المختلفة.
وأضاف أنه تم تحديد ستة محاور للمؤتمر هي: التنمية المهنية للمعلم في العصر الرقمي، الاحتياجات التدريبية للمعلم، التحديات المعاصرة وتأثيرها على التنمية المهنية للمعلم، تقويم المعلم في ضوء مجالات التنمية المهنية، الخبرات والممارسات الميدانية المؤثرة في مجالات التنمية المهنية، دور المؤسسات التعليمية في تأهيل المعلم وتنميته مهنيا، فيما انتهت اللجنة التحضيرية العليا التي ترأسها د.منى القطان من بحث الأوراق العلمية المقدمة من الأكاديميين والمختصين من داخل وخارج الكويت، والذين سيشاركون في محاضرات وورش العمل التي ستقام على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة الصباحية بفندق الجميرا.
وذكر العجمي أن الجمعية أعدت برنامجا متكاملا للوفود المشاركة في المؤتمر، سيشتمل على تنظيم زيارات لقيادات مختلفة، وعقد اللقاءات الثنائية مع رؤساء المنظمات العربية بهدف تعزيز العلاقات، وتبادل الخبرات النقابية، للمساهمة في تأصيل التعاون المشترك مع النقابات والمؤسسات العربية، التي تساهم في جودة وتطوير العملية التربوية وتبادل الخبرات مع جميع الجهات، فيما ستستضيف الجمعية، وعلى هامش المؤتمر، اجتماع مجلس الأمناء التاسع للمنظمة العربية للتربية، بحضور رئيس المنظمة جمال الحسامي.
وأكد العجمي في ختام تصريحه إلى أن الجمعية تحرص دائما على تعزيز دورها النقابي في الاتحادات والمنظمات الدولية والعربية، التي تشترك فيها، وتقديم كل المشاريع التي تخدم المعلم محليا وعربيا، وكذلك الاستفادة من الخبرات التربوية والنقابية بالتعاون المشترك البناء، وطرح قضايا تربوية تخدم الاتحادات العربية والعالمية.