- «إيسيسكو» تضطلع بدور مهم في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في مجالات التربية والعلوم الثقافة
زكى المؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» الكويت مقررا للمجلس التنفيذي في دورته المقبلة المقرر عقدها في دولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الـ 13 للمؤتمر العام لـ «إيسيسكو» تحت عنوان «القدس الشريف» وبمشاركة وفود الدول الأعضاء من بينها الكويت.
وثمن رئيس وفد الكويت الى المؤتمر الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد في كلمة له هذه التزكية من لدن أعضاء المؤتمر العام للمنظمة، معتبرا إياها «تكليفا وتشريفا» في الوقت نفسه لما تقوم به الكويت من جهود لدعم وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.
وقال ان هذه التزكية تعكس الثقة التي تتمتع بها الكويت لدى الدول الأعضاء في «ايسيسكو»، مشيدا في الوقت ذاته بدور المدير العام لـ «إيسيسكو» عبدالعزيز التويجري في نجاح المنظمة في أداء رسالتها الحضارية.
وقال المقصيد إن الكويت حريصة على دعم جهود هيئات العمل العربي والإسلامي المشترك بما فيها جهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
وأكد المقصيد في تصريح لـ «كونا» على هامش مشاركته في الدورة الـ 13 للمؤتمر العام لـ «إيسيسكو» المنعقد بالرباط «أن حضورنا في أعمال المؤتمر العام لـ «إيسيسكو» يعكس هذا الحرص المتواصل على المساهمة في تعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك، لاسيما في مجالا التربية والعلوم والثقافة».
وقال إن «إيسيسكو» تضطلع بدور مهم في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في مجالات التربية والعلوم الثقافة، فضلا عن دورها في نشر مبادئ الإسلام السمحة وقيم الحضارة الإسلامية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات وإبراز قيم العدالة والحرية وفق التصور الإسلامي.
وذكر أن الكويت تساهم بفعالية في جهود هذه المنظمة الإسلامية التي تهتم بمجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، وذلك في سياق الدعم الموصول للعمل العربي والإسلامي المشترك، مؤكدا أهمية المجالات التي تهتم بها «إيسيسكو» في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات الإسلامية.
وكانت منظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» بدأت أعمال دورتها الـ 13 تحت عنوان (القدس الشريف) بمشاركة من الكويت ممثلة بالوكيل المساعد للتنمية والأنشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد.
وأشاد رئيس المجلس التنفيذي لـ «إيسيسكو» أبوبكر دوكوري في افتتاح أعمال المؤتمر بدور المنظمة في نشر مبادئ الإسلام السمحة وقيم الحضارة الإسلامية وتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وقال إن «هذا الدور الذي تقوم به «إيسيسكو» أعطاها مكانة مهمة ضمن منظمات العمل الإسلامي المشترك وجعلها واحدة من المنظمات الفاعلة في الساحتين الإسلامية والدولية».
وشدد دوكوري في هذا الصدد على ضرورة مواصلة الدول الأعضاء دعم المنظمة وتوفير وسائل العمل حتى تستمر في أداء رسالتها الحضارية وتحقيق أهدافها.
من جانبه، أكد المدير العام لـ «إيسيسكو» عبدالعزيز التويجري أهمية التضامن الإسلامي، وذلك من خلال الالتزام بميثاق منظمة التعاون الإسلامي وبمضامين «بيان مكة» ما يقتضي «احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها ومواجهة تيارات الإرهاب والطائفية التي تهدد أمن دول العالم الإسلامي».
وقال التويجري إن وظيفة: «إيسيسكو في هذا الإطار هي الإسهام في تجديد البناء الحضاري للعالم الإسلامي»، لافتا إلى حاجة العالم إلى تجديد الحضارة الإنسانية بما يشمل إقامة القواعد الراسخة لنظام دولي جديد وأخلاقي لإنقاذ البشرية من المخاطر الجسيمة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين».
وأضاف ان إطلاق اسم «القدس الشريف» على الدورة الحالية للمؤتمر العام إنما يأتي اثر تصاعد المؤامرة ضد الشعب الفلسطيني والتي عرفت أطوارا خطيرة، مشيرا إلى الانتهاكات الإسرائيلية للمدينة المقدسة.