- تخصص الهندسة يستقطب الكثير من الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة
- تيم بونسي: مشاركة القسم القنصلي لتقديم الإرشادات والنصائح للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم
ثامر السليم
أكد السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان اهمية التعليم وانه يكمن كبند اساسي من بنود اتفاقيات الحوار الاستراتيجي الأميركي ـ الكويتي، مشيرا الى ان قضايا التعليم ستكون في المقدمة خلال النقاشات وجلسات الحوار الاستراتيجي الأميركي ـ الكويتي الذي ستستضيفه الكويت لاحقا هذا العام وهو لبنة مهمة في هيكل العلاقات الأميركية ـ الكويتية ويتضمن تبادل الخبرات بين الجامعات الأميركية وجامعة الكويت والمؤسسات التعليمية الكويتية والاميركية في كل المجالات.
وعبر لورانس سيلفرمان في تصريح خاص لـ«الأنباء» خلال افتتاحه معرض Q8 Eduex على ارض المعارض صباح امس بحضور ظمياء الماجد مدير ادارة التخطيط والبحوث ومدير إدارة العلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي والذي تقيمه وتنظمه شركة تفاني لتنظيم المعارض والفعاليات، عن سعادته بمشاركة السفارة الأميركية لليوم الثاني على التوالي في معرض تعليمي تشارك فيه جامعات أميركية حيث يشارك في هذا المعرض 7 جامعات أميركية، وبالحضور الكبير من قبل طلاب وطالبات المدارس الحكومية والمدارس الخاصة.
واشار الى ان الطلبة خلال زيارتهم للمعرض يستطيعون معرفة البرامج المتاحة والمتوافرة في الجامعات الأميركية، مؤكدا ان تخصص الهندسة هو الذي يستقطب الكثير من الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية، مستذكرا والده الذي تخرج في كلية الهندسة قسم الهندسة الميكانيكية. ولفت الى ان السفارة الأميركية حريصة على التواجد بمثل هذه المعارض التعليمية والملتقيات الطلابية كون العلاقة الأميركية ـ الكويتية أساسها مبني على التعليم والتبادل الثقافي بين البلدين بل ان العلاقات لا تشمل العلاقات بين الدولتين فقط بل بين الشعبين.
من جانبه، قال مستشار الشؤون القنصلية ورئيس القسم القنصلي في السفارة تيم بونسي ان مشاركتنا في هذا المعرض تشمل شقين، الاول يتعلق بالملحقية الثقافية والمسؤولين عن الدراسة في أميركا بالاضافة الى مشاركة القسم القنصلي من اجل تقديم الإرشادات للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم فيما يتعلق بالفيز الممنوحة لهم وطرق التقديم وتسهيلها، بالاضافة الى اعطائهم المعلومات اللازمة والتي يجب اتباعها عند الوصول الى أميركا، كما ان القسم القنصلي يقوم بتزويدهم بالتوجيهات والنصائح للمحافظة على وضعهم القانوني خاصة بعد وصولهم إلى أميركا وأهم التعليمات التي يجب عليهم الالتزام بها خلال فترة دراستهم.
ويشارك في المعرض 26 جهة تعليمية محلية ودولية خارجية ضمت 10 دول عربية وأجنبية منها جامعات من أميركا وبريطانيا، وأستراليا وكندا والبحرين وقطر، والإمارات العربية المتحدة والكويت ولبنان وسلطنة عمان، وتتقدمهم سفارة كل من الولايات المتحدة الأميركية بالكويت من خلال مكتب التعليم Education USA، ومكتب الامديست AMIDEAST بالكويت كداعم رئيسي، إضافة الى الشريك الإعلامي إد أرابيا Edarabia، حيث جاءت هذه الجامعات والكليات العلمية والاكاديمية لتستعرض قدراتها ومناهجها المختلفة في مجال الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه، والبحوث العلمية الأخرى.
12 جامعة أميركية تشارك في معرض مؤسسة ليندن للخدمات التعليمية
ثامر السليم
افتتح السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان معرض مؤسسة ليندن للخدمات التعليمية بالتعاون مع السفارة الأميركية في الكويت بمشاركة 12 جامعة أميركية للإجابة على استفسارات الطلبة حول التعليم في الولايات المتحدة الأميركية وإجراءات استخراج التأشيرة الدراسية، وذلك مساء امس الأول بفندق المارينا، حيث شهد المعرض حضور موظفي القسم الثقافي لدى السفارة الأميركية في الكويت، وذلك للإجابة عن أسئلة الطلبة المتعلقة بالتعليم في الولايات المتحدة الأميركية، وموظفي القسم القنصلي في السفارة للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بإجراءات الفيزا الدراسية، كما شهد حضورا كثيفا من الطلبة وأولياء أمورهم.
وفي هذا السياق اكد السفير لورانس سيلفرمان أن هذا المعرض هو الثالث على التوالي ونحن متواجدون خلال شهر أكتوبر والهدف منه هو تعريف الطلبة الكويتيين وأهاليهم على الفرص المتاحة والتنوع والتعدد الموجود كخيارات للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية في الجامعات والكليات، مشيرا إلى انه يوجد في الولايات المتحدة الأميركية تقريبا 4500 مؤسسة تعليمية بين جامعات وكليات وهذه خيارات كثيرة ممكن يختار منها الطالب ما يتناسب مع طموحه وميوله.
ولفت إلى اننا على علم كامل برغبة الحكومة الكويتية بإعطاء الطلبة الكويتيين التعليم ذي الجودة، وهذا شيء يمكنهم الحصول عليه في الولايات المتحدة الأميركية والذي سيساعدهم في النجاح، موضحا أن علاقات الولايات المتحدة الأميركية ودولة الكويت هي علاقات وثيقة وعميقة وجانب الدفاع والأمن هو جانب مهم وضروري لعلاقة البلدين ولكن تظل الدراسة والتعليم اهم وأقوى عنصرين من عناصر هذه العلاقة بين البلدين.
يذكر أن عدد الجامعات والكليات المشاركة 12 وهي كل من: كلية بابسون، جامعة كرايتون، معهد إلينوي للتكنولوجيا، كلية مانهاتن، جامعة نيويورك الحكومية (في نيو بالتز)، جامعة سوسكيهانا، جامعة نيويورك (في بافالو)، جامعة كايفورنيا (في بيركلي)، جامعة كاليفورنيا (في سانتا باربارا)، جامعة كونيتيكيت، جامعة إلينوي (في شيكاغو) وجلمعة مينيسوتا، كما يمنح المعرض الفرصة للطلبة الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة الأميركية لمقابلة ممثلي الجامعات الأميركية للحصول على معلومات تتعلق بالنظام الدراسي الجامعي الأميركي والبرامج الصيفية ومعايير القبول وفرص المساعدات المالية وكل ما يتعلق بحياة الطلبة في مختلف الجامعات الأميركية.