- آمنوا بأن كل التحديات والتجارب في الحياة فرص للاستفادة والتعلم
- عمر البسيطي: تعلمت الكثير من الجامعة واكتسبت مهارات العمل الجماعي وأسس بناء الفريق
- باسل بارون: لقاء الخريجين يثبت أن الطلاب جزء مهم من عائلة «AUM»
- خالد العماري: الجامعة رسمت قصة نجاح مميزة في الكويت والمنطقة
- مريم المشموم: كل زاوية في الجامعة لها ذكرى خاصة في قلوبنا
- مريم دشتي: هنا تعلمنا الصبر وتحمل الضغوطات وتخطيها بحكمة لتحقيق طموحاتنا
نظمت جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) اللقاء الأول لخريجي كلية ادارة الأعمال، وذلك يوم الثلاثاء 4 ديسمبر الجاري في مركز الجامعة الثقافي، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة فهد العثمان والعمداء وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وخلال اللقاء الذي حضره عدد كبير من الخريجين، ألقى فهد العثمان كلمة تناول فيها الصعوبات التي قد تواجه الخريجين في السنوات الأولى من حياتهم المهنية.
وتوجه العثمان الى الخريجين قائلا: في كل المراحل التي قد تواجهونها، اسمعوا الصوت الذي في داخلكم وحاولوا أن تفهموا أنفسكم، لتستطيعوا تحديد وترتيب أولوياتكم، احلموا واتعبوا وجازفوا ولا تخافوا، بل ثقوا في قدراتكم لتصلوا الى النجاح، وتأكدوا أن المشكلة لا تكمن في الأخطاء التي قد ترتكبونها بل في التكابر على النفس وعدم تقبل الخطأ والاستسلام للفشل، لذلك آمنوا بأن كل التحديات والتجارب هي فرص للاستفادة والتعلم.
وأشار الى أن قصة جامعة الشرق الأوسط الأميركية ليست قصة نجاح عادية انما هي نابعة من إحساس عميق وإرادة قوية بتقديم الأفضل، ونحن نريدكم أن تطوروا وتتقدموا وتنجحوا لأن الكويت تعتمد على جهودكم، فأنتم نواة المجتمع ومستقبله.
بدورهم، عبر الطلاب عن مشاعر السعادة بالعودة الى الجامعة في لقاء مميز يجمعهم بأساتذتهم ورفائقهم، وقال عمر البسيطي خريج قسم التمويل انه من الجميل أن نتواجد في حرم جامعتنا بعد فترة غياب وأن نرى الأساتذة ورفاءقنا الطلاب مجددا، لقد تعلمت الكثير في جامعة الشرق الأوسط الأميركية، كما استطعت أن أؤسس شركتي الخاصة بعد ان اكتسبت العديد من المهارات كالعمل الجماعي وأسس بناء الفريق والتواصل مع الآخرين، وعندما أسمع عن نجاح الجامعة وتقدمها أشعر بالفخر كوني خريج جامعة المتفوقين.
من جانبه، اعتبر باسل بارون خريج قسم ادارة الموارد البشرية أن لقاء الخريجين يثبت أن الطلاب سيشكلون دائما جزءا مهما من عائلة جامعة الشرق الأوسط الأميركية، ولقد شكلت الجامعة نقلة نوعية في حياتي لاسيما على المستوى المهني، فهناك العديد من المهارات والقدرات والقيم التي اكتسبتها، الأمر الذي يشجعني على استكمال الدراسة مجددا في الجامعة.
من ناحيته، قال خالد العماري خريج قسم التسويق: لقاؤنا استثنائي ونحن نفتقد للحياة الجامعية بكل مراحلها لاسيما أنها تعد من المحطات الأساسية في حياتنا، والتي ساهمت كثيرا في تكوين شخصياتنا فقد تخرجنا موظفين مؤهلين لتسلم مهام ومسؤوليات مختلفة.
وأضاف: المرحلة الجامعية مهمة في حياة كل شخص ولكن ما يميزنا كدفعة أننا عشنا مراحل انطلاقة الجامعة فكان كل شيء مختلفا واليوم أصبح الحرم الجامعي كبيرا ومجهزا بأحدث التقنيات، أنا فخور كوني خريج جامعة الشرق الأوسط الأميركية، هذه الجامعة التي رسمت قصة نجاح مميزة في الكويت والمنطقة.
من جهتها، عبرت خريجة قسم التمويل مريم المشموم عن سعادتها بأن تكون بين الأساتذة والأصدقاء من جديد.
وأردفت: كل زاوية في الجامعة لها ذكرى خاصة في قلوبنا، وخريجو جامعتنا يتميزون بمهارات وقدرات متنوعة، كما أنهم مثابرون ويعملون تحت الضغط.
وأهم ما تعلمته في الجامعة هي مهارات وقدرات الشخصية القيادية.
وأشارت مريم دشتي خريجة قسم المحاسبة الى أن للجامعة تأثيرا كبيرا في حياة الطلاب بعد التخرج، ولقد وصلنا الى ما نحن عليه اليوم بفضل الجامعة حتى لو أننا لا نزال في أول الطريق، ونحن نؤمن بقدراتنا، فهنا تعلمنا أن نصبر ونتحمل الضغوطات ونتخطاها بحكمة من أجل تحقيق طموحاتنا.
أما نورة القناعي خريجة قسم المحاسبة فقالت: اللقاء عائلي وجميل وقد افتقدنا هذه الأجواء، لقد تعلمنا الكثير وللجامعة الفضل في تميزنا عن غيرنا من الخريجين، وهي تعد اليوم من أهم الجامعات الخاصة في الكويت والمنطقة على كل الأصعدة ونحن نفتخر بها كطلاب وككويتيين.
وفي السياق ذاته، تحدثت فاطمة بوناشي من قسم المحاسبة عن أحدث البرامج والمناهج التعليمية التي قدمتها الجامعة للطلاب، بالاضافة الى التقنيات والمنشآت البحثية التي ساعدت في تكوين شخصياتهم وتمكين مهاراتهم.
هذا، وقد تلى اللقاء حفل عشاء تم في مركز الجامعة الثقافي، حيث جمع الخريجين وأعضاء هيئة التدريس في كلية ادارة الأعمال والاداريين.