- المضف: التعليم التطبيقي أصبح شرياناً حيوياً يغذي عصب الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالكويت
عبدالله الراكان
احتفت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مساء امس الاول على مسرح ديوان عام الهيئة في منطقة الشويخ بتخريج 373 طالبا وطالبة متفوقا من جميع كليات ومعاهد التطبيقي للعام الدراسي 2017-2018، وكان الحفل الذي يقام للمرة الحادية والعشرين تحت رعاية مبرة صباح السالم الصباح وبحضور الشيخ د.محمد الصباح ومدير عام الهيئة د.علي المضف وعدد كبير من القياديين وأولياء أمور الطلبة المكرمين.
من جهته، أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.علي المضف في كلمته خلال الحفل أن التعليم التطبيقي والتدريب أصبح شريانا حيويا يغذي عصب الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الكويت، بنماذج بارزة من الطلبة المتفوقين، موضحا أن الهيئة دائما ما تسعى لتطوير مناهجها وبرامجها التدريبية، لمواكبة كل احتياجات سوق العمل المحلي وتقديم النموذج والقدوة، القادرة على الأخذ بالأساليب التقنية الحديثة.
وأشار المضف إلى أن الهيئة تواصل مساعيها الدائمة نحو التطوير، واستحداث برامج دراسية جديدة لبعض التخصصات في كليات ومعاهد الهيئة، لمواكبة كل احتياجات سوق العمل، مضيفا ان الهيئة تعمل على تنفيذ خطة طموحة للبعثات الدراسية لأبنائها المتميزين، من شأنها أن ترتقي بمستواهم التعليمي والتدريبي.
وأعرب المضف عن بالغ الشكر والتقدير للشيخ د. محمد الصباح، لرعايته الكريمة للحفل وحرصه على حضور هذه المناسبة السنوية التي يلتقي فيها بأبناء الهيئة وكل منتسبيها، مهنئا الطلبة المتفوقين بتكريمهم وداعيا إياهم الى بذل المزيد من الجهود التي تصب في مصلحة الوطن.
من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة د. حسين المكيمي خلال كلمته إن الهيئة اعتادت إقامة هذا الحفل سنويا، لتكريم أبنائها المتفوقين والمتميزين، مضيفا أن عمادة شؤون الطلبة بالهيئة، تبذل جهودا كبيرة في مجال التوجيه الطلابي والانشطة الطلابية وتتطلع دائما الى مواكبة التطوير والتحديث في عملها حيث استطاعت من خلال بعض الأفكار والانشطة الفعالة، أن تربط الطلبة بقطاعات الهيئة المختلفة لمواجهة مشاكلهم والعمل على حلها، والرد على استفسارات الكثير منهم.
بدورها، ألقت الطالبة دلال العتيبي كلمة المحتفى بهم وبدأتها بتوجيه الشكر إلى راعي الحفل الشيخ د. محمد الصباح، لحرصه على الحضور ومشاركتهم فرحتهم، مؤكدة تعدد دوافع التفوق والتميز لديهم والتي من أبرزها تشجيع أساتذتهم وتقديمهم العون اللامحدود لهم وما وفرته لهم الهيئة من إمكانات تقنية وبشرية كانت لهم نعم العون والسند، بالإضافة إلى رغبتهم الطموحة في الاجتهاد والسعي الدائم نحو التفوق.