العلاج المهني إحدى المهن الطبية التطبيقية الصحية، والذي يهتم بتعزيز وتطوير المهارات والاستقلالية في جميع الأنشطة اليومية للأفراد مثل مجالات العناية الذاتية والترفيه والعمل.
ولذلك فإن أخصائيي العلاج المهني من أعضاء الفريق الذي يعمل مع الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، فهم يقدمون خدماتهم واستشاراتهم في مجالات وبرامج مختلفة مثل برامج التدخل المبكر والبيئة المنزلية والمدرسية والوظيفية وما يلزمها من تعديلات على البيئة المحيطة والأدوات المستخدمة واللازمة لأداء المهام المختلفة.
فقد تم تعريف اضطرابات طيف التوحد في الدليل التشخيصي الخامس المعتمد في عام 2013 م، على أنه أحد أنواع اضطرابات النمو التي تتصف بالعجز المستمر في التواصل الاجتماعي، والتفاعل الاجتماعي والأنماط المتكررة والمقيدة للسلوكيات أو الاهتمامات أو الأنشطة، وتظهر الأعراض في مرحلة الطفولة المبكرة وتستمر، إلا انها قد تتغير على مدى عمر الفرد مما تعيق أداءه للوظائف اليومية، ويتمثل دور المعالج المهني مع أطفال التوحد فيما يلي:
1 ـ يركز العلاج المهني في هذا المجال على تحسين وظائف اليد مثل مسك الملعقة أو مسك القلم.
2 ـ يكمن دور العلاج المهني في تقوية العضلات الضعيفة حتى يتمكن الطفل من استخدامها بشكل وظيفي في مهارات الحياة الأساسية.
3 ـ ويتمثل دور العلاج المهني من خلال زيادة قدرتهم على اختيار اللعبة المناسبة واللعب فيها بشكل صحيح وزيادة القدرة على التخطيط للعب.
4- تنمية الاستجابات الحسية فإن المعالج المهني يستخدم إستراتيجية التكامل الحسي لحل هذه المشاكل.
5- يركز المعالج المهني هنا على تحسين قدرة الطفل على التركيز داخل الجلسة وتقليل سرعة التشتت من خلال استخدام وسائل وأساليب معدة مسبقا.
الطالبة: شوق فهد المطيري