- «المناقصات» وافقت على صيانة المنطقة الزراعية الثانيـة و39 حديقـة كبيرة في محافظة العاصمـة وجارٍ طرح العقود
- لا حل لمشكلة الغبار.. وخطة لوقف زحف الكثبان الرملية على الطرق السريعة ورفع توصية لـ «المالية» لإقرار الميزانية
محمد راتب
كشف مدير ادارة التنفيذ والصيانة بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية غانم السند في تصريح خاص لـ «الأنباء»، انه تمت الموافقة في لجنة المناقصات على صيانة المنطقة الزراعية الثانية و39 حديقة كبيرة في محافظة العاصمة، وجار طرح العقود الخاصة بها، أما عقود المحافظات الأخرى فجار اتخاذ الاجراءات اللازمة للطرح بعد أن انتهت العقود الأصلية 6 يونيو، ويجري العمل حاليا وفق التمديد الذي جرى لحين اتمام اجراءات الطرح.
وردا على سؤال حول تخصيص الميزانية للمشروعات قال انه يجري حاليا العمل على هذا الجانب وطرح عقد مشروع تشجير مدينة صباح الأحمد والخيران السكنية لمدة 5 سنوات، بقيمة 28 مليون دينار ونصف، وحصلنا على موافقة الجهات المعنية وتم إقرار الميزانية من المالية، مبينا ان جزءا من المشروع يتبع قطاع الزراعة التجميلية وجزءا يتبع إدارة التحريج.
وأشار إلى أنه بمجرد الانتهاء من طرح المشروع وترسيته سيتم البدء بالتشجير مباشرة، باستخدام أشجار تناسب البيئة الكويتية بحيث تتحمل حرارة الجو وقلة المياه مثل السلم، السدر، الأراك، وأشجار الطلح فجميعها مناسبة للبيئة الكويتية، موضحا ان هذه النوعيات سيجري نشرها في الخيران السكنية ومدينة صباح الأحمد السكنية.
وفيما يتعلق بري الشجر بالماء ذكر انه بالنسبة لمدينتي صباح الأحمد السكنية والخيران فإنها ستسقى بمياه الصرف الصحي الثلاثي المعالج بالتعاون مع الأشغال التي هي الجهة المنتجة لهذه المياه، اما طريق ميناء عبدالله ـ الوفرة فإنه في حال عدم توافر مياه الصرف الصحي المعالج سيتم استخدام المياه الجوفية، اذ سنقوم بتشجير طريق ميناء عبدالله ـ الوفرة المحاذي لمدينة صباح الأحمد السكنية بالكامل، مع الابتعاد 100 متر عن حرم الطريق ليصبح عرض التشجير 120 مترا بواقع 12 صفا من الأشجار على طول الطريق.
وأفاد السند بأن عملية التشجير لها تأثير صحي وبيئي من حيث توفير الأوكسجين وتحسين الأجواء، وإيقاف زحف الرمال وحماية الطريق من الكثبان الرملية، كاشفا عن خطة للزراعة لوقف زحف الكثبان الرملية على الطرق السريعة والتي تسببت بحوادث مرورية عبر التعاون مع الأبحاث وجار التنسيق لوضع الحلول الصحيحة لإيقاف زحف الرمال.
وأشار السند الى ان موضوع الغبار لا حل له لأنه يأتي من خارج الكويت وهو مرتفع، والشجر لا يستطيع ايقافه، أما زحف الكثبان الرملية فالحل في التشجير، حيث تقوم الرمال بالرسو امام الأشجار والإحاطة بها فتمنع الأشجار زحفها إلى الطرقات، لكن هذا الطرح بحاجة إلى دراسة متكاملة مع الأبحاث وسيتم رفع توصية للمالية لإقرار الميزانية.