ثامر السليم
حققت القائمة الائتلافية مع حليفتها قائمة الاتحاد الإسلامي، يوم أمس الأول، فوزها في انتخابات الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، بعد حصولها في صناديق الهيئة الإدارية على 7063 صوتا، بينما حصلت القائمة المستقلة على 4971 صوتا، والقائمة الإسلامية على 294 صوتا، وحلت أخيرا قائمة الوسط الديموقراطي بحصولها على 251 صوتا، حيث بلغت النسب المئوية التي حصدت عليها القوائم فحصلت القائمة الائتلافية على 56.15% والقائمة المستقلة على 39.52% بينما القائمة الإسلامية فحصلت على 2.34% فيما حصلت قائمة الوسط الديموقراطي 2.00%. وقد تقلصت فجوة الفارق ببين القائمة الائتلافية وبين «المستقلة»، لتصل إلى 2092 صوتا، بعدما كانت 4031 صوتا، والذي قد يكون له تأثيره على انتخابات الجمعيات الطلابية في الكليات. وقد انخفضت أصوات القائمة الإسلامية 16 صوتا عن العام الماضي الذي حصلت فيه على 310 أصوات، وزادت أصوات قائمة الوسط الديموقراطي هذا العام بواقع 17 صوتا عن العام الماضي الذي حصلت فيه على 234 صوتا.
وفي مقارنة لنتائج الانتخابات مع الأعوام السابقة نجد أن انخفاض أصوات القوائم الطلابية نتيجة عزوف الكثير من الطلبة عن التصويت في انتخابات الاتحاد وتفضيلهم المشاركة في انتخابات الجمعيات، ففي العام الماضي حصل تحالف القائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي على 8027 صوتا، بينما حصلت المستقلة على 3996 والقائمة الإسلامية على 310 والوسط الديموقراطي على 234 صوتا.
بينما حصل التحالف في عام 2015 على 8359 صوتا وارتفع في عام 2016 الى 8628 صوتا وانخفض هذا العام الى 387 صوتا، بينما نجد انخفاضا ملحوظا للقائمة المستقلة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، ففي عام 2015 حصلت على 5961 صوتا وفي عام 2016 على 5360 بينما انخفضت في الانتخابات الأخيرة 158 صوتا، ولم يكن الحال بأفضل للقائمة الإسلامية، حيث حصلت في عام 2015 على 534 صوتا وفي عام 2016 حصلت على 480 وانخفضت هذا العام الى 395 صوتا، وأخيرا تحل قائمة الوسط الديموقراطي والتي تعد اكثر القوائم انهيارا خلال الأعوام السابقة، حيث حصلت في عام 2015 على 215 صوتا وفي عام 2016 ارتفعت إلى 242 وانخفضت هذا العام إلى 225 صوتا، أما في العام الأخير 2017 نجد ان المستقلة قلصت الفارق بينها وبين قرينتها القائمة الائتلافية إلى 3039 صوتا، حيث حصلت القائمة الائتلافية على 8241 صوتا مقابل 5202 صوت للقائمة المستقلة، بينما حصلت القائمة الإسلامية والتي حلت ثالثا على 395 صوتا وأخيرا حصلت قائمة الوسط الديموقراطي على 225 صوتا.
ومن الملاحظ في هذه الانتخابات مقاربة أعداد من أدلوا بأصواتهم هذا العام عن العام الماضي، حيث بلغ العدد الإجمالي للمشاركين 12 ألفا و746 صوتا صحيحا من مجموع الطلبة المقيدين في الجامعة.
وانقسمت كلية الآداب إلى نصفين لنجد استمرار سيطرة الائتلافية على صندوق الطلبة، فيما استمرت سيطرة قائمة المستقلة على صندوق الطالبات بخلاف العام الماضي الذي سيطرت فيها الائتلافية على صندوق الطلبة والطالبات وذلك يرجع إلى كثرة الانشقاقات في صفوف قائمة التآلف التي تعود إلى القائمة الائتلافية.
حافظ تحالف الائتلافية والاتحاد الإسلامي على سيطرته على صندوق كلية التربية (طلبة) هذا العام، كما استطاع المحافظة على صندوق واحد في الطالبات فيما حافظت القائمة المستقلة على الصندوق الآخر لصالحها. وكذلك استطاع تحالف الائتلافية والاتحاد الإسلامي انتزاع صندوق الطلبة والطالبات في كلية العلوم الإدارية والتي تعد معقل معاقل القائمة المستقلة، حيث تسيطر القائمة المستقلة على مقاعد الهيئة الإدارية لجمعية العلوم الإدارية.