ثامر السليم
حمل خالد فهد الغانم الحكومة ومجلس الأمة وسوء اختيار المواطنين لأعضاء مجلس الأمة المسؤولية الكاملة لما تشهده الكويت من تراجع في جميع القطاعات.
وقال الغانم، في ندوة «مستمرون من أجل الوطن والمواطن» التي عقدت مساء أمس بديوانه في منطقة السلام، إن المواطن أصبح لا يستطيع الحصول على حقه الطبيعي الا بالاعتصامات فيما أضحى همّ أعضاء مجلس الأمة مصالحهم الشخصية فقط، متسائلا: هل من المعقول أن يكون راتب الطالب 200 دينار كويتي فقط؟ رغم ما عليه من التزامات من بنزين إلى بحوث وشراء كتب.
وأضاف: إذا فرضنا أن الطالب يسكن في الفحيحيل كم يحتاج من البنزين يوميا إذا كانت جامعته في العارضية؟ وطالب بزيادة راتب الطلاب الذين اعتبرهم مستقبل الكويت وحجر الاساس في التقدم والتطور.
وأشار الغانم إلى أن الموظف في الكويت لم يحصل على زيادة راتب منذ عشر سنوات وآخر زيادة كانت عشرة دنانير فقط، متسائلا: هل تصدقون في بلد غني مثل الكويت الزيادة تكون 10 دنانير؟ مشيرا إلى أن ذلك لم يحدث في أي بلد متقدم، مستنكرا أيضا أن الزوجة تحصل على 70 دينارا والابناء على 50 دينارا في بلد لديه احتياطي ما يقارب 630 مليارا.
وأضاف الغانم اصبحنا نتحدث عن كويت الماضي ولكن أين كويت الحاضر والمستقبل؟! لا يوجد ما يشار إليه على الاطلاق من انجازات في العقود الاخيرة وهذا بسبب الحكومة والمجلس والمواطن الذي اساء الاختيار، أعضاء مجلس الأمة اليوم يفتتحون مكاتب خدمات وقصور على حساب المواطن الذي يجب أن يحصل على حقه بالقانون دون اللجوء إلى أي عضو من الأعضاء.
وأشار الى اننا ما زلنا متفائلين فالكويت ولادة وبها رجال قادرون على الوقوف بوجه الفاسدين وبعد اسبوعين من الآن سنعرض المشاكل التي تواجه المواطن والحلول ونقدمها للحكومة، وقال: همنا المواطن الذي ضاعت حقوقه بين سندان الحكومة ومطرقة المجلس.