عبدالعزيز الفضلي
قال وكيل وزارة التربية د.سعود الحربي ان التعليم في الكويت ليس سيئا بل في تطور مستمر ومواكب لمستجدات العملية التعليمية التي تطرأ عليها على مستوى الدول المتقدمة، مشيرا الى ان ذلك يأتي لوجود خبرات تربوية كبيرة قادرة على تحمل المسؤولية في هذا الجانب المهم.
جاء ذلك خلال رعايته وحضوره صباح أمس حفل افتتاح الملتقى السنوي للمعلمات الجديدات في منطقتي حولي والعاصمة للعام الدراسي الحالي 2019/2020 والذي تنظمه إدارة المعلمات في الجمعية المعلمين الكويتية تحت شعار «أهلا معلمتي».
وعبر د.الحربي عن سعادته بمشاركة جمعية المعلمين هذا الاحتفال والذي يعتبر من الصفات الحميدة التي تحسب للجمعية سنويا وهو الاحتفاء بالمعلمات الجديدات، لافتا إلى أنها فرصة طيبة أن يلتقي بالمعلمات الجديدات «لتقديم بعض الرسائل إليهن ولا نقول التوجيهات».
وشدد على ضرورة الشعور بقيمة المعلم ورسالته والأمانة التي يحملها والمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه، لافتا إلى أننا نثق بمعلمينا ومعلماتنا ونحتاج منهم الى المزيد من الجهد والمثابرة.
ودعا المعلمات الجديدات إلى الجد والاجتهاد في العمل، مشيرا الى ان سمعة ورفعة الكويت تبقى فوق كل اعتبار.
وذكر الحربي أن هناك لجنة تنسيقية بين وزارة التربية وجمعية المعلمين برئاسة وكيل الوزارة وعقدنا اجتماعنا الأول في الأسبوع الماضي ولن يكون الأخير، مضيفا أن اللجنة تحدد الموضوعات والمشكلات في الميدان التربوي والرؤى التي تقدمها الجمعية ونناقشها من اجل مصلحة القرار التعليمي، خاصة ان جمعية المعلمين تمثل احد روافد صنع القرار في المنظومة التربوية.
من جهته، قال رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي ان الملتقى يأتي في إطار النشاط الحافل لإدارة المعلمات وإدارة الأنشطة، وحرصا منها على تعزيز دور الجمعية ورسالتها المتمثلة في توفير وتقديم الخدمات الشاملة والمميزة لأصحاب الرسالة التربوية، مؤكدا حرصها على فتح مجالات التواصل مع المعلمات والإدارات المدرسية بشكل عام، والمعلمات الجدد بشكل خاص، وتقديم مجموعة من الأنشطة واللقاءات والدورات التي تعمل على تنمية قدراتهن التربوية والمهنية وتطويرها.
وأضاف العجمي أن رعاية وحضور وكيل الوزارة لها دلالتها ومعناها في حرص الوزارة على تعزيز مجالات التعاون، والدعم للدور الذي تقوم به الجمعية لدعم مسيرتنا التربوية بشكل عام، والارتقاء بالأداء المهني لأهل الميدان التربوي.
وأوضح أن هذا الملتقى يعطي المجال للمعلمات الجديدات للتعرف على دور جمعية المعلمين بصفتها الممثل الشرعي لأهل الميدان من معلمين ومعلمات، ولسان حالهم، وما تعمل وتسعى إليه لتحقيق رسالتها وأهدافها بالنهوض والارتقاء بمكانة المعلمين والمعلمات، وتبني قضاياهم، وتوفير المناخ التربوي المناسب لهم، علاوة على دورها في منحهم الفرص لممارسة ميولهم وأنشطتهم، والالتقاء مع زملاء المهنة، واكتسابهم القدرات النقابية والتربوية.