آلاء خليفة
أصدر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية بيانا بشأن تجاوزات الهيئة الإدارية السابقة من خلال الحسابات البنكية.
وأوضح الاتحاد في البيان انه بعد قرابة 10 أشهر من قيادة الهيئة الإدارية الحالية لدفة الاتحاد وعمله الدؤوب لتحقيق المكتسبات الطلابية وجب عليها إبراء ذمتها أمام الطلبة وبيان ما يحصل حاليا بشأن العهد وتسليمها.
وجاء في البيان أن الهيئة الإدارية السابقة إلى الآن لم تسلمهم أيا من مطالبهم التي طالبوا بها والتي تخص الحسابات البنكية والفواتير المتعلقة بمصروفات الهيئة الإدارية السابقة، مؤكدين أنهم الآن أصبحوا يعلمون ما هو سبب عدم تسليم تلك الفواتير بعد أن وصلتهم قضية مرفوعة ضد الاتحاد وبعض أعضائه من قبل مكتب محاماة أميركي في الولايات المتحدة الأميركية.
وتابعوا في البيان: أنه بعد أن استنفدنا جميع الطرق حيث انه في تاريخ 26-11-2018 تم إرسال كتاب إلى الهيئة الإدارية السابقة بشأن تسلم العهد وتم الرد في تاريخ 30 نوفمبر 2018 بأنه سيتم الاجتماع في الكويت بحضور اثنين من أعضاء الاتحاد ومحام وفي تاريخ 11 ديسمبر 2018 تم الاجتماع والاتفاق ما بين الهيئة الإدارية الحالية والسابقة على عدم تسلم الحسابات البنكية إلا بعد تدقيق حسابي وقانوني وإصدار تقرير منه بسلامة البيانات الخاصة بالحسابات البنكية لحفظ حق الطلبة في المساءلة للهيئة الإدارية فيما يخص التقرير المالي لنهاية العام النقابي في الجمعية العمومية القادمة.
وإيمانا منا بمبدأ الشفافية اصدرنا بيانا توضح فيه حقيقة الملابسات التي شابت تسليم العهد والمرحلة الانتقالية وتم الرد علينا ببيان من قبل الهيئة الإدارية السابقة كان مضمونه التشكيك والتجريح فقط ولم يحو أي مستند فعلي أو أيا من المطالبات التي طالبنا بها طوال العام النقابي، وبالتالي اتجهنا إلى حكم الطلبة وخلال تلك الفترة قام أمين صندوق الاتحاد أسامة المطيري بجميع تلك الجهود التي حاولنا من خلالها حماية اسم مؤسسة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت من أي ملاحقات قانونية قد تطوله أو تطول أيا من أعضائه، وفوجئنا بقضية مرفوعة ضد الاتحاد وأعضائه الحاليين في الهيئة الإدارية بسبب إحدى الفواتير التي تخص فندق المؤتمر السنوي السابق الذي أقيم في منطقة دالاس بولاية تكساس على الرغم من اتفاقنا مع الهيئة الإدارية السابقة بأنه إذا تم تسليم جميع الفواتير سيتم تسديد أي مديونية فإن سلامة اسم هذه المؤسسة الطلابية والعاملين فيها من أولى أولوياتنا ولا نريد الضرر لأي شخص عمل فيها، وتبين لنا في تلك الفواتير أن هناك تجاوزات بشأن بعض الحجوزات التي تم عملها لأشخاص ليسوا ضيوفا للمؤتمر ولا صفة رسمية لهم، وذلك جعلنا في محل شك وصدمة، وذلك بسبب المبالغ التي تجاوزت عشرات آلاف الدولارات.
وأكد الاتحاد أن ميزانية الاتحاد هي أمانة وهي ملك للطلبة وليست لأعضاء الاتحاد، موضحين أن ما حصل من صرف بغير حق وبشكل غير قانوني هو أمر غير مقبول جملة وتفصيلا، وتحويلها إلى منفعة انتخابية هو إجابة لتلك المماطلات التي شاهدناها من الهيئة الإدارية السابقة بشأن عدم تسليم الفواتير، وما يجعلنا نسأل مجددا هل هناك تجاوزات أخرى في باقي الفواتير؟ وهل كانت حسابات الاتحاد البنكية تحت إدارة أعضاء الاتحاد أم كان يدار من قبل أشخاص لا صلة لهم به؟ والجدير بالذكر أنه إلى الآن لم تصلنا أي من مطالباتنا التي ذكرناها في عدة بيانات وتصاريح سابقة وان فاتورة الفندق الذي أقيم فيه المؤتمر الأخير وصلت إلينا عن طريق مكتب محاماة أميركي قام برفع دعوى قضائية ضد الاتحاد وأعضائه.
وطالبوا الهيئة الإدارية السابقة بالكشف عن جميع الفواتير والمستندات التي تخص الاتحاد فهي ملك جميع الطلبة، واعدين جميع الطلبة بالاستمرار بهذا الخط الواضح والشفاف الذي من شأنه الكشف عن أي مما يحصل ويمس مصلحة طلبة وطالبات أميركا.