- الكلية تضم حالياً 8 برامج بكالوريوس و4 للماجستير وأنشأنا مركزاً للإبداع والابتكار تماشياً مع توجهات الجامعة نحو دعم الجانب الإبداعي والابتكاري لدى منتسبي الجامعة
- لدينا مقترح لإنشاء وحدة تدريب الموارد البشرية والانتقال إلى مدينة صباح السالم الجامعية تم بسهولة ويسر رغم التحديات
- الكلية خرّجت 500 طالب وطالبة العام الماضي ولدينا تدريب ميداني للطلاب على مدار العام ومكتب لمتابعة شؤون الخريجين
- لدينا اتفاقيات تعاون مع 18 جامعة عالمية في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية وحريصون على تنظيم الأنشطة والمؤتمرات الهادفة
- ننظم ملتقى بحثياً سنوياً ونعكف حالياً على إعداد التقرير النهائي لتجديد الاعتماد الأكاديمي للفترة من 2020 إلى 2025
أعلن عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د.مشاري الهاجري، عن طرح الكلية لبرامج جديدة على مستوى البكالوريوس والماجستير، مؤكدا الحرص على التطوير المستمر لخدمة الطلبة وتلبية احتياجات سوق العمل ومواكبة التطورات الحديثة في المجال الأكاديمي للكلية.
وأكد الهاجري في حوار خاص لـ «الأنباء» أن العمل جار لإعداد التقرير الخاص بتجديد الاعتماد الأكاديمي للكلية وذلك للفترة من 2020 إلى 2025، مع الحرص على استقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين في تخصصات الكلية المختلفة، لافتا إلى وجود تدريب ميداني لطلاب الكلية بالتعاون مع مختلف الجهات، بموازاة متابعة شؤون الخريجين بعد انتهاء دراستهم والتحاقهم بسوق العمل.
وأشاد الهاجري بعلاقة العمادة برابطة طلبة العلوم الإدارية الممثل الشرعي للطلبة مسلطا الضوء على الوحدات ومراكز العمل الجديدة التي سيتم استحداثها قريبا في الكلية، كما عرج على الحديث عن اتفاقيات التعاون التي تجمع الكلية بالجامعات العالمية المرموقة، موضحا أن هناك اتفاقيات تعاون في مجال التبادل الطلابي مع 18 جامعة عالمية في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية.
وتطرق اللقاء إلى البرامج التي تدرسها الكلية بالفعل على مستوى البكالوريوس والماجستير والتوجه للإنشاء وحدة تدريب الموارد البشرية، فضلا عن الانتقال الذي شهدته الكلية في بداية العام إلى مدينة الشدادية، فإلى التفاصيل:
أجرت الحوار: آلاء خليفة
في البداية نود إعطاءنا نبذة عن كلية العلوم الإدارية وابرز التخصصات التي تقدمها حاليا للطلبة؟
٭ كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت تعد من أقدم الكليات بجامعة الكويت حيث تأسست عام 1967 وكانت تسمى بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية وتم تغيير مسمى الكلية عام 1995 إلى كلية العلوم الإدارية، والكلية تضم 6 لأقسام علمية و8 تخصصات في مرحلة البكالوريوس تشمل إدارة الأعمال والمحاسبة والاقتصاد والتمويل والمنشآت المالية ونظم المعلومات، بالإضافة إلى الإدارة والتسويق والإدارة العامة وإدارة العمليات، كما أن الكلية تضم 4 برامج على مستوى الماجستير وهي برامج الماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد والمحاسبة والتمويل.
كم عدد طلاب وأساتذة كلية العلوم الإدارية؟
٭ الكلية تضم ما يزيد على 3 آلاف طالب وطالبة كما ان الكلية تضم 120 عضو هيئة تدريس في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى 150 موظفا.
أعلنتم سابقا عن نقص عدد أعضاء هيئة التدريس بالكلية فهل هناك جديد في هذا الأمر؟
٭ بالفعل هناك نقص في عدد أعضاء هيئة التدريس ونأمل تخفيض نسبة الطلبة إلى نسبة أعضاء هيئة التدريس وهو معيار هام تنظر اليه الجامعات العالمية وبالتالي فلا بد من زيادة عدد أعضاء هيئة التدريس بالكلية ونحاول دوما استقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين.
كيف تقيمون تجربة الانتقال للمباني الجديدة بمدينة صباح السالم الجامعية؟
٭ الانتقال إلى مدينة صباح السالم الجامعية حلم اصبح حقيقة، وجميع الطلبة والأساتذة والموظفين كانوا يحلمون دوما بالانتقال الى الحرم الجامعي الجديد بما يتضمنه من مبان ومساحات توفر بيئة تعليمية متميزة، وقد تم الانتقال في وقت قياسي وكانت هناك الكثير من التحديات ولكن بفضل الله بتكاتف الجهود والتعاون تمت العملية بسهولة ويسر.
ما أبرز مشاكل الكلية حاليا والتي تعكف على حلها كونك عميد الكلية؟
٭ نعمل حاليا على سد كل النواقص الموجودة في عملية الانتقال الى مدينة صباح السالم الجامعية وهناك تنسيق دائم بيننا وبين الإدارة الجامعية والأمانة العامة في الجامعة لتذليل تلك الصعوبات.
كم عدد خريجي الكلية العام الماضي وهل الكلية حريصة على متابعة خريجيها بعد التخرج وما انطباعات ممثل سوق العمل عن خريجي العلوم الإدارية بجامعة الكويت؟
٭ كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت خرجت العام الماضي بحدود 500 خريج وخريجة، والكلية تضم مكتبا للتدريب الطلابي والخريجين ومن ضمن مسؤولياته متابعة شؤون الخريجين والتواصل معهم بعد التخرج.
هل الكلية حريصة على التدريب الميداني والعملي لطلابها أثناء فترة الدراسة بجانب الدراسة النظرية وما مدى تعاون الجهات الحكومية والخاصة في هذا المجال؟
٭ الكلية حريصة على التعاون مع القطاعين العام والخاص منذ زمن طويل ولدينا مقرر للتدريب الميداني يقوم الطلبة من خلاله بالتدريب في مؤسسات العمل المختلفة في الدولة، وفي السابق كان يعرض المقرر في الفصل الدراسي الصيفي ولكن حاليا يتم عرض المقرر طيلة العام الدراسي لإتاحة الفرصة للطلبة للحصول على التدريب الميداني في الوقت المناسب لهم.
نود تسليط الضوء على تجديد الاعتماد الأكاديمي الدولي لكلية العلوم الإدارية وتحضيراتكم لهذا الحدث المهم؟
٭ كلية العلوم الإدارية حصلت على الاعتماد الأكاديمي منذ عام 2005 من منظمة AASB ونعتبر من أولى الكليات التي حصلت على هذا الاعتماد في منطقة الشرق الأوسط، وفي الحقيقة ان الكلية تضم كوكبة من الأساتذة المتميزين الذين لا يألون جهدا لجعل الكلية في مصاف الكليات المتقدمة، ويتم تجديد الاعتماد كل 5 سنوات وعملنا مستمر فيما يتعلق بتجديد الاعتماد الأكاديمي ونعكف حاليا على إعداد التقرير الذي سيتم تقديمه نهاية الشهر الجاري لمؤسسة الاعتماد الأكاديمي AASB لتجديد وصيانة الاعتماد الأكاديمي خلال الفترة من 2020-2025.
نود تسليط الضوء على علاقتكم بالعمادة مع رابطة طلبة العلوم الإدارية؟
٭ تجمعنا علاقة طيبة مع ممثلي الرابطة كونهم الممثل الشرعي لطلبة وطالبات الكلية وهمزة الوصل بين الطلبة والعمادة ونرحب دوما بكل المقترحات والمطالبات ونحاول تلبية احتياجاتهم وفقا الإمكانات المتاحة.
نود الحديث عن الوحدة التي تم استحداثها في الكلية والخاصة بتطوير المناهج الدراسية؟
٭ نحرص في الكلية على ترسيخ فكرة العمل المؤسسي وقد تم استحداث الوحدة منذ 3 سنوات بهدف التأكد من ان المناهج الدراسية متماشية مع احتياجات سوق العمل والمعايير الأكاديمية المتعارف عليها ومع افضل المناهج الدراسية الموجودة على مستوى العالم كما أن من مهام الوحدة التأكد من تعلم الطلبة لأهداف المقرر في كل فصل دراسي من خلال اختبارات وتقييم يتم عمله في نهاية كل فصل دراسي ويتم تحليل النتائج لمعرفة ما الأمور التي تحتاج إلى تطوير وتعديل في المناهج الدراسية.
هل هناك جديد في مشروع إنشاء أكاديمية لتدريب الموارد البشرية؟
٭ هناك مقترح حاليا لإنشاء وحدة تدريب الموارد البشرية ضمن مركز التميز في الإدارة، حيث تهتم الوحدة بشؤون التوظيف بجميع أشكاله سواء الاستقطاب أو التدريب أو الاختبار وغيرها من المهام وحاليا نحن في طور دراسة المقترح.
وهل هناك اتفاقيات تعاون أبرمتها الكلية مؤخرا مع جامعات عالمية لمزيد من التطوير والتعاون المشترك؟
٭ وقعت كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت العديد من اتفاقيات تعاون مع كليات وجامعات عالمية مرموقة لمزيد من التعاون والتطوير، ولدينا برنامج التبادل الطلابي وهو الأول على مستوى الكويت وقد تم تأسيسه في عام 2007 وهو مستمر حتى وقتنا هذا ولدينا اتفاقيات تعاون في هذا المجال مع 18 جامعة عالمية في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا ونستقطب عددا من الطلبة في كل فصل دراسي يمضون فصلا دراسيا كاملا بجامعة الكويت وأيضا نقوم بإرسال طلاب من كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت للدراسة في تلك الجامعات ويمضون فصلا دراسيا أو فصلين دراسيين بما يزيد من خبراتهم ومهاراتهم والانفتاح على ثقافات جديدة.
نود تسليط الضوء على اهتمام عمادة الكلية بالأنشطة والمؤتمرات العلمية؟
٭ كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت بجانب اهتمامها بالجانب النظري والأكاديمي تحرص كذلك على تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية المختلفة كما يحرص أعضاء هيئة التدريس بالكلية على المشاركة في المؤتمرات العالمية وتمثيل الكلية بشكل مشرف في المحافل العالمية وتحرص الكلية على تنظيم المؤتمرات الدولية سنويا وكان آخرها استضافة مؤتمر لمنظمة عالمية في الإدارة العامة وشهد المؤتمر حضور عدد كبير من الباحثين والأكاديميين من عدة دول عربية وعالمية بالإضافة إلى مؤتمر آخر خاص بالمسؤولية الاجتماعية للجامعات بمشاركة الجامعات المحلية والخليجية، وحرصنا كذلك على تنظيم ملتقى بحثي سنوي على مستوى الكلية لباحثي الكلية والمشاركة ممتازة ونرى اليوم طلبات من بعض المؤسسات الأكاديمية المحلية للمشاركة بهذا الملتقى، بالإضافة إلى حرص الكلية على تنظيم الملتقيات والندوات طيلة العام الدراسي في مختلف القضايا.
وما أبرز الخطط التطويرية الموضوعة على أجندة عملكم الفترة الحالية؟
٭ نحرص دوما على التطوير المستمر للبرامج الدراسية وأنشطة الكلية كما ان الكلية مستمرة في سعيها نحو التطوير المستمر على كافة الأصعدة وقد تم مؤخرا إنشاء عدة مراكز في الكلية منها مركز الإبداع والابتكار والذي يتماشى مع توجه الجامعة بشكل عام في التركيز على الإبداع والابتكار لاسيما ان تخصصات الكلية تتماشى مع احتياجات سوق العمل لاسيما في مؤسسات القطاع الخاص، حيث ان القطاع الخاص اليوم في الكويت يركز على الإبداع والابتكار سواء على مستوى السلع أو المنتجات أو الخدمات، لذا فإن كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت على تواصل مستمر مع ممثلي سوق العمل ونحرص أن تلامس برامجنا الدراسية احتياجات سوق العمل، ولاحظنا في السنوات الأخيرة أن هناك حاجة للتركيز على خلق المهارات والتفكير الابداعي والابتكاري لدى الطلبة وحرصنا على أن يكون ذلك الأمر من ضمن أولويات الكلية.
كما أن لدينا خططا لتقديم برنامج جديد على مستوى البكالوريوس وهو تخصص إدارة الموارد البشرية وتم تقديم المقترح للجنة العلمية بالجامعة ونحن بانتظار الموافقة عليه، كما أن لدينا برنامج الماجستير في التمويل الإسلامي وهو حاليا في طور الإنشاء وتشكيل لجنة مشتركة مع كلية الشريعة لوضع البرنامج بالشكل المطلوب خاصة فيما يتعلق بالمصرفية الإسلامية، بالإضافة إلى برنامج الماجستير في الإدارة العامة والذي كان مطروحا في السابق كدبلوم عالي في الإدارة العامة ولكن هناك توجها لتحويله من برنامج دبلوم عالي إلى برنامج ماجستير.
ملتقى المرأة التاسع يوصي بدعم النساء للوصول إلى البرلمان
اختتم مركز دراسات وأبحاث المرأة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أعمال ملتقى المرأة التاسع بالتعاون مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدة تحت شعار «تطبيق الهدف الخامس للتنمية المستدامة: الانجازات والتحديات على الصعيد الإقليمي» والذي أقيم تحت رعاية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل خلال الفترة من 11 إلى 13 الجاري في قاعة المؤتمرات بمسرح الشيخ عبدالله الجابر الصباح ـ الحرم الجامعي الشويخ.
وتوصل القائمون على هذا الملتقى إلى العديد من التوصيات وهي:
٭ مكافحة العنف ضد المرأة.
٭ العمل على إنجاز قوانين مكافحة العنف ضد المرأة على ضوء القوانين الموجودة في عدد من الدول وغيابها في دول أخرى
٭ حماية المرأة ضد ممارسات التنمر والعنف على شبكات التواصل الاجتماعي ورصد الممارسات الإعلامية لمنعها من تصوير المرأة بصورة سلبية.
٭ تنقيح القوانين المتعلقة بالحد الأدنى لسن الزواج، والعنف ضد المرأة.
٭ تعزيز التمكين السياسي والاقتصادي.
٭ دعم البرلمانيات ومساعدتهن على الوصول إلى المقاعد البرلمانية رغم صعوبة الطريق خاصة في مجال القوانين والتشريعات.
٭ رصد التحديات في مجال «القيادة التحولية» وتحديد التدابير المطلوب اتخاذها لمعالجة هذه التحديات.
٭ دراسة القوانين وتنقيح ما يلزم من البنود في هذا المجال.
٭ دراسة نظام «الكوتا» والتجارب الناجحة في تطبيقه مع الاهتمام بالإدارة الوسطى في جميع القطاعات.
٭ تعزيز محركات التغيير الرئيسية من خلال ممارسة المرأة لحقوقها في التصويت، وممارسة حرية الاختيار وضمان سلامتها.
٭ دعم إشراك المرأة في جميع المجالات السياسية والحصول على الفرص التمويلية لتمكينها اقتصاديا وسياسيا.
٭ زيادة وعي المقترعين بقصص نجاح المرشحات البرلمانيات وعبر ترشيح من يمكنه دعم المرأة.
٭ دعم والتنسيق والتعاون من أجل وصول العنصر النسائي للوصول إلى المناصب القيادية.
٭ دفع القطاع الخاص للاهتمام بالشرائح المختلفة في المجتمع تحقيقا للمساواة بين الجنسين.
٭ توفير الفرص التدريبية للسيدات وتعديل القوانين واللوائح دعما لتمكين النساء.
٭ تعزيز دور القطاع المصرفي لدعم تمكين المرأة.
٭ إبراز دور القدوات في إحداث التغيير لدعم تمكين المرأة.
٭ تعزيز ممارسة المرأة لحقوقها في استغلال والاستفادة من الفرص التعليمية والفرص الوظيفية والمساواة.
٭ تعزيز جمع البيانات وتحليلها لأغراض دعم صنع السياسات العامة واتخاذ القرارات وإحداث التغيير المطلوب لدعم تمكين المرأة.
٭ تعزيز موثوقية البيانات واستخدام منهجية موحدة ومتفق عليها في المنطقة العربية في جمع البيانات، ابتداء من 2020 على سبيل المثال، بالإضافة إلى الاستعانة بجهود منظمات أممية ومنظمات المجتمع المدني في هذا المجال وكذلك الجامعات، مثل جامعة الكويت.
٭ أهمية الإعلام وثقافة الإعلاميين في زيادة الوعي عن تمكين المرأة وأهمية دعمها وخاصة في القضايا التي لا يتم التحدث عنها غالبا.