في إطار التزامها المستمر بالمسؤولية الاجتماعية، استضافت الكلية الأسترالية في الكويت يوم الإسعافات الأولية من أجل رفع مستوى الوعي بشأن قضايا السلامة المهمة وتعزيز أهمية اكتساب مهارات الإسعافات الأولية. وكان من بين الحضور سعادة السفير الأسترالي في الكويت جوناثان جيلبرت.
يعتبر يوم الإسعافات الأولية هو السابع ضمن سلسلة من الفعاليات المتعلقة بالصحة والسلامة التي تنظمها الكلية الأسترالية في الكويت منذ عام 2016 في إطار التزامها تجاه الترويج لخيارات وعادات نمط الحياة الصحية للطلاب والموظفين والمجتمع الكويتي بشكل عام.
وركزت الفعالية على جوانب مهمة من المعرفة بالإسعافات الأولية وتطبيقها. وتعتبر الإسعافات الأولية أداة مهمة في الاستجابة السريعة للحوادث لضمان إمكانية معالجة الإصابات بكفاءة وعلى وجه السرعة قبل وصول الطاقم الطبي المؤهل لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة. وقد يكون للمعرفة بالإسعافات الأولية تأثير كبير في حالة وقوع حادث في مكان العمل أو المنزل أو في أي مكان عام، حيث إن عدم الاستعداد للاستجابة في حالات الطوارئ قد يؤدي إلى تفاقم الموقف.
من أجل تعريف الحضور على المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية، كان أعضاء خدمات الطوارئ الطبية الكويتية وجمعية الهلال الأحمر الكويتي متواجدين لتقديم تدريب تمهيدي للكبار والأطفال حول تقنيات وإجراءات الإسعافات الأولية الأساسية التي يمكن تنفيذها في حال عدم توافر كل المعدات اللازمة وتتم عادة حتى وصول المساعدة الطبية المهنية.
وإلى جانب عناصر الوعي بالسلامة، تضمنت الفعالية عروضا مسرحية ومسابقات للمواهب وأجنحة وأنشطة مختلفة للأطفال والبالغين نظمها طلاب كلية إدارة الأعمال لدى الكلية الأسترالية في الكويت. واختارت الكلية الأسترالية في الكويت تنظيمها من خلال كلية إدارة الأعمال من أجل إعطاء خبرة عملية لطلاب إدارة الأعمال في تنظيم الفعاليات.
وفي الختام تم التبرع بالعائدات من مبيعات تذاكر الحدث إلى جمعية «كان» لمكافحة السرطان. وبلغ الإجمالي 1400 دينار كويتي، وهو أعلى مبلغ تم جمعه حتى الآن من خلال فعاليات الصحة والسلامة السابقة.