عبدالكريم العبدالله
أكد مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د.أحمد المنظري أن التقارير الحالية لا تشير إلى أي زيادة غير متوقعة أو غير عادية في وفيات الأشخاص الضعفاء من كبار السن، أو أي خصائص غير معتادة لأحداث ضارة أعقبت تناول لقاح BNT162b2 «فايزر ـ بيونتك».
وبين د.المنظري في تصريح خاص لـ«الأنباء» أن هذه التقارير تتوافق مع معدلات الوفيات المتوقعة بمختلف أسبابها، وأسباب الوفاة في الفئة السكانية الفرعية للأشخاص الضعفاء من كبار السن، مشيرا إلى أن المعلومات المتاحة لا تؤكد أن للقاح دورا يسهم في أحداث الوفيات المبلغ عنها.
وذكر أن هذا جاء بناء على تقارير اللجنة الفرعية لمأمونية لقاحات كوفيد-19 التابعة للجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات بمنظمة الصحة العالمية لاستعراض المعلومات والبيانات المتاحة عن الوفيات المبلغ عنها في صفوف الأشخاص الضعفاء من كبار السن الذين تلقوا لقاح الرنا المرسال (mRNA) الذي طورته شركتا فايزر وبيونتيك لمكافحة كوفيد-19 (BNT162b2).
التوازن
وأفاد بأن اللجنة ترى أن التوازن بين فوائد لقاح BNT162b2 ومخاطره لا يزال ملائما لكبار السن، ولا تقترح اللجنة أي تنقيح، في الوقت الحاضر، للتوصيات المتعلقة بمأمونية هذا اللقاح.
مأمونية اللقاحات
ودعا د.المنظري البلدان إلى أن تواصل رصد مأمونية اللقاحات، وتعزيز الرعاية الروتينية اللاحقة بعد التمنيع، بما يتماشى مع ممارسات التمنيع الجيدة لأي لقاح، مطالبا بجمع بيانات عن الأحداث الضارة المشتبه فيها، واستعراض هذه البيانات باستمرار على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية مع بدء استخدام لقاحات كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم.