اجتمع ممثلو الجمعيات الطبية من الجمعية الطبية الكويتية وجمعية أطباء الاسنان الكويتية وجمعية الجراحين الكويتية ووزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة العديد من الأمور التي تهم مزاولي مهنة الطب وتشغلهم، وتم الوقوف على حلول لأغلبها في القريب.
وفي البداية، أكد رئيس الجمعية الطبية الكويتية د. أحمد الثويني «مناقشة موضوع ترحيل الاجازات الذي شغل الأطباء خلال الفترة الماضية، حيث على مدى عام كامل لم يستطع الطبيب أخذ إجازة او حتى ترحيلها وانما يتم الغاؤها، وقال الثويني ان وزير الصحة أبلغنا بأنه كان قد خاطب ديوان الخدمة في السابق كما تم طرحه على مجلس الوزراء وتم رفضه كونه يتعارض والمادة 40 من لوائح ونظم ديوان الخدمة المدنية، وقامت الجمعيات الطبية بالمطالبة بتفعيل المادة رقم 80 لقانون مزاولة مهنة الطب والمهن المساعدة رقم 70/2020 الذي ينص على تخويل وزير الصحة بصلاحيات ديوان الخدمة المدنية، ورد الوزير بأنه تمت مخاطبة الفتوى والتشريع بما يخص اللوائح التنفيذية وبانتظار الرد القانوني بهذا الشأن، إلا انه قد تمت مخاطبة الديوان لإضافة سنة إضافية على قرار الخدمة المدنية ليصبح 6 سنوات بدلا من 5 سنوات تماشيا مع الظروف الاستثنائية الحالية.
من جانبه، قال رئيس جمعية أطباء الأسنان الكويتية د. محمد دشتي «كما قمنا بطرح مكافأة الصفوف الأمامية، حيث مضى على الأطباء اكثر من عام، وفي الوقت نفسه يتم استقطاع الكثير من الأمور المادية ولم تتم مكافأة الأطباء كما تم وعدهم، ولهذا فقد زف الوزير البشرى أنه تمت الموافقة على كل الكشوفات التي قدمتها وزارة الصحة كاملة، وبانتظار الموافقة على باقي الجهات بالدولة، ليتم صرفها في القريب العاجل.
ولفت دشتي الى ان الجمعيات الطبية كانت تسعى في اتجاه منع خصم بدل الخفارة والذي يطبق في حال أخذ إجازة سواء عادية او مرضية.
وقال «مع ان الطبيب يكون قد استوفى وانهى أوقات الخفارة المطلوبة خلال الشهر الذي يتم استقطاع البدل الا أنه يخصم، مما يترتب عليه ظلم للأطباء، ومن جانب الوزير فقد أوضح انه بصدد اصدار قرار ينص على عدم استقطاع بدل الخفارة من مزاولي المهنة من أطباء وأطباء الأسنان حال قيام الطبيب باستيفاء عدد الساعات المطلوبة منه للخفارة وقد تم بالفعل صدور هذا القرار الوزاري بعد اجتماعه مع الجمعيات الطبية.
بدوره، أكد رئيس جمعية الجراحين الكويتية د. سلمان الصباح «ان ترحيل الإجازات وإقرار البدلات كبدل منع العدوى وبدل الخطر ضرورة في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها القطاع الطبي وما يعانيه زملاؤنا من ضغوط نفسية وجسدية على مر عام كامل يستحق التقدير لهذه الجهود ونهنئ الطاقم الطبي على صدور قرار بدل الخفارة ».
كما تم التطرق الى الوضع الصحي العام في البلاد وما يختص بالتطعيم والإجراءات الوقائية وعمل المستشفيات بشكل عام، وأعرب الوزير عن أمله بالخير في القريب العاجل ان استمر العمل بآلية منتظمة والتزام الجميع باتباع الإجراءات الوقائية وارشادات النظام الصحي.
وأشادت الجمعيات الطبية بالخطوات والجهود الإيجابية من الوزير ودعمه المستمر للقطاع الطبي.