- وضع خطة لإنشاء 3 مستودعات إضافية موازية بمناطق (الصباح والفروانية والجهراء) بمساحة تقدر بأكثر من 75.000 متر مربع
- استيفاء شروط وضوابط تخزين الأدوية وفق المعايير العالمية المعتمدة قبل إصدار الموافقات والتراخيص الخاصة بالمخازن الطبية الأهلية
- الشركة المنتجة للقاحات تتحمل جميع التبعات الخاصة بنقل الطعوم بما فيها الثلج الجاف بطائراتها الخاصة وبالطريقة المتبعة
أكد وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح ان وزارة الصحة استعانت بإحدى أفضل الشركات المختصة بتقديم الخدمات الاستشارية لوضع خطة استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق الأمن الدوائي للكويت علما بأن الوزارة لم تتحمل أي كلفة مالية نظير الخدمات الاستشارية المقدمة.
جاء ذلك خلال رده على سؤال برلماني للنائب حسن جوهر حول ما ذا كانت الوزارة استعانت بالشركات العالمية المتخصصة لوضع خطة طويلة الأمد عن متطلبات المستودعات الطبية والصيدلانية لغاية عام 2035 من حيث الحجم المطلوب وتعدد المواقع وبموجب المواصفات العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية مع وضع الخطة الحاسوبية والعالمية اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع.
وأكد الوزير في رده على سؤال ثان حول ما إذا كان لدى الوزارة خطة تفصيلية لمتطلبات الدولة من المستودعات الصيدلانية والمستلزمات الطبية؟
انه يوجد بالفعل خطة لإنشاء مستودعات موازية وإجراءاتها على النحو التالي:
وضع خطة لإنشاء 3 مستودعات إضافية موازية بمناطق (الصباح - الفروانية - الجهراء) بمساحة تقدر بأكثر من 75.000 متر مربع، علما أن المساحة التخزينية الحالية تم إنشاؤها سنة 1984.
تم تكليف قطاع الشؤون الهندسية بالوزارة للتعاقد مع مكاتب استشارية لإعداد دراسة فنية لتحديد المواصفات الفنية وتقديم المقايسات المبدئية للمشروع.
يتم التنسيق مع بلدية الكويت لتحديد إحداثيات المشروع.
وقال الوزير الصباح في رده على سؤال حول ما إذا كانت ميزانية الدولة تشتمل على المبالغ المالية اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع انه حسب إفادة قطاع الأدوية والتجهيزات الطبية بأنه يتم الآن التنسيق مع وزارة المالية لاعتماد الميزانية التقديرية للمشروع.
وحول ما إذا كانت الوزارة خططت موقعا لمستودعات متخصصة في مشروع مرفق الشحن الجوي في مطار الكويت الدولي والمدة الزمنية لتنفيذه من جهة ومشروع مستودعات الصحة في مطار الشحن؟
قال وزير الصحة انه حسب إفادة قطاع الأدوية والتجهيزات الطبية بأنه جار دراسة جدوى هذا المشروع، حيث ان الإجراءات المتبعة حاليا وفق مواعيد التوريد التعاقدية بأن يتم نقل الشحنات الواردة للوزارة مباشرة إلى المستودعات الطبية بصبحان، أو تسلم الشحنات وتخزينها من قبل الوكيل المحلي حتى يحين موعد التوريد المدرج بالعقد.
وحول توافق المخازن الأهلية لشركات ووكلاء الأدوية مع المواصفات العالمية، وهل ما إذا كان يتم مراقبتها والإشراف عليها بصفة دورية.
قال وزير الصحة انه يتم الإشراف والمتابعة للتأكد من استيفاء شروط وضوابط التخزين وفق المعايير العالمية المعتمدة قبل إصدار الموافقات والتراخيص الخاصة بالمخازن الطبية الأهلية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة، فضلا عن قيام لجان إدارة تفتيش الأدوية بالمرور على هذه المستودعات الأهلية بصفة دورية.
وردا على سؤال بخصوص ان لقاحات كورونا (كوفيد-19) يتطلب حفظها بدرجات حرارة متدنية قد تصل إلى 70 درجة تحت الصفر وتغلف باستخدام الثلج الجاف، وحيث ان الثلج الجاف يعتبر من المواد الخطرة للنقل الجوي، حسب القوانين الدولية وشروط السلامة للمنظمة الدولية للطيران المدني، وتمتنع شركات الطيران العالمية الملتزمة نقل الثلج الجاف في طائرات الركاب، فهل تم أخذ ذلك في الاعتبار عند ترتيبات الشحن الجوي للقاحات؟
قال الوزير ان حسب إفادة قطاع الرقابة الدوائية والغذائية فإن الشركة المنتجة للقاحات تتحمل كافة التبعات الخاصة بنقل الطعوم بما فيها الثلج الجاف بطائراتها الخاصة وبالطريقة المتبعة في عملية نقل مثل تلك المواد، حيث صممت الشركة نموذج توزيع مبني على نظام مرن في الوقت المناسب لشحن اللقاح الى نقاط التطعيم.
هذا وتقوم الشركة المنتجة بنقل الطعوم مغلفة بالثلج الجاف مع الأخذ في الاعتبار نقل تلك المواد حسب ما ورد في صحيفة بيانات السلامة الواردة من الشركة للثلج الجاف والصادر بتاريخ 20/11/2020 والتي تتضمن العديد من البنود ومنها بند 14 والمتضمن معلومات النقل والتي ورد فيها أن تلك المواد يتم نقلها بواسطة اتفاقية البحرية الدولية للبضائع الخطرة ورابطة النقل الجوي الدولي (IATA) تحت رقم الأمم المتحدة UN1845.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الوزارة وضعت آليات تفصيلية بدءا من وصول اللقاحات الى مطار الكويت الدولي إلى وقت التطعيم الأولي والثانوي للأشخاص قال الوزير الشيخ د.باسل الصباح انه كما أسلفنا أن الشركة المنتجة للقاح تتكفل بنقل تلك اللقاحات من موقع الشركة المنتجة بطائرات الشحن الخاص بها الى موقع التطعيم (أرض المعارض بمشرف) مع وضع آلية لسلسلة التبريد الخاصة بها منذ نقلها من الشركة وحتى وصولها إلى موقع التطعيم. ويحتوي كل شاحن حراري على جهاز GPS قابل لإعادة الاستخدام لمراقبة درجة الحرارة.
ويتم تتبع جميع الشحنات عبر جهاز مراقبة GPS على متن الطائرة لضمان التوزيع الشامل ضمن درجات الحرارة المطلوبة.
كما يتم تنفيذ الشحنات تحت إدارة عمليات وضوابط الجودة التي تضعها الشركة المنتجة لضمان وصول المنتج في ظل ظروف مقبولة، كما يتم مراقبة الطعوم فور وصولها إلى موقع التطعيم بمعرفة إدارة المستودعات الطبية وإدارة الصحة العامة وذلك باتباع نظام إلكتروني لتتبع درجات حرارة اللقاح (مسجل بيانات درجات الحرارة logger data).