حنان عبدالمعبود
أكد استشاري أمراض جلدية وتناسلية وتخصص دقيق في الاكزيما التلامسية وأمراض الجلد المعدية ورئيس وحدة حساسية الجلد بالمستشفى الأميري د.طارق العنزي أن العلاج البيولوجي شكل ثورة علاجية في عالم العلاجات الحديثة، مبينا أنه استحدث وشكل قفزة كبيرة في علاج الأمراض الجلدية وبعض التخصصات الأخرى، مبينا أنه في السابق كانت هناك بعض الأمراض المستعصية والتي لا تستجيب للأدوية أو تتحسن ومن ثم تعود للانتكاس ولكن مع التطور الحديث وفي وجود هذا العلاج البيولوجي فإن الوضع أصبح مستقرا وأفضل بكثير. جاء هذا في تصريح لـ «الأنباء» على هامش انطلاق أعمال المؤتمر السنوي لقسم الأمراض الجلدية بمستشفى الاميري بحضور طبي حاشد، وحول ما يقال عن العلاج البيولوجي أنه «سلاح ذو حين»، مما يجعل الأطباء يجعلونه آخر الخيارات قال العنزي «نحن كأطباء دائما ما نختار أفضل النتائج العلاجية بأقل المضاعفات الجانبية، لافتا أنه من المعروف أنه كلما كان الدواء أقوى كان هناك احتمالية ظهور أعراض جانبية بشكل أكبر، وأنه بالرغم من اتباع بروتوكولات عالمية في العلاج، بأنه قبل البدء بالعلاجات البيولوجية يتم اجراء فحوصات وتحاليل طبية شاملة للمريض للتأكد قبل البدء من صحة الأجهزة من كبد وكلى وان كان المريض يعاني من قبل من أمراض تؤدي الى خفض المناعة مثل الدرن أو الفيروسات الكبدية، فان التحاليل الكاملة تظهرها، كما يتم اجراء الفحوصات والتحاليل من فترة لأخرى لنطمئن ان الأمور العلاجية تسير بدون مضاعفات. وقال العنزي»المؤتمر يتكون من قسمين الأول منه محاضرات ومناقشة لبعض الحالات التي تكون تظهر أعراضها وقد تختلط مع أمراض أخرى، ولهذا يتم مناقشة هذه الحالات وتشخيصها وعلاجاتها مع الزملاء الأطباء المتخصصين بالأمراض الجلدية، بينما القسم الثاني للمؤتمر يتكون من محاضرات حول أحدث العلاجات التي لها علاقة بالحالات وأحدث التطورات في الأمراض الجلدية وسبل علاجها.
