- أطلال اللافي: 2 إلى 3% نسبة الإصابة بالأمراض الجلدية المناعية في الكويت
حنان عبدالمعبود
أكد مدير منطقة مبارك الكبير الصحية د. وليد البصيري أن هناك خطة إستراتيجية من قبل وزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية على مستوى الدولة، كاشفا عن وضع خطة مستقبلية لتغطية المناطق الخارجية، خلال الأشهر المقبلة حسب تصور المسؤولين، تتمثل في العمل على تشغيل مستشفى الفروانية الجديد، حيث الافتتاح به وبدء العمل فيه على مراحل، وكذلك زيادة المناطق التابعة لمستشفى الشيخ جابر الأحمد.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لوزارة الصحة في البداية كان أن يغطي مستشفى جابر منطقة مبارك الكبير الصحية، وفي المرحلة الأولى بدأت بجنوب السرة وخمس مناطق، ثم ضم أربع مناطق أخرى وأخيرا قبل أيام قليلة تمت إضافة 3 مناطق جديدة لمحافظة مبارك الكبير، وهناك تصور على حسب السكان وأعداد المواطنين سيكون هناك تقدير لتقديم الخدمة للمواطنين.
جاء هذا ضمن تصريح للبصيري على هامش افتتاحه المؤتمر الأول للأمراض الجلدية المناعية. وأكد خلاله اهتمام وزارة الصحة بالمؤتمرات الطبية، مشيدا بالحضور الجيد من المختصين محليا وعالميا. كما لفت إلى أن المؤتمر يغطي الكثير من المواضيع الطبية المختصة بالجلد والمناعة.
وقال البصيري إنه خلال العامين الماضيين كان هناك الكثير من الجدل عن المناعة وخلل المناعة، ولهذا من الجيد أن يكون من أول المؤتمرات التي تنسقها «الصحة» مع الجهات المعنية هذا المؤتمر المهم، حيث نظمه كل من مركز أسعد الحمد ورابطة الجلدية، بالإضافة إلى ما سيقدمه الأطباء الزائرون من مستحدثات.
بدورها، قالت رئيسة المؤتمر، ورئيسة مجلس أقسام الجلدية ونائبة رئيس رابطة أطباء الجلد الكويتية د.أطلال اللافي: إن المؤتمر هو الأول للأمراض الجلدية المناعية وهي اضطرابات جلدية مزمنة ويهدف إلى مناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في تشخيص هذه الأمراض الجلدية المزمنة وأحدث طرق العلاج التي يتم التعاطي بها عالميا، ونستضيف خلاله زائرين من مختلف دول العالم من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وألمانيا والهند، بالإضافة إلى مشاركات محلية.
وبينت أن المؤتمر يضم عددا من المحاضرات العلمية والجلسات النقاشية، لتبادل الخبرات ورفع مستوى الخدمات الطبية بمركز أسعد الحمد والتعرف على أحدث العلاجات وإمكانية توفيرها للمرضى بالكويت، لافتة الى أن أهم ورش العمل تدور حول الاضطرابات الجلدية المناعية، ومنها الأمراض الفقاعية والحساسية الاكزيما والارتيكاريا، ومرض الحكاك العقيدي والصدفية.
وأوضحت أن نسبة الإصابة بالأمراض المناعية تتراوح بين 2 و3% وهي النسبة العالمية، إلا أنه أحيانا يكون المريض يصعب التوصل إلى علاج ناجح له، ولهذا هدفنا رفع مستوى تمتع المريض بحياة طبيعية مع الأدوية الحديثة.
وقالت: إن المؤتمر يقع تحت مظلة التعليم الطبي المستمر بواقع 15 نقطة علمية للأطباء المشاركين لدعم الأطباء من قبل وزارة الصحة ومعهد الكويت للاختصاصات الطبية.