- الغانم: افتتاح المركز انطلاقة لمراكز مماثلة في مناطق ومحافظات البلاد
- د.العبدالهادي: مناقصات لتجهيز المراكز الأخرى
تحت رعاية حرم ولي العهد الشيخة شريفة الجاسم تم افتتاح مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي بتبرع لجنة «حياة» المنبثقة من مبرة رقية القطامي في مركز عبدالله يوسف العبدالهادي.
وأكدت رئيسة لجنة حياة ليلى الغانم على أن هدف المبرة تقديم خدمات للمجتمع الكويتي تطمح الى تعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين والمقيمين، حيث يعتبر مركز حياة للكشف المبكر عن سرطان الثدي باكورة أعمالنا، أملين ان يكون انطلاقة لمراكز مماثلة منتشرة في انحاء مناطق ومحافظات الكويت لتقديم خدمة الكشف المبكر لتدارك عواقب الإصابة بسرطان الثدي.
وأشارت الى مشاركة عدد من الجهات الخيرية وأهل الخير في التبرع لصالح المركز ومن بينهم بدر السلطان لتبرعه بأجهزة قراءة الأشعة وتنفيذ الأعمال الداخلية للمركز، وعماد السمحان لتنفيذ الاعمال الداخلية والديكور، وعمر الغانم ممثلا بصناعات الغانم متبرعا بالاثاث، لافتة الى ان المركز يساهم في الكشف المبكر عن السرطان في المراحل الأولى للمرض التي لا يتجاوز فيها حجم الورم نصف سنتيمتر بخلاف السابق حيث يتم اكتشاف المرض في المرحلة الثالثة أو الرابعة.
ولفتت الى ان اجهزة الكشف المبكر تم استخدامها في فرنسا وبريطانيا منذ فترة، حيث اكتشفت الحكومات ان تكلفة الكشف المبكر اقل بكثير من علاج السرطان، متمنية في نفس الوقت ان يكون المركز بداية لانطلاق مراكز أخرى في الكويت، لاسيما ان سرطان الثدي اصبح يمثل المرتبة الأولى لسرطانات النساء وسرطان القولون في الكويت.
من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي ان افتتاح هذا المركز يكشف مدى التعاون بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني للتكاتف في افتتاح مثل هذا المركز الذي يساعد على فحص فئة هامة عاملة في المجتمع وهي النساء.
وقال: المشاركة تمت من خلال التعاون مع المبرة التي اهتمت بالفحص المبكر لسرطان الثدي عن طريق التبرع بتجهيز هذا المركز من التجهيز الطبي والأثاث، لافتا الى ان هذا المبنى لوزارة الصحة التي سوف تتكفل بتشغيله وتوفير الفنيين مع استمرار البرنامج، معتبرا تدشين المشروع كبداية لإنشاء مركز مماثل في كل محافظة لعمل خطة وفقا للاتفاقية المزمع ابرامها مع احدى الجامعات الاميركية لتدريب القطاعات الفنية لتشغيل اجهزة الفحص المبكر للسرطان.
وذكر ان هناك مناقصات لتجهيز المراكز الأخرى مطروحة، إذ اكتمل المشروع على الورق الآن، وهو موجود على أرض الواقع والتنفيذ من حيث توافر اماكن المراكز في المناطق الصحية المختلفة.
ومن جانبه، أكد اختصاصي طب العائلة في مركز عبدالله العبدالهادي د.مشعل السعيد ان افتتاح المركز يعتبر اضافة جديدة وادخال خدمة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط في الرعاية الاولية خصوصا في مركز عبدالله عبدالهادي، لافتا الى ان هذا المركز يخدم سكان منطقة العاصمة الصحية.