- لا توجد لدينا مخصصات مالية ولا نتلقى دعماً مادياً ثابتاً من أي جهات أخرى.. وليس لدينا الوقت الكافي لتغطية جميع البرامج
- موقع إلكتروني وحساب على «تويتر» للجنة تعزيز الصحة بـ «الصباح الصحية» نتمنى أن يرى النور قريباً
- 40 % نسبة البدانة في البلاد بسبب السلوكيات الغذائية الخاطئة.. ويجب تضافر جميع الجهود لمكافحتها لحماية المجتمع من الأمراض المصاحبة لها
- الأعباء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لها علاقة وطيدة بالمشاكل الصحية.. ونعاني من قلة المساعدات المادية ونقص في الكوادر البشرية
- تكثيف التوعية ونشر الحقائق وعمل دراسات للمجتمع الكويتي لكشف السلوكيات الخاطئة من أهم الإستراتيجيات لمكافحة الأمراض المزمنة
- ليس لدينا قاعدة للبحوث الصحية تخصنا.. ونعتمد في حملاتنا التوعوية على الإحصائيات الموثقة من وزارة الصحة.. ونتعاون مع جمعيات النفع العام لنشر التوعية في المجتمع
أجری الحوار: عبد الكريم العبدالله
أكدت رئيسة لجنة تعزيز الصحة في منطقة الصباح الطبية التخصصية د.ليلى الفزيع أن الأمراض المزمنة في الكويت أصبحت تشكل الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة، لافتة في الوقت نفسه الى أن سببها يرجع الى التغير المستمر في انماط الحياة المختلفة، موضحة أن تكثيف التوعية ونشر الحقائق وعمل دراسات للمجتمع الكويتي لكشف السلوكيات الخاطئة من أهم الاستراتيجيات لمكافحة الأمراض المزمنة.
وذكرت في حوار خاص مع «الأنباء» أن نسبة البدانة في الكويت اصبحت تقارب 40%، وذلك بسبب العديد من العوامل، وأهمها السلوكيات الغذائية الخاطئة، مبينة انه يجب تضافر كل الجهود لمكافحتها والحد منها عن طريق التوعية وغيرها لحماية المجتمع من الأمراض المصاحبة لها.
وأشارت د.الفزيع الى أن لجنة تعزيز الصحة في منطقة الصباح الطبية التخصصية تهدف الى تدريب كوادر خاصة من أعضائها والعاملين في المستشفيات والمراكز التخصصية في المنطقة لتوعية المواطنين والمقيمين بالأمور الصحية، مؤكدة أن هناك تعاونا مع جمعيات النفع العام ومؤسسات الدولة لنشر التوعية في المجتمع.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
بداية ما الخطط المستقبلية والاستراتيجيات الجديـدة لـ «لجنة تعزيز الصحة» في منطقة الصباح الطبية؟ وهلا أعطيتنا نبذة عن هذه اللجنة وأهدافها؟
٭ تم تشكيل لجنة تعزيز الصحة لمنطقة الصباح الطبية بقرار اداري بتاريخ 26 مارس 2012، وعقدت اولى اجتماعاتها في 23 من ابريل من العام الماضي، حيث تعددت الأنشطة التوعوية وتنوعت، وذلك ضمن خطة توعوية وضعتها اللجنة، وتم التنسيق والعمل فيها بجهود اعضاء اللجنة وبالتعاون مع ادارة منطقة الصباح الصحية وادارة تعزيز الصحة ومستشفيات منطقة الصباح ومراكزها الصحية، بالإضافة الى التنسيق مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة من داخل وخارج منطقة الصباح الصحية التي تهتم وتعنى بالوعي والثقافة الصحية.
وتهدف لجنة تعزيز الصحة في منطقة الصباح الصحية الى تدريب كوادر خاصة بالتوعية الصحية من اعضاء لجنة تعزيز الصحة مع العاملين بالمنطقة، وذلك بالتنسيق مع ادارة تعزيز الصحة وادارة منطقة الصباح الصحية، واعداد لقاءات مع المواطنين والمقيمين في اماكن التجمع المختلفة لتوعيتهم حول مواضيع تواكب موجة الحياة مثال (الأمراض المزمنة ـ امراض القلب والسكر والسرطان وضغط الدم ـ وحوادث السيارات) التي تشكل العبء الصحي الرئيسي في البلاد، كما تقوم لجنة تعزيز الصحة في منطقة الصباح الصحية بتبني الانماط الصحية، والتي تعتبر جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكويتي وسياسته، بحيث يصبح محورا هاما في جميع الحياة الصحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تنسيق
هل هناك تنسيق وتعاون بين اللجنة ولجان تعزيز الصحة في المناطق الصحية الأخرى والإدارة؟ وما أوجه التنسيق والتعاون بين هذه اللجان؟
٭ هناك تنسيق وتعاون واضح وجيد بين جميع لجان تعزيز الصحة في المناطق الصحية الاخرى والادارة، فهناك مجلس تنسيقي مكون من رؤساء لجان تعزيز الصحة في المناطق الصحية يجتمع شهريا في ادارة تعزيز الصحة، ويتم من خلاله تبادل المقترحات والآراء، وعرض خطط اللجان التي تم تنفيذها او الخطط المستقبلية، كما ان هناك تعاونا بين لجان تعزيز الصحة في المناطق الصحية لتبادل الخبرات والمشاركات فيما بينها بكل تعاون وفعالية.
البرامج التوعوية
ما البرامج التوعوية لديكم في اللجنة؟ وهل هناك تنسيق مع المنطقة الصحية بذلك؟ وهل هناك ميزانية مخصصة للجنة تعزيز الصحة في منطقة الصباح الصحية؟ وكم تبلغ هذه الميزانية؟
٭ هناك العديد من البرامج التوعوية التي لا نجد الوقت الكافي لتنفيذها، ولكننا نسعى بكل ما أوتينا من جهد لكي نغطي معظمها، كما نعمل على برامج أخرى تهدف الى نشر التوعية والثقافة الصحية بين المواطنين والمقيمين، ونحن نعمل بالتنسيق مع المنطقة الصحية والتي تتمثل بمدير المنطقة د.عادل العصفور الذي يساندنا ويتعاون معنا في الكثير من الفعاليات، وبالنسبة للدعم المادي، فإننا لا نتلقى دعما ماديا من اي جهة تذكر، ولا توجد لنا مخصصات مالية.
موقع إلكتروني
من خلال مرورنا بعصر الإعلام والتكنولوجيا هل لديكم موقع الكتروني او لكم حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الناس ونشر مفهوم تعزيز الصحة فيما بينهم؟
٭ نحن كلجنة ندرك ان التطور السريع والهائل في الاتصالات وكذلك الكم الوفير من المعلومات اصبح يحتم علينا ان نخترق الاعلام التقليدي، ونبحث عن الوسائل الحديثة، حيث قدمنا طلبا الى وزارة الصحة ليكون لنا موقع للجنة تعزيز الصحة في منطقة الصباح الصحية من خلال موقع الوزارة ونحن بانتظار الموافقة عليه والعمل به، كما نسعى ايضا الى انشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والذي يعتبر وسيلة حديثة وممتازة لتوعية الناس ونشر مفهوم تعزيز الصحة فيما بينهم.
ما المشاكل التي تواجهكم؟ وهل تؤمنين فعلا بمبدأ «الوقاية خير من العلاج؟
٭ نعم أنا أؤمن بمبدأ «الوقاية خير من العلاج» ليس فقط للأمراض وانما في نهج الحياة، إذ ان الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لها علاقة وطيدة بالمشاكل الصحية، فالفرد هو نواة المجتمع، فمتى ما ارتقينا بصحته ارتقى اداؤه وارتقى مجتمعه، على عكس الفرد العليل الذي يثقل كاهل أهله ومجتمعه، أما عن المشاكل التي تواجهنا فهي متعددة، ومنها قلة المساعدات المادية التي حتما تؤثر على تقديم أفضل الخدمات التوعوية، علاوة على نقص في الكفاءات البشرية التي وان كانت موجودة ولكنها لم تجد الطريق لدينا.
الإنجازات
ما الانجازات التي قمتم بها؟ وهل هناك اهداف تسعون لتحقيقها مستقبلا؟
٭ في المدة القصيرة التي بدأت اللجنة عملها ورغم قصور الامكانيات المادية، نعم قدمنا اعمالا لا بأس بها، حيث قمنا بعمل 9 انشطة متنوعة خلال هذه المدة، وقمنا بطباعة بعض المنشورات والمسابقات، وبالطبع نهدف الى الاكبر والأكثر والأشمل لتنظيم الكثير من الخطط التوعوية.
ما دوركم في تعزيز الصحة في المدارس والجامعات؟
٭ بالنسبة لمنطقة الصباح الطبية فهناك معهد التمريض الذي اقمنا فيه الفعاليات وهو من المؤسسات التعليمية التي نحرص على التواصل معها، حيث انه يمثل شريحة كبيرة من الطلبة والطالبات والتي تعتبر من اهم الشرائح لدينا لإيصال رسائلنا التوعوية، فهم بمثابة المثقفين التوعويين في مجال عملهم وبين افراد اسرهم ونتواصل معهم في كثير من النشاطات وبالمناسبة فان لهم انجازات واضحة ومميزة اطلع عليها الكثير في العديد من الفعاليات.
إستراتيجيات
هل هناك استراتيجيات جديدة لمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية عن طريق التوعية؟
٭ استراتيجيات مكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية عن طريق التوعية تتمثل في تكثيف التوعية مع نشر الحقائق وعمل الدراسات فيما يخص المجتمع الكويتي لكشف السلوكيات الخاطئة والبحث عن الحلول لعلاجها ووضع الخطط التوعوية ذات اهداف سهلة التحقيق، وتطبيق مبدأ شراكة المجتمع وهي من الاستراتيجيات التي يجب اتباعها للحد من زيادة الاصابة بالأمراض المزمنة الغير معدية.
هل لديكم قاعدة للبحوث الصحية؟ وما مدى التعاون بينكم وبين مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام بخصوص نشر التوعية بين الناس؟
٭ ليست لدينا قاعدة تخصنا في الوقت الحالي للبحوث الصحية، ونعتمد في حملاتنا التوعوية ونشاطاتنا على الاحصائيات الواردة والموثقة من وزارة الصحة، اما بالنسبة الى التعاون بين المؤسسات وجمعيات النفع العام فهي تشكل جزءا كبيرا من فئة شرائح المجتمع التي نسعى للوصول والتعاون معها، حيث نقوم دائما باشراكها معنا في نشاطاتنا فيما يخص هذه الفئة بوجه خاص.
قمتم بعمل العديد من الحملات والنشاطات التوعوية ومن بينها حملة «الربو».. فهل تعتقدون أن المجتمع يتقبل التوعية أم أن هذه التوعية مجرد مضيعة للمال للوقت وليست لها اي فائدة على المجتمع؟
٭ ان المجتمع الكويتي يتعطش للمعلومة الصحية والعادات الصحية السليمة فهو يبحث عنها خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف اليومية والوسائل الإعلامية المختلفة ووجود الحملات لاقت اقبالا من الاصحاء والمرضى في جميع المواقع التي تمت زيارتها.
ما دور تعزيز الصحة في مكافحة الامراض المزمنة والمعدية؟
٭ الزيادة السريعة في معدلات الاصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري تعتبر من التحديات الكبرى في طريق تعزيز الصحة والتنمية البشرية بصورة عامة في العالم، كما تهدد هذه الأمراض حياة الملايين من الناس وصحتهم وإنتاجيتهم، وفي مقياس آخر تعتمده منظمة الصحة العالمية لقياس حجم المشاكل الصحية، وهو العبء المرضي، وفي الكويت وصل حجم الاصابة والمعاناة من هذه الأمراض الى مرحلة متقدمة بحيث أصبحت هذه الأمراض تشكل الأسباب الرئيسية للوفاة والمرض والإعاقة، مثل الأمراض القلبية الوعائية وارتفاع معدلات الاصابة بالسكري، وتعود الأسباب التي تؤدي الى تفشي هذه الأمراض الى عدة عوامل، أهمها الانجازات التي تمت في السيطرة على الأمراض السارية وأمراض الأطفال وزيادة العمر المأمول، والتغيرات المستمرة في أنماط الحياة التي تصاحب التنمية الاقتصادية، والتحضر والتحولات في الأنماط الغذائية، وعوامل متعلقة بالعولمة أدت الى تسويق انماط حياتية لها تأثير ضار بصحة الانسان.
مثل ظاهرة التدخين وزيادة مستمرة في استهلاك السكريات والدهنيات والزيوت بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية، مما أدى ذلك بطبيعة الحال الى انتشار السمنة وزيادة الوزن.
كذلك فإن تفشي الأمراض المزمنة يفرض على المجتمع بذل الجهود من أجل وضع حد لانتشار هذه الأمراض والتقليل من فداحة المشاكل الصحية، والموت المبكر التي تسببها، وهناك اربعة من أشهر الأمراض المزمنة: الأمراض القلبية الوعائية والسرطان وداء السكري والأمراض النفسية الانسدادية المزمنة فيما بينها بعوامل اختطار (اي احتمال وقوع الخطر) مشتركة يمكن الوقاية منها، وهي مرتبطة بنمط الحياة المتبع، وهذه العوامل هي التدخين واتباع نظام غذائي غير صحي والخمول البدني، وينبغي تبعا لذلك ان تقوم السلطات الصحية بالتركيز على مراقبة عوامل الاختطار هذه بصورة متكاملة وفعالة لهذه العوامل والأمراض التي تسببها في البلاد، ويكون التدخل لمكافحة عوامل الاختطار على صعيد الأسرة والمجتمع والادارات الحكومية المختلفة.
هل لديكم خط ساخن لاستقبال استفسارات المرضى والمراجعين؟
٭ لا يوجد الى الآن مثل هذه الادوات بالتواصل مع الجمهور ولكن هناك رسائل توعوية متعددة المجالات تقدم المعلومة الصحية الموثقة عن طريق تويتر الوزارة وتقوم ادارة تعزيز الصحة بتقديم المعلومة التوعوية مع جهات اخرى متخصصة.
البدانة
مع زيادة نسبة البدانة في الكويت هل تعتقدين ان التوعية لها نفع بهذا الخصوص؟
٭ إن نسبة البدانة في تصاعد في المجتمع الكويتي حيث بلغت حسب آخر الدراسات 40%، علما اننا نتكلم عن وباء وليس ظاهرة، وهو سائد في هذه الأيام، والتي ظهرت نتيجة للعديد من العوامل (الاجتماعية، التكنولوجية، الصناعية، التجارية، المالية)، بالإضافة الى السلوكيات الغذائية الخاطئة، ولذلك يجب تناول هذا الموضوع من جوانب مختلفة، منها ان البدانة مصاحبة لكثير من الأمراض والتي تعتبر من الأمراض الشديدة والتي غالبا ما تصيب الأطفال والشباب مثل مرض السكري من النوع 2، فرط ضغط الدم، الاختناق أثناء النوم، الكبد الدهني غير الكحولي، ضعف تقدير الذات، بالإضافة إلى انخفاض الصحة المرتبط بنوعية الحياة مما يؤدى الى الوفاة المبكرة.
لهذا فان محاربة السمنة تتطلب برنامجا وطنيا وهو ما بدأت به وزارة الصحة وخطة طويلة الامد لتشمل جميع القطاعات الاقتصادية السياسية والتربوية، بحيث انها ليست مشكلة الفرد فقط وإنما هي مشكلة المجتمع، لذا يجب ان يتكاتف المجتمع والدولة لتوفير الحلول والإمكانيات لحل هذه المشكلة والقضاء عليها.
كلمة اخيرة؟
٭ لجنة تعزيز الصحة لمنطقة الصباح الطبية تسعى الى رفع الوعي الصحي بين جميع افراد المجتمع وتوثيق الشراكة بين مرافق منطقة الصباح الصحية (المراكز والمستشفيات) ومواكبة الاحداث الصحية العالمية المستجدة على البلاد، وهو الهدف الاساسي لعملها ونأمل من الجميع التعاون لتحقيق الاهداف المرجوة في توعية المرضى والمراجعين والزوار لمستشفيات ومراكز الصباح التخصصية، بالإضافة الى العاملين فيها.
لقطات
التربية والجامعة
أكدت د.الفزيع أن هناك تعاونا وثيقا بين وزارة التربية وتعزيز الصحة في نشر التوعية الصحية بين الطلبة والطالبات في جميع المراحل بدءا من مرحلة رياض الاطفال الى طلبة الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة، مشيرا في نفس الوقت الى أن هذا التعاون يتمثل عن طريق المحاضرات او الحملات او المعارض التوعوية وورش العمل المختلفة.
المسح الصحي
أشارت د.الفزيع الى أن لجنة تعزيز الصحة في منطقة الصباح الصحية تتطلع الى عمل مسح صحي في منطقة الصباح الصحية للمرضى في المستشفيات والمراكز التخصصية الموجودة فيها، لافتة في نفس الوقت الى أن اللجنة تسعى لهذا العمل في حال توافرت الإمكانيات لذلك.
مكافحة الأمراض
لفتت د.الفزيع الى ان مكافحة الامراض المزمنة يعتمد على نجاح البرامج الوقائية واتخاذ قرارات سياسية داعمة وسن تشريعات مناسبة تمكن الأفراد والمجتمع من اتباع انماط حياتية صحية، ويقتضي ايضا مشاركة المجتمعات المحلية وإدخال اصلاحات على الرعاية الصحية والتعاون مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.
تلسكوب
merci
٭ لاستشاري الاعصاب والتصلب العصبي في مستشفى الاميري د.رائد الروغاني على تفانيه في العمل وحسن استقبال المراجعين وزرع الابتسامة على شفاههم، وباقة «جوري» مقدمه من «الأنباء» لشخصه الكريم.
٭ لاستشاري الجهاز الهضمي في مركز ثنيان الغانم للجهاز الهضمي د.فهد الابراهيم على جهوده المبذولة في علاج المرضى وحسن استقباله لهم، وباقة «ورد» مقدمة من «الأنباء» لشخصه الكريم.
عين «الأنباء»
٭ نمى إلى علم «الأنباء» أن بعض رؤساء الأقسام في المستشفيات يرفضون توقيع طلب الزيادة الاستثنائية للأطباء غير الكويتيين، وذلك لأسباب غير معروفة، مع أن التعميم الذي أرسلته الوزارة جاء وفق شروط وضوابط ورسمي من قبل وزارة الصحة.