في إطار حرص مركز صباح الأحمد للقلب على المبادرة باستقطاب كل ما من شأنه أن يحدث ثورة جديدة في علاج أمراض القلب، تم تنسيق زيارة للدكتور كيتا ياماساكي بروفيسور مساعد في جامعة أوساكا العريقة في اليابان.
إلى جانب د. باتريك سييجرست الذي تم تعيينه خصيصا كزميل في كلية الطب للدراسات العليا في جامعة أوساكا ليقوما معا بورشة عمل في المركز عن الانسداد المزمن للشرايين (cto).
وتهدف هذه الورشة إلى تسليط الضوء على الانسداد المزمن للشرايين ومدى انتشاره بين مرضى القلب.
حيث ما يقارب 30% من جميع صور الشرايين التاجية للمرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي سوف تظهر انسدادا مزمنا في الشرايين.
وفي كثير من الأحيان وجود الانسداد المزمن للشرايين يكون عاملا في استبعاد المرضى من العلاج عن طريق القسطرة التداخلية، وبالتالي فإن الانسداد المزمن للشرايين هو واحد من أكثر الأسباب شيوعا إلى إحالة المرضى للخضوع إلى عملية القلب المفتوح.
وتضمنت ورشة العمل دراسة لحالة فردية على أيدي الاستشاريين د.كيتا ياماساكي ود.باتريك سييجرست.
حيث تمت معالجة الحالة عن طريق القسطرة التداخلية، وقدم الأطباء الزائرون شرحا وافيا للأدوات، وأحجام القسطرة، والتقنية المستخدمة لإزالة الانسداد المزمن بالشريان.
ومن الجدير بالذكر أن مثل هذا الإجراء يتطلب مهارة وتقنيات متقدمة للتمكن من إزالة الانسدادات والتراكمات الجيرية الصعبة والممتدة على فترات زمنية طويلة بفعالية وكفاءة.
وفي هذا الإطار أوضح المركز أنه في السنوات الأخيرة كان هناك توجه نحو دعم التوسع في إجراءات القسطرة التداخلية لعلاج الانسداد المزمن للشرايين، ولذلك بات المركز على أتم استعداد لتقديم القسطرة التداخلية لمرضى الانسداد المزمن للشرايين، وتوفير الخبرات والكفاءات المطلوبة، والتقنيات المتقدمة اللازمة لمثل هذا الإجراء المعروف بشدة الدقة والتعقيد.