- مشكلات أخرى بحاجة إلى حل والرعاية الصحية الأهم
فرج ناصر
أجمع أهالي منطقة الفحيحيل على أن المنطقة بحاجة إلى العديد من الخدمات الرئيسية ومن أولويات هذه الخدمات الجانب الصحي الذي يرون أنه شبه معدوم في المنطقة والذي يفتقده اهالي المنطقة بشكل كبير كون الكيان الذي يخدم ابناء المنطقة بشكل عام وهو المركز الصحي أغلق قبل فترة للترميم ولكن هو الآن جاهز للخدمة وبانتظار تشغيله ليؤدي دوره الذي أنشئ من أجله وهو خدمة الناس في المنطقة من كبار السن والأطفال والمعاقين ذلك لتوفير الوقت والجهد بدلا من مراجعة مراكز صحية اخرى تبعد بعض الشيء عن منازلهم.
وأضافوا أن الرعاية الصحية هي من أبرز الخدمات التي يحتاجون اليها بالمنطقة وبشكل يومي، ومن ثم فإن على الجهات المسؤولة ووزارة الصحة ان تسارع بتزويد المركز الصحي بالخدمات الصحية وتوفير الكادر التمريضي والطبي له لاستيعاب الإعداد الكبيرة من المرضي المواطنين والمقيمين لان هذا المركز أنجز لخدمة ابناء المنطقة.
كما قالوا إنه على رغم جاهزية هذا المركز الصحي الا انه لا يزال خارج التغطية وعندما يسألون عن سبب عدم تشغيل هذه المنشأة يفاجأون بأنه وكأن البعض يقفون ضد الاهالي في المنطقة على الرغم من توجيهات الوزير الذي طالب بإسراع افتتاح المركز مادام يخدم الاهالي في المنطقة بالاضافه الى الجهود الكبيرة الذي يبذلها وكيل الوزارة بتشغيل هذا المستوصف لانه في النهاية هو يخدم خدمة انسانية.
فعلى الرغم من انه تم الانتهاء من جاهزية هذا المركز منذ 3 شهور وهو يقع في القطاع 8 في منطقة الفحيحيل لم يفتح حتى الآن ليعود إلى العمل.
هكذا تساءل الأهالي: «متى يتم افتتاح هذا المركز الصحي وهل ننتظر وقتا اطول؟ مؤكدين أنه آن الأوان لافتتاح هذا المستوصف، مضيفين: «إننا نناشد سمو رئيس مجلس الوزراء بالنظر في هذا الموضوع كونه يخدم شريحة كبيرة من اهالي المنطقة وكلنا امل في سموه».
كما شددوا على أن المنطقة لا ينقصها فقط المركز الصحي فقط بل هي بحاجة الى الكثير من الخدمات الاخرى كالتعامل الجاد مع ظاهرة سكن العزاب التي أصبحت ظاهرة تشكل خطرا على الاهالي وزحمة الاسواق التجارية وخاصة شارع مكة.
كذلك هناك ظاهرة وقوف الشاحنات في الاماكن غير المسموح بها، ولكن كل هذه الامور ليس اهم من الجانب الصحي الذي تحتاج اليه المنطقة.
من جانبه، قال احمد عبدالله: إن الوضع لا يتحمل السكوت فيمل يتعلق بالجانب الصحي، مطالبا بإعادة فتح المركز الصحي، الذي تم الانتهاء من أعماله منذ فترة طويلة، في أقرب فرصة.
ومن جهته ربيع الشمري استغرب عدم افتتاح المركز الصحي رغم جاهزيته من قبل المقاول المنفذ، متسائلا: ما ذنب أبناء المنطقة لاسيما أن هذا موضوع إنساني فهذا المركز لا يخدم المواطنين فقط فهو يشمل اخواننا الوافدين ايضا.
بدوره، قال عامر الظفيري: لن نسكت إطلاقا تجاه ما يحصل وستكون لنا وقفه جادة في ذلك والشكر للشركة والمقاول المنفذ الذي اخذ على عاتقه تطوير وترميم هذه المنشأة لتقدم الهدف المنشود منها وهي الجانب والعمل والخدمة الانسانية.
أما عبدالله الهاجري فقال إن الذهاب إلى مراكز صحية أخرى بعيدة عن المنطقة سبب لنا عناء ومشقة رغم ان مركز المنطقة جاهز، مؤكدا أنه في حال عدم افتتاح المركز خلال الايام القادمة سنصعد الامر إلى قيادة وزارة الصحة لحاجتنا لهذا الجانب الصحي.