زينب أبوسيدو
تحت رعاية الوكيل المساعد بوزارة الصحة د.محمد الخشتي اقامت منظمة المرأة الأميركية بالتعاون مع مستشفى دار الشفاء ندوة بهدف التوعية ضد مرض «بطانة الرحم المهاجرة» وذلك لدعم النساء اللواتي يعانين من المرض ولخلق الوعي الصحي اللازم تجاهه وذلك في فندق راديسون بلو.
ويوم التوعية ضد مرض «بطانة الرحم المهاجرة» هو يوم عالمي يقام يوم 19 مارس من كل عام بهدف رفع نسبة الوعي بهذا المرض الخطير الذي أصاب حوالي 176 مليون امرأة في العالم، وذلك وفق دراسة أثبتت انه يصيب واحدة من بين كل 5 نساء.
حضر الندوة زوجات بعض السفراء بالكويت ورئيسة الجمعية الاميركية للمرأة ليندا جرينستون والمدير التنفيذي بمستشفى دار الشفاء د.سلمى كياني التي ألقت كلمة بعنوان «اكسري الصمت» فتحدثت عن المرض وكيف بدأ، وكيف يمكن تجنبه، ومن أي عمر يبدأ، موضحة انه ليس شرطا أن تكون المرأة متزوجة فهو قد تصيب الفتاة بمجرد بلوغها لعلاقته بالدورة الشهرية.
ورعت هذه الحملة التوعوية العديد من الشركات كشركة نستلة واكيورا، وجونسون وشركة اوريدو ممثلة في مدير ادارة الاتصال المؤسس لدى الشركة مجبل الايوب الذي قال: تأتي رعاية هذا الحدث تماشيا مع استراتيجيتنا نحو المسؤولية الاجتماعية التي نتبناها كشركة والتي ترتكز على دعم المرأة وتعزيز مكانتها، كما جاءت رعايتنا لهذه الندوة بهدف التوعية بخطورة المرض حيث كشفت الدراسات عن التأثير السلبي للاصابة بمرض «بطانة الرحم المهاجرة» على نوعية الحياة التي تعيشها المرأة لما تصاحبه من اعراض مؤلمة بالإضافة إلى أثره السلبي على الخصوبة حيث تكون له أعباء شخصية واجتماعية لا حصر لها.
وفي نـهاية الندوة تم تكريم المـشاركين المساهمين في الحملة التوعوية من قبل منظمة المرأة الاميركية ومستشفى دار الشفاء.