تستضيف مدينة دبي خلال الفترة من 16 إلى 20 الجاري المؤتمر الخليجي الحادي عشر للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، ويرافقه عدد من الدورات التدريبية وورش عمل تخصصية لعلاج أمراض التوازن وجراحات الأذن الوسطى وعصب الوجه وجراحة مناظير الجيوب الأنفية وتقويم الانف، بحضور حشد كبير من الأطباء والفنيين من كل أنحاء العالم ليصبح واحدا من أضخم 3 مؤتمرات للتخصص نفسه منافسا المؤتمرين الأوروبي والأميركي، وذلك بعد الشراكة العلمية مع كل منهما. ويختتم المؤتمر بندوة جراحة الشخير واضطرابات النوم.
كما يشهد 353 محاضرة تتعلق بالمستجدات يلقيها 35 محاضرا دوليا مع 59 محاضرا من دول الخليج وتجرى في 4 صالات على مدى 3 أيام.
ويعد هذا الملتقى نجاحا للتعاون الخليجي في مجال الأنف والأذن والحنجرة والذي بدأ عام 1994 في العاصمة العمانية مسقط من أجل رفع مستوى الأطباء والفنيين في دول مجلس التعاون ليستمر في الانعقاد كل سنتين في بلد وبجهد جماعي. ثم تم الاتفاق عام 2015 على ان يكون مقره الدائم دبي، وذلك لسهولة حضور الزوار من باقي دول العالم من دون يزا.
ويرأس المؤتمر د.حسين عبدالرحمن الرند رئيس الجمعية الخليجية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة والذي يحمل العبء الأكبر من العمل مع فريق من كل دول مجلس التعاون. ويقول د.الرند: تعود بي الذاكرة للعام 1994 وما بعده، حيث عمل الزملاء من كل دول المجلس وبجهود مخلصة من أجل بناء هذا الصرح واستمراره، وأخص بالذكر من الكويت د.سند الفضالة ود.عبدالحميد المهنا لنصل إلى آخر مؤتمر في نوفمبر 2017 برئاسة وزير الصحة د.باسل الصباح، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى زين آنذاك، وأملي كبير في الأطباء الشباب في العمل على استمرار ونمو هذا الملتقى.