- السند لـ «الأنباء»: التشخيص الفيروسي متوافر في مختبرات «الصحة»
- القبندي لـ «الأنباء»: تطبيق إجراءات المراقبة الصحية بمطار الكويت
عبدالكريم العبدالله
أكد مدير ادارة الصحة العامة بوزارة الصحة د.فهد الغملاس اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع وفادة فيروس كورونا الجديد الى البلاد، مطمئنا المواطنين والمقيمين بعدم تسجيل أي إصابة في الكويت أو الدول المجاورة لها.
وأشار في تصريح خاص لـ «الأنباء» الى وجود تنسيق مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة آخر تطورات الفيروس الجديد، والتعليمات والإجراءات التي سيتم اتخاذها بشأنه.
من ناحيته، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.عبدالله السند إن الوزارة تتابع آخر تطورات ومستجدات فيروس «كورونا الجديد» مع المنظمات الدولية الصحية ومنظمة الصحة العالمية عبر قطاعات الوزارة المختلفة بناء على تعليمات وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح، ووكيل الوزارة د.مصطفى رضا.
وذكر في تصريح لـ«الأنباء» أن التشخيص الفيروسي متوافر في مختبرات وزارة الصحة في الكويت، مشيرا الى تحديث آلية التعامل مع الفيروس وتوزيعها على العاملين المعنيين في القطاع الصحي، كما أنه جرى تجهيز القطاع الصحي بالمعدات والمستلزمات اللازمة لمنع انتشار العدوى.
وفيما يخص المنافذ، اكد د.السند أن هناك تنسيقا وتعاونا مع الجهات الرسمية المختصة في الدولة، حيث جرى تزويد المنافذ بالكاميرات الحرارية، والتأكد من جاهزية جميع العيادات وغرف العزل في المطار، منوها الى صدور تعميم الإقرار الصحي على جميع الركاب القادمين الى الكويت من الدول الموبوءة.
من جانبها، أعلنت رئيس المركز الوطني لتطبيق اللوائح الصحية الدولية بوزارة الصحة د.سندس القبندي عن بدء الوزارة في تطبيق إجراءات المراقبة الصحية في مطار الكويت الدولي حسب التوصيات العالمية، وذلك من خلال كاميرات حرارية يمكنها تسجيل حرارة جسم المسافر عن بعد، مبينة ان الإجراءات لا تتسبب بأي تعطيل او تأخير للمسافرين.
وذكرت د.القبندي في تصريح خاص لـ«الأنباء» ان هذا جاء بناء على التوصيات الصادرة للجنة الطوارئ العالمية للوائح الصحية الدولية IHR بعد اجتماعها الاخير، بعد استنادها الى آخر المعلومات الوبائية الواردة من السلطات الصينية فيما يخص فيروس كورونا المستجد، حيث تم التأكيد على أهمية تطبيق الاجراءات الاحترازية بما فيها الترصد الفعال والكشف المبكر واجراءات العزل والتعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها، ومتابعة المخالطين، وتطبيق جميع التدابير الصحية لمنع استمرار انتشار الفيروس المستجد، إذ يجب على الدول التأكيد على تقليص الاصابات البشرية والوقاية من الانتقال الثانوي والعالمي والمساهمة في الاستجابة العالمية من خلال التواصل والتنسيق والتعاون المتعدد القطاعات والمساهمة الفعالة في زيادة نشر الوعي حول الفيروس والمرض، كما يجب على الدول اتباع توصيات المنظمة بشأن اجراءات السفر.
وبينت أنه تم التنسيق والتواصل مع مسؤولي تطبيق اللوائح الصحية الدولية في جميع دول الخليج للتأكيد على الاجراءات الصحية المتخذة لديهم، وكذلك التشاور مع خبراء منظمة الصحة العالمية المختصين حيث تزامن الحدث مع وجودهم في الكويت الاسبوع الماضي للورشة التدريبية الخاصة بتطبيق اللوائح الصحية في المنافذ الحدودية التي تهدف لرفع قدرات العاملين والتدريب على التأهب والاستجابة في المنافذ الحدودية، بالاضافة الى التنسيق العاجل مع اعضاء اللجنة العليا لتطبيق اللوائح الصحية الدولية من الجهات المعنية في الكويت ممثلة بوزارة الداخلية «ادارة المنافذ»، والادارة العامة للطيران المدني، مؤكدة ان التأهب وسرعة الكشف والاستجابة من صميم عمل هذه اللجنة.
واشارت الى ان المركز الوطني يعمل باستمرار على متابعة تنفيذ التوصيات وتقييم الوضع الراهن، مبينة انه تم اصدار الخطابات والقرارات والتعاميم العاجلة من قبل وزير الصحة ووكيل الوزارة وذلك بهدف التعامل مع الوضع الراهن بالسرعة الممكنة وتسهيل تنفيذ الاجراءات المعتمدة دوليا حفاظا على الامن الصحي للمواطنين والمقيمين والزائرين في دولة الكويت.