- 18 حالة من الجنسية الهندية وحالة من نيبال مخالطون لأخرى تحت التقصي الوبائي
- 237 حالة تتلقى الرعاية الطبية في أحد مستشفيات الوزارة منها 14 في العناية المركزة
حنان عبدالمعبود
أعلن وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح أمس شفاء 7 حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 80 حالة.
وقال الشيخ د.باسل الصباح لـ «كونا» إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء هذه الحالات من فيروس كورونا وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 28 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 317 حالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د.عبدالله السند في المؤتمر الصحافي اليومي الـ 28 للوزارة إن الحالات موزعة على ثلاث حالات مرتبطة بالسفر منها حالة لمواطنة كويتية مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة وحالتان لمقيمين من الجنسية الهندية مرتبطتان بالسفر للهند.
وأضاف السند أن الحالات المخالطة لحالة مرتبطة بالسفر بلغ عددها 22 حالة هي: 18 حالة من الجنسية الهندية وحالة من الجنسية النيبالية مخالطون لحالة تحت التقصي الوبائي وهم جميعا الـ 19 تحت الحجر الصحي المؤسسي.
وتابع: هناك حالة لمقيم من الجنسية البنغلاديشية مخالطة لحالة تحت التقصي الوبائي وحالة لمقيم من الجنسية الهندية مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر للهند وحالة لمقيم من الجنسية الهندية مخالطة لحالة تحت التقصي الوبائي، لافتا الى أن هناك ثلاث حالات تحت التقصي الوبائي هي حالتان من الجنسية الهندية وحالة من الجنسية البنغلاديشية.
أما بالنسبة للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية والصحية في أحد مستشفيات وزارة الصحة فقد بلغ 237 حالة في حين بلغ عدد الحالات في العناية المركزة 14 حالة موزعة على 4 حرجة و10 مستقرة.
وفيما يخص مراكز الحجر الصحي المؤسسي فقد بقي إجمالي عدد الذين أنهوا فترة الحجر الصحي المقررة عند 911 شخصا بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.
وجدد دعوة وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين إلى الالتزام بكل القرارات والتوصيات الصادرة من الجهات الرسمية في الدولة وتوصيات منظمة الصحة العالمية واتباع استراتيجية التباعد الاجتماعي «الجسدي» لتقليل فرص الإصابة وانتشار العدوى بين المخالطين واحتواء انتشار الفيروس والقضاء عليه.