حنان عبدالمعبود
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د.عبد الرحمن المطيري أن متوسط المسحات التي تجريها وزارة الصحية يوميا 3500 مسحة مخبرية، 20% منها يتم إجراؤها في جميع المستشفيات للحالات التي تستدعي دخول المستشفى حسب تقييم الفريق الطبي المختص.
وأوضح أن بقية الحالات يتم إجراؤها للمخالطين والحالات المشتبه في إصابتها، ضمن معايير المنظمات الدولية ومنها منظمة الصحة العالمية، حيث تقوم الصحة الوقائية بإرسالهم إلى المراكز المخصصة للفحص ومنها محجر مستشفى جابر ومركز الفحص السريع داخل المركبات وكذلك مراكز الفحص المتحركة.
آلية وصول النتائج
وفيما يخص آلية وصول نتائج المسحات، أكد المطيري أنها تنقسم إلى نتائج إيجابية أو سلبية أو تحتاج الى إعادة، موضحا ان النتيجة ان كانت سلبية ستصل رسالة الى صاحب العلاقة، موضحا بها الرقم المدني وسلبية النتيجة ما يعني سلامة الشخص، مشيرا إلى أن العينة إن كانت مرفوضة أو غير مقبولة من المختبر لأي سبب فستصل رسالة إلى صاحب العلاقة بضرورة إعادة المسحة خلال 24 ساعة في محجر مستشفى جابر، وفيما ان كانت النتيجة غير واضحة فستصل رسالة الى صاحب العلاقة بضرورة إعادة المسحة خلال 72 ساعة في محجر مستشفى جابر أيضا.
وذكر د.عبد الرحمن المطيري ان النتيجة إن كانت إيجابية وهو ما يعني ان الشخص مصاب بمرض «كوفيد - 19»، فستصل رسالة إليه وحينها يجب عليه الذهاب الى المركز الصحي الموضح بالرسالة كل حسب منطقته الصحية التابع لها، لافتا إلى أنه عند وصوله يتم فحصه من قبل الفريق المختص في المركز وبعد الانتهاء من إجراءات الفحص والتقييم فإن المريض يخير بين دخول المستشفى أو العزل المؤسسي أو المنزلي كل حسب اختياره.
تطبيق «شلونك»
وأضاف انه عند اختيار المريض العزل المنزلي يجب عليه تحميل تطبيق «شلونك» ولبس السوار، مشيرا إلى أن الوزارة في هذه الحالة لديها آلية محددة لمتابعة والاطمئنان على المرضى، حيث يتم الاتصال عليهم بشكل دوري يوميا او كل 48 او 72 ساعة حسب تقييم كل حالة، وما إذا كانت لديها عوامل خطورة او أمراض مزمنة، وعند حاجة الحالة لدخول المستشفى بناء على التقييم الدوري يتم ترتيب دخول المصاب.
وذكر د.عبدالرحمن المطيري أنه تم تحديد إنهاء فترة العزل المؤسسي أو المنزلي بـ 10 أيام كحد ادني من تاريخ ظهور الأعراض، وعليه فالحالات التي ليس لديها أعراض تنتهي فترة العزل لها بعد استكمال 10 أيام، فيما الحالات التي لديها أعراض فتنتهي مدة العزل لها بعد مرور 10 أيام بشرط توافر معايير الشفاء، والتي من ضمنها أن تكون هناك 3 أيام من دون وجود ارتفاع في درجة الحرارة ودون ان يستخدم المريض اي مخفضات للحرارة، وذلك حسب تقدير الفريق الطبي وعليه من الممكن ان يتم تمديد أيام فترة العزل حسب تقييم كل حالة على حدا وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأوضح المطيري ان شهادة إثبات إنهاء فترة العزل المنزلي أو المؤسسي والتي يحتاج اليها المريض لمكان عمله، عن طريق رسالة نصية، موضحا فيها رابط تحميل الشهادة، مشيرا إلى أن أي استفسار يرجى الاتصال على رقم 151 والمخصص لتلقي الاستفسارات.
6 وفيات
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة د.عبدالله السند في الإفادة اليومية حول آخر تطورات المرض، تسجيل 6 وفيات جديدة بمرض «كوفيد-19»، ترفع إجمالي الوفيات المسجلة في البلاد إلى 236 حالة.
وأشار إلى تسجيل 562 إصابة جديدة بمرض «كوفيد-19» في الكويت خلال الـ24 ساعة الماضية، ترفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد والتي ثبتت إصابتها بمرض كوفيد-19 إلى 29921 حالة.
وأضاف أن الحالات الجديدة منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم.
وذكر أن من بين الحالات التي رصدت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 177 حالة لمواطنين كويتيين، و99 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و86 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، و84 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، أما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة.
وأوضح أن من ضمن مجموع الحالات التي رصدت خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم رصد 200 حالة في منطقة الأحمدي الصحية، و148 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و105 حالة في منطقة الجهراء الصحية، و55 حالة في منطقة العاصمة الصحية، و54 حالة في منطقة حولي الصحية.
أما عن المناطق السكنية والتي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية، فقد تم رصد 36 حالة في منطقة الفروانية، و32 حالة في منطقة المهبولة و30 حالة في منطقة جليب الشيوخ و28 حالة في منطقة خيطان و26 حالة في منطقة المنقف، و23 حالة في منطقة العبدلي.
وأشار السند إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 184 حالة، لافتا إلى أن المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض كوفيد-19، ومازالت تتلقى الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة بلغ 12462 حالة، وبانخفاض قدره 917 حالة عن يوم الأربعاء.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ 24 ساعة الماضية، بلغ 418 حالة، منها 27 حالة لمواطنين كويتيين، و391 حالة لمقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.
وأشار إلى أن عدد المسحات خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 2721، فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 306 آلاف و6 مسحات مخبرية.
وأوضح أن هناك نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين في الكويت لم يكن لديهم أي أعراض مرضية، مشددا على ضرورة تجنب المخالطة والتباعد البدني بين الأشخاص.
وقال إن دائرة تشخيص الحالات من خلال المسحات اتسع، ولا يقتصر على فئة أو شريحة دون أخرى، سواء الحالات المشتبه بإصابتها والتي تجرى لها مسحات في المستشفيات أو الحالات التي لا تبدو عليها أعراض، حيث تقوم فرق تتبع من الصحة الوقائية وضمن برامج الترصد النشط بإجراء المسحات للأشخاص.
أرض المعارض
من جانبه، أكد مدير مستشفى أرض المعارض الميدانية د.ضاري الحشاش أنه تم تجهيز المستشفى يوم 13 أبريل الماضي وتشغيله واستقبال المرضى يوم 5 أبريل.
وأوضح أن هناك جهات عديدة ساهمت في تأسيس المستشفى الميداني ومنها وزارة المالية والدفاع والصحة، مشيرا إلى أن المستشفى بسعة سريرة 1200 سرير، ويضم 3 قاعات هي 5 و6 و8.
وأشار إلى أن قاعة 5 بسعة 259 سريرا، وقاعة 6 بسعة سريرية 541 سريرا وقاعة 8 بسعة 400 سرير.
وقال الحشاش إن الفئة المستهدفة هم المقيمون المصابون بالمرض من منخفضي وعالي الخطورة.
وأوضح أن الفريق الطبي في المستشفى يقوم بالمرور بشكل يومي ومستمر، حيث يأخذ العلامات الحيوية مثل قياس نسبة الأكسجين وقياس الحرارة، لافتا إلى وجود أطباء وتمريض وصيادلة وفنيي أشعة ومختبر وموظفين إداريين لتقديم أفضل رعاية طبية ممكنة.
مستشفى الكويت
من جانبه، أكد مدير مستشفى الكويت الميداني د.محمد الحميدان ان المستشفى تم إنشاؤه بالتعاون بين وزارة الصحة وشركة نفط الكويت وشركة البترول المتكاملة، لافتا إلى تأسيس المستشفى هدف إلى زيادة الطاقة السريرية في المنظومة الصحية.
وأضاف ان مستشفى الكويت الميداني تم افتتاحه رسميا من قبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد في مطلع شهر مايو الماضي، مشيرا إلى أن المستشفى بسعة سريرية 254 سريرا، 19 سريرا للطوارئ و40 سرير عناية مركزة و295 سريرا على 4 أجنحة تقدم كافة الخدمات.
أشعة مقطعية
وأكد الحميدان أن مستشفى الكويت الميداني يتميز بوجود جهاز الأشعة المقطعية لتقديم الخدمات داخل المستشفى دون الحاجة إلى الذهاب للمستشفيات الأخرى، كما يتميز بوجود محطة غازات متنقلة تقوم بتغذية أجهزة الأكسجين الموجودة في المستشفى.
وأشار إلى أنه بالإمكان تحويل هذه الأسرة الموجودة في المستشفى الميداني إلى أسرة عناية مركزة، لافتا إلى أن المستشفى يعمل به أطباء وأطباء تخدير وعناية مركزة وأشعة وباطنية وفنيو مختبر وصيادلة.
وشدد على أن مستشفى الكويت الميداني يستقبل فقط الحالات المحولة له من المستشفيات الحكومية من الإخوة المقيمين من متوسطي وشديدي الخطورة والحالات الطارئة فقط، ولا نستقبل الحالات المباشرة.