سعود عبدالعزيز
شرع رجال مباحث العاصمة في البحث عن لصين مجهولين في العشرينيات حسب إفادة المجني عليهم، وذلك على خلفية قيامهما بسرقة المركبات والهرب بها بطريقة مبتكرة أو بالأحرى من خلال الاصطدام الخفيف بها، وما ان ينزل السائق للوقوف على حجم التلفيات في المركبة يقوم أحدهما بالصعود الى المركبة والهرب بها الى جهة غير معلومة.
وسجلت 3 قضايا بالأسلوب ذاته في نطاق محافظة العاصمة وأدلى المجني عليهم بمواصفات مشابهة للمتهمين في قضايا السرقات تلك.
هذا وجرى تعميم أوصاف المركبات المبلغ عن سرقتها على عموم رجال دوريات الأمن والطلب بضبط المركبات تلك ومن يستقلها.
وبحسب مصدر أمني فإن 3 وافدين جميعهم آسيويون ويستقلون مركبات غالية الثمن ويعملون لدى مواطنين كسائقين قاموا ببلاغات متشابهة قالوا فيها انهم اضطروا للتوقف الاضطراري على جانب الطريق في نطاق محافظة العاصمة عقب اصطدام مركبة بهم من الخلف ويكون بداخلها شخصان وما أن ينزلوا للاطلاع على الأضرار ويتركوا مفاتيح المركبة بداخلها يقوم احد اللصين بالصعود إليها ويقوم الآخر بالهرب بالسيارة التي استخدمت في الاصطدام والسرقة.
وأعرب المصدر عن أمله في ان يقوم اي شخص يتعرض لمثل هذا الوضع بالتوقف على جانبي الطريق وإحكام إغلاق المركبة مع تصوير المركبة التي اصطدمت به وإظهار لوحة المركبة في الصورة.