سعود عبدالعزيز
لفظ شخص خليجي (70 عاما) أنفاسه الأخيرة داخل مركز حروق البابطين متأثرا بحروق تجاوزت الـ 40% في جسده.
هذا، وانتقل رجال من الأدلة الجنائية ومراقبة حوادث الحريق التابعة لقوة الإطفاء العام الى منطقة الواحة للوقوف على ملابسات الحريق، ومعرفة ما إذا كان الحريق ناتجا عن الدوة أم تماس كهربائي أم أمر بخلاف هذا أو ذاك.
وبحسب مصدر أمني، فإن بلاغا ورد إلى عمليات وزارة الداخلية عن حريق منزل في منطقة الواحة، وعلى الفور انتقل رجال الامن والإطفاء وتبين ان الحريق شب في غرفة، وأن هناك شخصا خليجيا من مواليد 1951 اصيب بحروق ونقل بواسطة سيارة اسعاف الى مستشفى البابطين للحروق.
وتابع المصدر بالقول: ورد تقرير لاحق من مستشفى البابطين تضمن ان الخليجي المصاب لفظ أنفاسه الأخيرة جراء حروق من الدرجة الثانية والثالثة والوجه والرقبة والطرفين العلوي والسفلي.
وعلى صعيد آخر، قام رجال إطفاء مركز المنقف صباح امس بإخلاء بناية من 8 طوابق في منطقة أبوحليفة إثر اندلاع حريق في شقة بالطابق الأخير.
وقال مصدر من الإدارة العامة للإطفاء ان رجال مركز المنقف الذين تلقوا لاحقا إسنادا قاموا بإخلاء البناية حتى لا يصيب أي من المقيمين في البناية باختناق، لافتا الى ان تحقيقا فتح للوقوف على ملابسات الحريق الذي التهم محتويات الشقة.