أكد وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ثقته بقدرة منتسبي قطاع الأمن الخاص على أداء الواجب الوطني وتحمل المسؤولية من اجل توفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين، وطالب بالتحديث المستمر للآليات وتطوير العنصر البشري ورفع مستوى التدريبات وتزويد القطاع بأحدث النظم التكنولوجية.
ونقل العلي لمنتسبي الأمن الخاص تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا لهم.
تصريحات الوزير جاءت خلال جولة تفقدية داخل قطاع الأمن الخاص، حيث كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء شكري النجار وقيادات الأمن الخاص.
وكان العلي قد استهل الجولة بأن اطلع على عرض ميداني يحاكي الواقع عن مدى جهوزية قوات الأمن الخاص واستعدادها للتدخل عند الحاجة لعدد من المهام والسيناريوهات المعدة للتصدي للعمليات الارهابية ومكافحة الشغب وحماية المنشآت والشخصيات.
ثم انتقل وزير الداخلية الى غرفة اتخاذ القرار، حيث شاهد عرضا مرئيا عن الخطط الحالية والمشاريع المستقبلية التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة والتي تسهم في التطوير المستمر والمتواصل لعمل القطاع.
وأثنى الوزير على ما شاهده من الكفاءات والخبرات التي تتميز بها الكوادر الوطنية في مجال أعمال الصيانة الذاتية بكفاءة عالية داخل المعسكر.
وأكد أن قطاع الأمن الخاص يمثل العمود الفقري للمؤسسة الأمنية، مطالبا بمواصلة العمل نحو التأهيل المستمر وتدريب رجل الأمن على بعض الحرف التي تمكنه من أداء واجبه على أكمل وجه.
واتخذ وزير الداخلية بعض القرارات الفورية بعد اطلاعه على المشكلات التي يعاني منها القطاع أثناء الجولة، وذلك لزيادة القدرة التشغيلية في القطاع بما يسهم في رفع كفاءة العناصر الأمنية.