- مصدر أمني لـ «الأنباء»: خطط الحظر جاهزة وآلية سيعلن عنها لمن يريدون الخروج بشكل طارئ
محمد الجلاهمة
ترأس وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي اجتماعا للجنة الدفاع المدني، وذلك بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام نائب رئيس اللجنة وأعضائها من مختلف اجهزة الدولة ذات العلاقة، وذلك للوقوف على الاستعداد والجاهزية لاحتمالية فرض الحظر الجزئي او الكلي في ظل تزايد عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ورحب وزير الداخلية رئيس لجنة الدفاع المدني بالحضور، منوها بجهودهم، ومشددا على اهمية تكريس كل الإمكانيات البشرية والصحية لمواجهة تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وذلك للحفاظ على سلامة الإخوة المواطنين والمقيمين.
واستعرض مع أعضاء اللجنة الاستعدادات والإجراءات الاحترازية المتخذة من جميع جهات الدولة، مطالبا إياها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة لمواجهة خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وحث العلي على أهمية تفعيل الخطط التوعوية والإرشادية لتوجيه المواطنين والمقيمين ودحض الشائعات وتفنيد الأخبار الكاذبة عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومن خلال المواقع الرسمية للجهات الحكومية. وأكد وزير الداخلية أن لجنة الدفاع المدني مستمرة في حالة انعقاد دائم، حيث إن أمن وسلامة المواطنين أغلى ما نملك وهم الثروة الحقيقية للكويت.
على صعيد آخر، أكد مصدر امني مطلع لـ «الأنباء» ان خطط تطبيق الحظر الجزئي جاهزة للتطبيق الفوري، مشيرا الى ان التجارب السابقة التي مرت بها قطاعات وزارة الداخلية فإن لديها الجهوزية لتطبيق الحظر بشكل دقيق وصارم.
وأشار المصدر الى ان الساعات المقبلة سوف تشهد المزيد من التنسيق والاجتماعات بهدف وضع اللمسات الأخيرة للخطط الجهزة بالأصل.
وذكر المصدر ان جميع قطاعات وزارة الداخلية (امن عام ـ نجدة مرور ـ قوات خاصة امن جنائي ـ الخدمات المساندة والعلاقات العامة) ستشارك في تطبيق الحظر الجزئي على ان يتم نشر حملات ثابتة وأخرى راجلة في الطرقات الرئيسية والفرعية وتوقيف أشخاص يتم رصدهم وفي حال ثبوت حيازتهم لتصاريح تخول لهم التجول في الحظر يطلق سراحهم وبخلاف ذلك يحالون الى الجهات المختصة.
وأشار المصدر الى ان كامل قوة الوزارة الميدانية والاداريين سيتم نشرها في الطرقات وداخل الأحياء السكنية للتعامل بحزم وفق القانون مع اي مخالفين للحظر.
وأردف المصدر: يمكن القول ان هناك نسخة من الاجراءات والحملات سوف تنفذ مع تفعيل الحظر والاختلاف الاوحد هو عدم اقامة خيام نظرا لاعتدال الطقس ولكن سوف يتم توزيع الطاولات والكراسي وتزويدهم بسبل الاعاشة، لافتا الى ان كل قيادة أمنية تعرف مهامها ولها نقطة محدودة ستوقف فيها،على ان تقوم دويات راجلة بالانتشار داخل الاحياء والشوارع الجانبية.
ودعا المصدر جميع المواطنين والمقيمين الى التجاوب مع التعليمات الأمنية وعدم كسر الحظر، وردا على سوال حول اذا ما كانت هناك آلية للحصول على تصاريح بالتسوق او للعلاج وغيرها من حالات الطوارئ مثل وفاة شخص..الخ، قال المصدر هناك آلية ستتبع لمن يريدون الخروج في الحظر بشكل طارئ حيث سيتم الإعلان عن تلك الإجراءات.