أوضح وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، أن ما صرح به أثناء زيارته للإدارة العامة للجمارك عندما قال إن هناك بعض الأصوات تطالب بمكافآت خاصة عند أي عمل يقومون به، والحقيقة أن ما كان يقصده هو أن حب الوطن والإخلاص له أسمى وأهم من المزايا والمكافآت، وعمل يتشرف به كل مواطن مخلص محب لوطنه، موضحا ان المكافأة هي سمة تمنح للشخص المتميز في عمله فقط دون غيره، وهي حق للمجد من باب التشجيع له ورفع الهمة والتقدير للمخلصين، ومن مبدأ الثواب والعقاب، و حسب اللوائح الجمركية في الكويت فإن المكافآت تعطى لبعض الضبطيات المتميزة، وقد نظمها القانون، ولا يخفى على الجميع دور الإخوة والأخوات في الجمارك في القيام بمهامهم المتميزة في ضبط القضايا التي تمس أمن البلاد والعباد خاصة قضايا المخدرات، وبين العلي أن ثقته في شباب الكويت وحبهم لوطنهم وغيرتهم على أمنه واستقراره وازدهاره كبيرة وانهم لا ينتظرون مكافآت مقابل ما يقدمونه من عمل لحماية وطنهم الكويت من أي شر، ونحن حريصون على مكافأة المجتهد كما معاقبة المقصر أيضا في عمله.
وأشار الى انه سبق له ان قام بتكريم العديد من إخوانه وأبنائه المواطنين من خلال تقديم شهادات التقدير او المكافآت النقدية على سبيل المثال لا الحصر عندما ضبط مواطنون المتسللين الإيرانيين، وتم كذلك تكريم ضباط وأفراد وزارة الداخلية في العديد من القضايا .
واكد وزير الداخلية انه يتمنى ان يكون قد أوضح وبين ما كان يهدف اليه ويقصده في تصريحه اثناء زيارته للإدارة العامة للجمارك، سائلاً المولى العلي القدير ان يحفظ الكويت واهلها المخلصين الكرام من كل شر وسوء .