أمير زكي ـ عبدالله قنيص ـ هاني الظفيري
شهدت محافظة الجهراء أول جريمة قتل في أول يوم من شهر رمضان الفضيل حينما أقدم شاب من غير محددي الجنسية على قتل راعي غنم يعمل لدى والده، حيث سدد اليه عدة طعنات ولم يكتف بقتله طعنا وضربا بالساطور بل قام بحرق جثته بعد ان سكب عليها مادة قابلة للاشتعال.
وقام رجال أمن الجهراء بضبط القاتل الذي كان بحالة غير طبيعية واعترف بجريمته وأرشد عن سلاح الجريمة.
ووفق مصدر أمني فإن عمليات وزارة الداخلية وفيما تشير الساعة الى الواحدة و15 دقيقة من بعد ظهر أول أيام شهر رمضان الفضيل تلقت اتصالا هاتفيا على هاتف الأمان 112 حيث عرّف المتصل نفسه بأنه والد الجاني، مشيرا الى ان ابنه ويدعى (ش.ر.هـ) (26 عاما) أقدم على قتل راعي غنم ثم مثّل بجثة القتيل بحرقها.
وقال المصدر الأمني: فور تلقي عمليات الداخلية هذا البلاغ قام وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء د.مصطفى الزعابي بإخطار مدير أمن الجهراء العميد محمد طنا والذي بدوره نقل البلاغ الى مدير إدارة بحث وتحري محافظة الجهراء المقدم سعد العدواني وقائد منطقة الجهراء المقدم فلاح محسن والرائد مطر سبيل.
وأضاف المصدر: انتقل المقدم العدواني فور تلقيه البلاغ من المبلغ والذي أكد ان ابنه قام بقتل الوافد ليقوم رجال المباحث بضبط القاتل وتبين انه واقع تحت تأثير المواد المسكرة والمخدرة، حيث تم اصطحابه الى موقع الجريمة (خلف قاعدة علي السالم) وعثر رجال المباحث على جثة راعي الغنم، فيما قام رجال الأدلة الجنائية برفع الجثة وتبين ان القاتل سدد طعنات الى جسد القتيل ثم قام بحرق الجثة.
وأشار المصدر الى ان والد المتهم بمجرد ان علم بالجريمة سارع الى ابلاغ وزارة الداخلية فيما قال المتهم بارتكاب أول جريمة قتل في رمضان انه ارتكب الجريمة وهو غير مدرك لما قام به.
وأوضح المصدر ان القاتل وبعد ان طارت عنه السكرة قليلا برر جريمته قائلا: «كنت قد دخلت سكران الى جاخور والدي وبدأت بتناول الساطور وبدأت بنحر أحد الجمال ورآني القتيل وحذرته من ان يبلغ والدي عن فعلتي الا انه أبلغ والدي عن فعلتي فقررت الانتقام منه بقتله حيث عدت الى الجاخور ونحرته في رقبته ثم طعنته وبعدها قمت باحضار اطارات مستعملة وجمعتها حول جثته وسكبت عليه البنزين واشعلت النيران به».