هاني الظفيري
مع دخول قرار تنقل مواطني الكويت والمملكة العربية السعودية بين البلدين بالبطاقة الذكية حيز التنفيذ منذ أمس بدت الحركة طبيعية جدا على منفذي السالمي والنويصيب، حيث قامت «الأنباء» بجولة على المركزين الحدوديين الرئيسيين بين البلدين.
وبدأت «الأنباء» جولتها في منفذ السالمي مع دخول الدقيقة الأولى من يوم الـ 22 أكتوبر وهو اليوم المحدد لتطبيق القرار رسميا، وكان أول من خرج من الحدود بين البلدين ببطاقته الذكية مواطنا سعوديا متجها الى المملكة العربية السعودية.
ورغم إعلان كل من وزارتي الداخلية الكويتية والسعودية وعلى مدار الأيام السابقة عن البدء بتنفيذ القرار، إلا ان كثيرا من المواطنين حضروا أمس الى مراكز الجوازات سواء في السالمي أو النويصيب مصطحبين معهم جوازات سفرهم كنوع من الإجراء الاحترازي.
وفي منفذ السالمي بدت الحركة طبيعية جدا وانسيابية بحسب وصف أحد المسؤولين عن المنفذ والذي تحدث لـ «الأنباء» عن البدء الفعلي لتطبيق التجربة قائلا: «منذ شهر كامل ونحن كنا قد بدأنا تجربة الخروج لمواطني الكويت والمملكة العربية السعودية وأثبتت التجربة نجاحها بنسبة 100% سواء من المراكز الكويتية أو نظيرتها السعودية ولم نلحظ أي مشكلات من أي نوع، أو بالأصح لم تطرأ مشكلات جديدة، فالمشكلات هي ذاتها التي كنا نواجهها أيام استخدام جوازات السفر، ومنها كأن يكون المواطن ممنوعا من السفر أو عدم استكماله لإجراءات أوراق خروج سيارته، او التوكيل وهي أمور اعتيادية ومعروفة.
وأضاف: «ميزة التنقل بالبطاقة الذكية انها أسهل من الجواز حيث يمكن استخراج بيانات الشخص عن طريق موظف الكاونتر بآليتين سواء بالاستعلام عن طريق الرقم بالإدخال اليدوي، أو عن طريق الشريحة الممغنطة وبعدها يخرج للمسافر «برنت» بحركة خروجه أو دخوله.
وأوضح انه في حال تعطل جهاز البرنتر لأي سبب من الأسباب كانقطاع التيار الكهربائي يتم الاستعاضة عنه بورقة تعبأ يدويا وتحمل كامل بيانات المسافر والمرافقين له.