هاني الظفيري
في توقيت متقارب تقدم مواطن وخليجي ببلاغين منفصلين كل منهما أبلغ عن اختفاء ابنه، فقد تقدم المواطن لرجال مخفر الجهراء مبلغا عن اختفاء ابنه البالغ من العمر 20 عاما، مشيرا إلى أن ابنه اختفى منذ تاريخ 19 الجاري وأنه لا يعرف عنه شيئا، وذكر أنه حاول الاتصال به على هاتفه النقال إلا أن الهاتف كان مغلقا على الدوام، وأوضح مصدر أمني نقل تفاصيل القضية إلى الأنباء أن المواطن نفى أن يكون ابنه يعاني من أي أعراض نفسية أو مشكلات في المنزل تدفعه للاختفاء بهذه الطريقة الغامضة والمريبة، وأنه بحث عنه في كل مكان سواء بين أقربائه أو أصدقائه الذين يعرفه إلا أنهم أجمعوا على أنهم لم يروه.
وقال المصدر انه وما ان غادر المواطن المخفر بعد تسجيل قضية تغيب ضد ابنه، دخل خليجي إلى المخفر مبلغا عن اختفاء ابنه البالغ من العمر 21 عاما، والمصادفة أن الخليجي قال في بلاغه ان ابنه اختفى في 19 الجاري ولم يعثر له على أي أثر، وبسؤال رجال الأمن للخليجي عما إذا كان ابنه على علاقة بالمواطن العشريني المختفي والذي سجلت ضده قضية تغيب قبل أقل من ساعة من حضوره لم يؤكد الخليجي ولم ينف معرفة ابنه بالمواطن المتغيب.
وأوضح المصدر أن رجال الأمن قاموا بالاتصال على المواطن الذي سجل قضية التغيب ضد ابنه وسألوه إن كان يعرف الشاب الخليجي المتغيب أو أن يكون أحد أصدقاء ابنه فنفى ذلك.
وأشار المصدر إلى أن ملفا القضيتين أحيلا إلى رجال مباحث الجهراء لكشف سر الاختفاء المزدوج، وان كان المصدر الأمني قد رفض التأكيد على أن يكون هناك ارتباط بين اختفاء كل منهما.
موضحا أن رجال المباحث سيبدأون أولا بعمل تحقيق شامل حول قضيتي الاختفاء المزدوج وسيقومون كذلك باستخراج بيانات «برنت» صادر ووارد من هاتفي الشابين الخليجي والمواطن لمعرفة آخر من اتصل بهما قبل اختفائهما أو لتحديد آخر مكان لهما بالتعاون مع شركة الاتصال.